شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | لجنة الحريات المنبثقة من اتحاد الصحافيين العرب: لانشاء شبكة للتدخل السريع لمواجهة انتهاكات حرية النشر وحماية الصحافيين
لجنة الحريات المنبثقة من اتحاد الصحافيين العرب: لانشاء شبكة للتدخل السريع لمواجهة انتهاكات حرية النشر وحماية الصحافيين

لجنة الحريات المنبثقة من اتحاد الصحافيين العرب: لانشاء شبكة للتدخل السريع لمواجهة انتهاكات حرية النشر وحماية الصحافيين

بدأت لجنة الحريات الصحافية المنبثقة من اتحاد الصحافيين العرب اجتماعاتها قبل ظهر اليوم بدعوة من نقابة محرري الصحافة اللبنانية في فندق” غولدن توليب” في بيروت بجلسة افتتاحية حضرها نقيب المحررين الياس عون وأعضاء مجلس النقابة والأمين العام للاتحاد حاتم زكريا ونائبا الرئيس ، نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللاميي ورئيس جمعية الصحافيين المغربية عبد الله البقالي.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت وفاء لشهداء الصحافة العربية . ثم القى عضو لجنة الحريات امين صندوق نقابة محرري الصحافة عرفات حجازي كلمة رحب فيها بالمجتمعين في “بيروت عاصمة الاعلام العربي واحدى القلاع العربية المنيعة حيث يتعانق نبض الحرية مع نبض المقاومة” .

وقال “اذا خرجت صحيفة أو صحافي عن موكب الانظمة أو الصف تزلزل الارض زلزالها. ان الصحافة ركن في التنمية وحصان أصيل لايروض ويراهن عليه في كسب سباق التطور السياسي والاجتماعي والثقافي”.

عون
ثم تحدث النقيب عون الذي قال: “أعمال مؤتمركم اليوم لها دلالات عدة،وأبرزها تأكيد صارخ على أن لبنان الذي آمن منذ نشأته بالكلمة الحرة ما زال متمسكا بهذه الرسالة السامية.رسالة لن نحيد عنها ونحملها بكل آمانة وسنحافظ عليها وسنعلمها للأجيال العربية لأن عالمنا اليوم بات قرية إعلامية صغيرة منفتحة على العالم كله.إجتماعنا،اليوم في لبنان،وفي هذه المرحلة الصعبة من تاريخه وتاريخ الأمة العربية لنقول للعالم أننا في وطن لن يموت على الرغم من كل التحديات المحيطة به،أمنيا وإجتماعيا وإقتصاديا ومعيشيا”.

اضاف: “لبنان يستضيف مؤتمركم لنقول للعالم أن لبنان كان وسيبقى بلد الحريات.
الشكر لكل من ساهم وعمل في نجاح هذا المؤتمر وأخص بالشكر وزير السياحة ميشال فرعون الذي لم يوفر دعمه لكل عمل يراد منه الخير لبلد ما آمن إلا بالخير”.

زكريا
ثم تحدث زكريا الذي طالب بداية الوقوف دقيقة وفاء لذكرى أحد مؤسسي الاتحاد نقيب المحررين السابق المرحوم ملحم كرم.

واقترح زكريا “إنشاء شبكة للتدخل السريع لمواجهة الإنتهاكات الخاصة بحرية النشر وحماية الصحافيين على غرار شبكة مكافحة التعذيب الدولية ( Sos Torture، والبحث عن أليه مستقلة للمحاسبة المهنية تعمل في إطار النقابات يساهم فيها عدد من الخبراء المعنيين والمشهود لهم بالكفاءة مع توفير الضمانات اللازمة لكفالة ممارستهم لعملهم بحيدة وإستقلالية تامة، والتأكيد على ضرورة إنشاء مرصد للحريات بالأردن وتوفير التمويل المالي الكافي له، وفي نفس الوقت العمل على إحياء وتشغيل مرصد الحريات بالمغرب إستنادا إلى خبرة الأستاذ يونس مجاهد الكبيرة في هذا المجال، والسعي لتعديل وتطوير التشريعات المعنية بحرية الصحافة، وهذا يتطلب معاونة صادقة من كافة النقابات والمنظمات الصحافية العربية بتقديم كل ما لديها من وثائق ومعلومات في هذا الشأن، تنظيم دورات تدريبية لعدد من الصحفيين والمحامين للتخصص في الدفاع في قضايا النشر، البحث عن أليه جديدة وغير تقليدية لإصدار التقرير السنوي للحريات الصادر عن الاتحاد ليخرج بشكل ومضمون متميز ونريده متفوقا على بعض التقارير الدولية التي فقدت المصداقية والشفافية”.

اضاف إنه “مع منح لجنة الحريات الصلاحيات الكاملة للقيام بدورها المطلوب، فاني أرى أن اللجنة مع توفير الدعم الكامل لها فإنها مطالبة “بتنظيم حملة عربية ودولية لتعزيز الحريات الصحافية في الوطن العربي وإثارة إهتمام الرأي العام العربي بأن حرية الصحافة ليست ميزة للصحافيين ولا يمكن أن تختزل في حرية الرأي والتعبير، بذل الجهد الواجب لتحديد أوجه الخلاف في الموضوعات الخاصة بمسئولية الصحافيين في تعزيز وإحترام حقوق وحريات الآخرين عند النشر وتحديدا توضيح العلاقة بين حرية الصحافة والمسؤولية الإجتماعية، تناول موضوع أخلاقيات وآداب مهنة الصحافة من خلال مواثيق الشرف المهنية وإعطاء هذا الجانب أهمية خاصة عند تعرضنا لقضية حرية الصحافة”.

واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة النائب الاول لرئيس الاتحاد نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي فاضاء على “الاخطار والانتهاكات الفظيعة التي يتعرض لها الصحافيين العرب وعلى لجنة الحريات انجاز العديد من التقارير التي ينبغي ان يكون لها وقع قوي في اوساط اصحاب القرار والنخب لمعرفة مكامن الخلل والتصدي له، يمكن ان نكون قد تأخرنا بعض الشيء . لكن هناك زملاء لنا خلف قضبان خلف السجون ليس فقط في البلدان العربية وانما في العالم بأسره وعلينا التضامن معهم”.

اضاف: “لا ينبغي لنا ان نفرح ونفاخر ونكتفي باطلاق المواقف اللفظية، بل علينا ان ندافع ونساعد زملاءنا في البلدان التي تعيش اوضاعا مأساوية كسوريا وليبيا وسواهما ونشعرهم بتضامننا معهم”.

بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى برئاسة رئيس لجنة الحريات النقيب عبد الوهاب الزغيلات. ثم استؤنفت الجلسات فترة بعد الظهر على ان تستكمل صباح غد الثلثاء حيث ينتظر صدور البيان الختامي.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).