شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | مؤتمر ثقافة المواطنة لتيار المجتمع المدني وكلمات اكدت ان الكتاب التربوي يساهم في خلق جيل ينتمي إلى الوطن
مؤتمر ثقافة المواطنة لتيار المجتمع المدني وكلمات اكدت ان الكتاب التربوي يساهم في خلق جيل ينتمي إلى الوطن
مؤتمر

مؤتمر ثقافة المواطنة لتيار المجتمع المدني وكلمات اكدت ان الكتاب التربوي يساهم في خلق جيل ينتمي إلى الوطن

نظم “تيار المجتمع المدني” بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش ايبرت”، مؤتمرا تناول موضوع “ثقافة المواطنة في منهج التربية الوطنية” برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بخليل السيقلي، شارك فيها حوالى 110 معلمين ومعلمات في مادة التربية وناشطين نقابيين ومدنييين.

بيضون
استهلت الجلسة، بكلمة لممثلة مؤسسة “فريدريش ايبرت” بديعة بيضون أكدت خلالها أن كتاب التربية المدنية يجب أن يكون أهم كتاب مدرسي لأن التربية تؤسس للمواطن الصالح، خاصة في ظل النقص الفادح في مفهوم المواطنة في لبنان”.

دياب
ثم تكلم منسق التيار المدني شبيب دياب الذي أشار إلى أن “الطائفية أدت إلى توترات عشناها في ظل الانقسامات الفئوية في لبنان، والكتاب التربوي يساهم في خلق جيل ينتمي إلى الوطن لا إلى التكتلات الطائفية، لذلك يتابع التيار جهوده في هذا الإطار”.

محفوظ
ثم ألقى منسق لجنة التربية في التيار أديب محفوظ لفت فيها الى “أن نكون مواطنين، نشعر كباقي البشر بأننا نعيش في وطن كغيره من الأوطان، لنا نفس الحقوق، وعلينا ذات الواجبات، وبأن انتماءنا إليه لا يحجبه أو يتقدم عليه أي انتماء آخر، سواء كان طائفيا أو مذهبيا أو مناطقيا، تلك المواطنة الحقة التي لا زلنا في تيار المجتمع المدني ننشط في سبيل جعلها مفهوما قابلا للحياة”.

السيقلي
ثم القى السيقلي كلمة نقل في مستهلها “تحية الوزير بو صعب وشكره المنظمين على المبادرة الوطنية التربوية الهادفة”، مشيرا الى أن “ثقافة المواطنة أو أي ثقافة قيمية إنسانية أخرى، لا يكفي ان تدرس في الكتب، بل تحتاج الى وجود معلمين مربين يتمثل بهم التلامذة في السلوك والتصرفات”.

قام المؤتمر برصد مكامن القوة والضعف في منهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية لجهة موقع وحجم ثقافة المواطنة ومرتكزاتها فيه، وتحديد آليات وطرق نظرية وعملية ومضامين يجب أن يحتويها المنهج، تسهم في ترسيخ ثقافة المواطنة فيه، كما عرض نتائج تجارب عملية تمت في هذا الإطار، وذلك من خلال جلستين.

الجلسة الأولى بعنوان “واقع ثقافة المواطنة في منهج التربية الوطنية” ادارها وسام فحص وعرضت “واقع ثقافة المواطنة في منهج التربية الوطنية”. تكلم فيها فوزي أيوب وسوزان عبد الرضى أبو رجيلي المستشارة التربوية في المركز التربوي للبحوث والانماء ووديعة خوري.

الجلسة الثانية بعنوان “آلية تعزيز وترسيخ ثقافة المواطنة” ادارها أديب محفوظ وفدى السمراني، وعرضت “آلية تعزيز وترسيخ ثقافة المواطنة – خبرات عملية واقتراحات”.

مسرة
واعتبر عضو المجلس الدستوري أنطوان مسرة، في كلمته، أن “التربية المواطنية تتطلب في لبنان المتابعة والإحياء انطلاقا من الورشة الضخمة التي حصلت في سنوات 1996- 2002 استنادا إلى وثيقة الوفاق الوطني وبإدارة البروفيسور منير أبو عسلي، والتي هي تأسيسية ونموذجية لكل المنطقة العربية”.

وأشار إلى أن “هنالك حاجة إلى تأصيل التربية المواطنية لبنانيا انطلاقا من ثلاث مقاربات، أولى فكرية هي المضمون الثقافي والتربوي في الدستور وثانية مقاربة في علم النفس مع التركيز على معضلات المجتمع اللبناني بالذات وسلوك اللبناني في قضايا القانون والشأن العام والإدراك المشترك للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والحذر في العلاقات الخارجية ومفهوم الدولة الديمقراطية، أما المقاربة الثالثة فهي تربوية مع الاعتبار أن المعرفة بذاتها لا تؤدي إلى سلوك منسجم. كما أكد أنه تم إصدار مجموعة كتب في خطة النهوض التربوي، ليست كتبا للحفظ، هي دليل لتدريب الأساتذة الخارجين من سلوكيات سائدة بحاجة إلى مراجعة.

وأكد الحاجة إلى “خطوات عملية الإحياء خطة النهوض التربوي وإلى إنتاج نموذجي وليس إلى دراسات تجريدية وبيروقراطية”.

قبيسي
ثم تكلم حسان قبيسي فقال: “هنالك مشكلة وطنية مطروحة، هي نقص في الشعور بالانتماء الاجتماعي رغم وجود مادة منهجية تدرس في المدارس أما الحلول الممكنة للمشكلة فتكمن في عدة اقتراحات منها إعداد معلمين وتدريبهم على قيادة وضعيات تعليمية قائمة على وضعيات عملية معاشة وناشطة، وتهيئة الوقت اللازم في البرنامج المدرسي للقيام بتلك النشاطات وتنفيذها، وفتح المدرسة على المجتمع المحلي فتهتم باحتياجاته ومشكلاته وتربط التعليم بواقع الحياة المعاشة، وإقامة نشاطات مشتركة بين المدارس على مستوى الوطن من اوساط اجتماعية مختلفة بهموم اجتماعية ووطنية واحدة”.

وختم: “الثقافة الوطنية والمدنية هي سلوك معاش، والمسألة تكمن في توجيه الطاقة الانسانية في مجتمع معين، لجعل أفراده يتصرفون كما يجب أن يتصرفوا، وهم يجدون في ذلك نوعا من الرضى. هذه هي الثقافة الاجتماعية التي نصبو إليها”.

عكره
بعدها تكلم أدونيس عكره، مدير المركز الدولي لعلوم الانسان فقال “في لبنان العقبة الأساسية لتوافر شروط الممارسة المواطنية هي السلطة السياسية، لاسيما أن المواطنية بجوهرها مفهوم سياسي وممارستها هي فعل سياسي بامتياز يقوم على مصدر السلطة”.

ابي عساف وضو
واختتمت الكلمات بكلمة لبلانش أبي عساف، رئيسة قسم مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية في المركز التربوي للبحوث والإنماء. من جهته عرض الأب البروفيسور فادي ضو، رئيس مؤسسة أديان تجربة أديان العملية في مجال ترسيخ مفهوم المواطنة.

صعب
بعدها عرضت بشرى صعب لكتاب “سلوكيات المواطن الفاعل – تمارين وأنشطة مكملة لمنهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية” الذي أصدره التيار. ثم عرض عدي علي أحمد لموقع “تربية وتعليم – نحو المواطنية” الذي أسسه التيار بالتعاون مع مجموعة من أساتذة التربية.

واتفق الحاضرون على أن يصدر كتيب عن “تيار المجتمع المدني” يتناول التوصيات التي تم اقتراحها في سياق المؤتمر.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).