شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | نقابة الصحافة تبلغت من اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي موافقة السيسي على رعاية الاحتفال باليوبيل الذهبي
نقابة الصحافة تبلغت من اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي موافقة السيسي على رعاية الاحتفال باليوبيل الذهبي
نقابة الصحافة اللبنانية

نقابة الصحافة تبلغت من اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي موافقة السيسي على رعاية الاحتفال باليوبيل الذهبي

تلقت نقابة الصحافة اللبنانية من اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين البيان الآتي:
“وافق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على أن يضع إحتفال الاتحاد العام للصحفيين العرب بيوبيله الذهبي تحت رعايته، وسوف يقوم السيد الرئيس باستقبال أعضاء الامانة العامة للاتحاد والنقباء العرب فى اطار ذلك الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاما على انشاء الاتحاد. وكان احمد يوسف بهبهاني رئيس الاتحاد قد تلقى كتابا من السيد حاتم قناوي كبير امناء رئاسة الجمهورية يبلغه فيه بموافقة السيد الرئيس على ان يضع الاحتفالية تحت رعايته وهي الاحتفالية التي تقام تزامنا مع احتفالات مصر بنصر اكتوبر المجيد لعام 2014.

الاتحاد العربي… البداية والتأسيس من القاهرة:
وحتى لا ننسي فإن تأسيس اتحاد الصحافيين العرب جاء استجابة لدعوة ثاقبة من الزعيم جمال عبد الناصر. والفكرة انطلقت من إيمانه بدور المثقفين العرب فى توحيد القواعد الجماهيرية العربية ابتعادا بها عن خلافات الأنظمة الحاكمة، وهذا ما جاء على لسان الزعيم عبد الناصر فى مؤتمر القمة العربي الأول عندما قال: لقد جاء دور المثقفين لتوحيد القاعدة الجماهيرية بتشكيل اتحاداتهم المهنية لصيانة وحدة هذه القاعدة الشعبية من خلافات الأنظمة مستقبلا.

وكان العرب على موعد مع القدر واجتماع اللجنة التحضيرية التأسيسية لاتحاد الصحفيين العرب فى القاهرة من 19 الى 21 فبراير (شباط) 1964. وتم اختيار عدد من الزملاء في اللجنة التأسيسية، وانتخب من بينهم مكتب تأسيسي برئاسة الأستاذ حسين فهمي نقيب الصحفيين المصريين، والأستاذ فيصل حسون نقيب الصحفيين العراقيين نائبا للرئيس والأستاذ صبري أبو المجد أمينا عاما، والأساتذة أحمد قاسم جوده (مصر)، ووفيق الطيبى (لبنان)، وسليم الشريف (الأردن)، وسالم زيد (اليمن)، وصلاح بن حميدة (تونس)، وزهير الريس (فلسطين)، وعبد العزيز فهد الفليج (الكويت) أمناء مساعدين، والأستاذ حنفي عاشور (مصر) أمينا للصندوق.
وشارك فى عضوية اللجنة التأسيسية ممثلون عن عشر دول تبعا للترتيب الأبجدي هي: الأردن والجزائر والجمهورية العربية المتحدة والعراق والكويت والمغرب واليمن وتونس وفلسطين ولبنان.
ونحن فى اتحاد الصحفيين العرب لم نستوعب درس النشأة والتأسيس جيدا. فتركنا خلافات الأنظمة تتسلل الى قواعدنا. فكان نقل مقر الاتحاد من القاهرة الى بغداد فى 1979 عقب اتفاقية كامب ديفيد وعاد الأمر ليبسط أجنحته من جديد بعد الغزو العراقي للكويت. وكان يجب في كل الأحوال الثبات على المبدأ ومواجهة جميع المحاولات لجر المنظمات الشعبية العربية بحبال سياسة الحكومات. وكانت عودة الاتحاد إلى القاهرة مقره الدائم فى مارس 1996 هو الحل الأمثل للخروج من المأزق والعودة بالاتحاد إلى مساره الطبيعي والى حيث ولد وانطلق.

واستقبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قادة الاتحاد وأمانته العامة والنقباء العرب مرات عديدة فى القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، وطالب بتوفير كافة الإمكانات للاتحاد وإعداد مقر يليق به بمقر الهيئة العامة للاستعلامات وخصص لذلك ما يزيد عن المليونين من الجنيهات في ذلك الوقت.
وفي كل المراحل نسعى في الاتحاد نحو تحقيق طموحات الصحفيين العرب في غد أفضل يحفظ للصحافة استقلالها وقدرتها الخلاقة في تعزيز حركة التقدم في المجتمعات العربية والتأكيد على حرية الرأي والتعبير وحق الإنسان العربي فى أن يكون آمنا على يومه وغده في ظل ديمقراطية حقيقية تعيد إليه حقه في المشاركة في صنع مستقبله ومستقبل أولاده”.

حرية .. مسؤولية
يرتكز شعار الاتحاد العام للصحفيين العرب على أساسين هما: “الحرية والمسؤولية”. وهو ما يجسد إيمان الصحفيين بأن دفاعهم العنيد عن الحرية لا يعني إغفالهم لخطورة المسؤولية التي يحملون أعباءها عبر سنوات العمل الصحفي.
أخلاقيات المهنة جزء لا يتجزأ من حريتها ورسالتها، والصحفيون يلتزمون بهذه الأخلاقيات عن إيمان بأن الصحافة خدمة لجماهير القراء أولا، وأن ثقة القراء هي أغلى ما يطمح إليه الصحفي.

ولتجسيد هذا الشعار ينبغي على الصحفيين العرب الالتزام باحترام الحياة الخاصة للمواطنين بما لا يمس سمعتهم وعدم نشر الفضائح الفردية والعائلية التي من شأنها إضعاف أو تمزيق الوشائج العائلية.

فرسالة الصحافة مقدسة لا تخضع للانتهازية أو الابتزاز أو التشهير أو الوشاية أو الاستغلال الشخصي.

ورسالة الصحافة تقتضي الموضوعية والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر. كما يلتزم الصحفيون بالحصول على المعلومات والحقائق بالطرق المشروعة ويلتزمون أيضا بتصحيح ما سبق نشره إذا تبين خطأ المعلومات المنشورة.

ومن المؤكد أن للزمالة في أسرة الصحافة العربية حقوقا مرعية تقوم على الدفاع عن شرف المهنة، وعدم التستر على الذين يسيئون إليها بسلوكهم أو الذين يخضعون أقلامهم للمنفعة الشخصية أو الافتراء أو التشهير المتعمد أو التهم الجزافية التي لا تستند إلى دليل أو تلفيق أقوال ونسبتها إلى الغير أو إثارة الغرائز أو إشاعة الابتذال أو وصف الجرائم بطريقة تغري بارتكابها”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).