شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | وفاة الأب جورج مسوح… وهذا ما كتبه عن الموت!
وفاة الأب جورج مسوح… وهذا ما كتبه عن الموت!

وفاة الأب جورج مسوح… وهذا ما كتبه عن الموت!

توفي الأب جورج مسوح بعد صراع مع المرض. ومعروف عن الأب مسوح فكره الانفتاحي وأفكاره في التسامح والمحبة، وكتاباته عن بناء الدولة والمؤسسات والعلاقات بين الأديان، وهو مدير مركز الدراسات المسيحيّة الإسلاميّة وأستاذ في جامعة البلمند. ومتخصص بالدراسات الإسلاميّة والعلاقات المسيحيّة ــــ الإسلاميّة.

وجاء في بيان الأمانة العامة لحركة الشبيبة الارثوذكسية: “مع اندلاع فجر البشارة بتجسّد الربّ، غيّب الموت أحد أعمدة الفكر المُستَنير في كنيسة أنطاكية، وحركتها، الأب جورج مسّوح، بعد مواجهةٍ طويلةٍ ، بشجاعة المؤمن، مع المرض .

بسطَ الأب جورج مواقف الانجيل في واحات الشرق. حاكى الانسان و الحدث فيه بضياء الله وغسل ظلمة أوطانه بنور الانجيل. تحلّى بجرأة الأبنـاء الذين ينشدون الصلب ولا يشخصون الى غير يمين السيّد على الجلجلة. رعى، علّم، ربّى، صرخَ بيسوع الحقّ في وجه الدجل، ورسخَ، حتى يومه الأخير في الأرض، والأولّ في السماء، في نبوّته المُستقاة من نبوّة ٍ سُحِر بها في معلّم الجبل.

إن الأمانة العامة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، إذ آلمهـا رحيل هذا الكبير، وهي تفيضُ بالرجاء القياميّ، تدعو جميع أبناء الحركـة في الكرسيّ الأنطاكي الى رفع الصلوات لتستقرّ نفسه في الضياء الالهي.

ليسَ ملكوتُ اللهِ طعاماً وشراباً بل برّاً وقداسةً وأنتَ. رتِّبْ سعفَ حبٍّ أبشرْتَه على الأرضِ. يا عطاءَ أولادِ أورشليمَ، أيها المعلمُ الكبيرُ. إستبَقْتَ العيدَ يا من كنتَه دوماً. إستفقْنا على بشرى رقادِك في هذه البشارةِ السارةِ. نلقاك في أورشليمَ العلويةِ داخلاً إلى فرحِ ربِّك”.

وكانت “النهار” منبراً لمقالاته

وتطرق في إحدى مقالاته إلى الموت، وكتب: “مَن يحبّ الله يحبّ الحياة ولا يطلب الموت لنفسه ولا يستعجله. لكن لا بدّ من قبول الموت يومًا لأنّ الإنسان لا يسعه أن يحيا إلى الأبد. يصبح الموت لديه انتقالاً من الحياة إلى الحياة. تصبح الحياة على الأرض عبورًا إلى حيث الحياة الحقّ. تصبح الحياة على الأرض زمنًا وجيزًا يكون فيه الإنسان مستعدًا في كلّ حين لمواجهة مصيره الحتميّ. وأفضل استعداد يكون في التوبة ومحبّة القريب التي من دونها لا يمكن أن يكون الإنسان محبًّا لله”، المقالة كاملة: الحبّ أقوى من الموت.

النهار

عن ucip_Admin