شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | مصارف لبنان والضغوط المتصاعدة
مصارف لبنان والضغوط المتصاعدة
جمعية المصارف

مصارف لبنان والضغوط المتصاعدة

ترى مجموعة سيتي بنك للشرق الأوسط، في تقرير حديث عن لبنان، انّ القطاع المصرفي اللبناني يواجه ضغوطاً متنوعة ومتزايدة قد تشكل تهديداً لنمو الودائع المصرفية من جهة وللقدرة على تمويل الدولة القطاع الخاص والتوازن المالي على المدى المتوسط، من جهة ثانية.ثلاثة انواع من الضغوط المتصاعدة تواجهها مصارف لبنان، بحسب مجموعة سيتي بنك في الشرق الاوسط.

وهذه الضغوط هي: «اولاً: تزايد سوء وضع مالية الدولة اللبنانية مع توقعات بارتفاع النفقات وتراجع الايرادات، وهذا ما يشكّل عبئا اضافيا على القطاع المصرفي المكشوف على مستوى تمويله الضخم للحكومة اللبنانية، وبالتالي على مخاطر السندات السيادية.

وتتدهور مالية الدولة اللبنانية على رغم تراجع اسعار النفط وانعكاساته الايجابية على الانفاق الحكومي.

ثانياً: تزايد الضغوط على السيولة المصرفية مع تباطؤ نمو الودائع المصرفية، والذي سُجّل في الاشهر الاخيرة، إذ نَمت ودائع غير المقيمين 1,5 % حتى نهاية شهر نيسان 2016 مقارنة مع %11,7 في الفترة المقابلة من العام 2015 وأدى ذلك الى تراجع نمو الودائع الاجمالي الى 3,7 % بدلاً من 6,9 %. وعلى رغم انّ ذلك يبقى ضمن النطاقات المقبولة عموماً الّا انه يُسَجّل في خانة تضييق نسبي لحرية تحرّك المصارف خصوصاً على جبهة تمويل الدولة اللبنانية وايضاً القطاع الخاص.

ثالثاً: كما انّ الضغوطات على المصارف تزداد بسبب العقوبات الدولية على حزب الله، والتي تمنع المصارف من التعامل مع أشخاص منتسبين الى الحزب.

ويرى سيتي بنك انّ هذه العقوبات تشكل مخاطر جدية على الاستقرار المالي، وهذا ما يدفع مصرف لبنان للقيام بكل الخطوات الضرورية لتجنّب هذه المخاطر واستبعادها. وفي حين يستبعد المصرف ان تستهدف الولايات المتحدة الاميركية بعقوباتها القطاع المصرفي اللبناني الّا انّ تسييس الملف سوف يكون له الآثار السلبية على نمو الودائع المصرفية وعلى الصمود المالي في المدى المتوسط.

البورصة اللبنانية

عادت بورصة بيروت الرسمية الى نقطة الصفر أمس مع تراجع حجم التداولات فيها الى 14312 سهماً فقط بقيمة اجمالية 212533 دولاراً، وسجّل تبادل 17 عملية بيع وشراء تناولت 6 اسهم: ارتفع منها سهمان وتراجعت 3 اسهم واستقر سهم واحد.

وسرعان ما عادت أسهم سوليدير الى دائرة الضعف على رغم اعلان الشركة رغبتها في إعادة شراء مليون سهم من اسهمها لدعم الاسعار، فانخفض سعر الفئة (أ) 1,24 % الى 9,49 دولارات وتراجع سعر الفئة (ب) 1,45 % الى 9,50 دولارات.

كما تراجع سعر اسهم بنك عودة الفئة (GDR) 1,92 الى 6,10 دولارات وزاد سعر اسهم بنك بيروت الفئة (J) 0,58 % الى 25,65 دولاراً وسهم عودة الفئة (H) 0,80 % الى 100,80 دولار. واستقرت أسهم بلوم المدرجة على 9,95 دولارات.

أسواق الصرف العالمية

تراجع الجنيه الاسترليني امس بنسبة 0,52 % الى 1,2971 دولار مع تركيز بنك انكلترا على اعتماد المزيد من سياسات التحفيز الاقتصادي التي تنطلق عادة من إضعاف العملة الوطنية. وكان اليورو منخفضاً بنسبة 0,14 % الى 1,1074 دولار والدولار متراجعاً 0,18 % الى 102,25 ين.

امّا الدولار الاوسترالي فكان مرتفعاً 0,08 % الى 0,7662 دولار. وما زال الدولار الاميركي يلقى بعض الدعم من اعتقاد الاسواق بأنّ الاحتياطي الفدرالي الاميركي سوف يرفع اسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.

النفط والذهب

لكنّ تركيز الاسواق أمس كان على اسعار النفط التي عادت للارتفاع مع تفاؤل الكثيرين بالكلام عن المناقشات المستجدة في منظمة اوبك حول موضوع تجميد الانتاج.

كان نفط نايمكس مرتفعاً بعد ظهر امس بنسبة 0,44 % الى 43,21 دولاراً للبرميل، وكان نفط برنت الخام منخفضاً ايضاً بنسبة 0,07 % الى 45,36 دولاراً للبرميل.

امّا اسعار الذهب فتراجعت 0,22 % الى 1338,40 دولاراً للأونصة والفضة 0,48 % الى 19,71 دولاراً.

بورصات الاسهم العالمية

وفي البورصات الاسيوية ارتفع مؤشر نيكي في بورصة طوكيو 0,69 % الى 16765 نقطة كما ارتفع مؤشر شانغهاي 0,72 % الى 3026 نقطة. امّا مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ فكان منخفضاً 0,13 % الى 22466 نقطة.

وفي اوروبا ارتفعت الاسهم في البورصات الرئيسية مع ارتفاع اسعار النفط فزاد مؤشر داكس الالماني 0,87 % الى 10523 نقطة وزاد مؤشر كاك الفرنسي 0,64 % الى 4444 نقطة. وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني 0,33 % الى 6831 نقطة.

كذلك كان الأمر في نيويورك اذ اتجهت بورصة وول ستريت للفتح على ارتفاع بنحو 0,15% الى 18483 لداو جونز و2178 لستاندرد اند بورز والى 4787 لناسداك.
طوني رزق
الجمهورية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).