شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | وفد من نقابة المحررين زار الجنوب والتقى إعلامييه
وفد من نقابة المحررين زار الجنوب والتقى إعلامييه
وفد من نقابة المحررين زار الجنوب والتقى إعلامييه

وفد من نقابة المحررين زار الجنوب والتقى إعلامييه

زار نقيب المحررين جوزيف قصيفي مدينة صيدا، في اطار التواصل مع الاعلاميين في المناطق بعد انتخابه، يرافقه وفد من مجلس النقابة ضم نائب النقيب نافذ قواص وأمين السر جورج شاهين ومسؤول الاعلام واصف عواضة وعضو مجلس النقابة يمنى شكر غريب. وعقد لقاء في منزل ممثل النقابة في الجنوب المستشار احمد الغربي، تناول أوضاع الصحافيين وآلية تنظيم عملهم عبر توسيع الإطار النقابي ليشمل العاملين في مختلف وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية، ضمن شروط محددة والعمل على إنشاء صندوق التقاعد للصحافيين.

استهل الغربي اللقاء بكلمة رحب فيها بقصيفي والوفد، وقال: “عملنا سويا في النقابة منذ 38 سنة، وللنقيب باع طويل وبصمات بيض في نقابة المحررين واتحاد الصحافيين العرب وفي المؤتمرات الدولية، دفاعا عن حرية الكلمة والصحافة، وهو رفيق درب النقيب الراحل ملحم كرم، وقضية الجنوب وقضايا الاعلاميين حاضرة في وجدانه. إعلاميو الجنوب بجانب النقيب واعضاء مجلس النقابة يدا بيد للنهوض بعمل النقابة لمواجهة ما تتعرض له الصحافة، انطلاقا من القول “رب همة أحيت أمة”.

ورد قصيفي بكلمة شكر فيها للغربي “جهوده المتواصلة في مواكبة شؤون وشجون الاعلاميين في منطقة الجنوب”، وقال: “انا سعيد جدا بوجودي في عاصمة الجنوب. هذا الجنوب المقاوم الذي يختزن ثقافة الحياة الواحدة والغني بتنوعه، والتنوع في الوحدة والوحدة في التنوع، ويعني هذا تكاملا يجسد ويعكس صورة التكامل الانساني والحياتي بين مكونات هذه المنطقة التي أعطت دروسا بليغة للشعوب العربية، كيف أن شعبا اعزل الا من ايمانه ينقل الجبال من مواضعها. شعب ليس متسلحا الا بامكانات ضئيلة استطاع ان يطرد ويهزم اكبر قوة عاتية في الشرق الاوسط، بحفنة من تراب وقطع قليلة من السلاح، ولكن بإيمان يوازي الجبال استطاع دحر الغزاة وان يرفرف علم الكرامة فوق كل ربوع الجنوب. هذا فخر وامثولة لنا ولكل الدول المجاورة لنا. نقدم لهم تحية اكبار واجلال وننحني خشوعا امام شهداء الصحافة من ابناء الجنوب والشهداء الجنوبيين الذين سقطوا من اجل ان يثبتوا كرامة وطنهم”.

واعتبر ان “وضع الصحافة في لبنان بائس”، وقال: “لكي لا نيأس من تغيير هذا الواقع، يستوجب توافر شروط أساسية أولها تحركنا جميعا يدا واحدة وصوتا واحدا وحزمة واحدة في سبيل حقنا، لأننا اليوم قوة كبيرة لو فعلت تغير مجرى الأحداث في لبنان. قوة الصحافة التي تخدم السياسي 365 يوما في العام، تفرض على هذا الصحافي ان يتحد ولو ليوم في السنة ليفرض ايقاعه على السياسي لمدة ساعة، لينزل فيها الى مجلس النواب ويقر له مشاريع واقتراحات قوانين تطمئنه الى غده ومستقبله. لدينا طموحات وأفكار كثيرة ومستعدون لتلقي مزيد من الافكار والآراء رغم اننا بتنا نعرف معظمها، ولكن نحن اليوم بحاجة لأمرين، الأول إرادة القرار والثاني إرادة التنفيذ، المبدأ الأول موجود اما توافر الثاني فيعتمد على سواعدكم لنكون جميعنا يدا واحدة لنحقق إرادة التنفيذ وهي أساسية لارادة العمل، وتتصل بطرفين نحن والدولة والهيئات الأخرى المعنية. لنكن فاعلين ونصبح قوة ضاغطة، علينا توحيد صفوفنا باستعداد كل الزملاء المسجلين في الجدول النقابي وغير المسجلين الانضمام إلينا يدا واحدة لنفرض إيقاعنا وتنفيذ ما نطمح اليه عندئذ نصل لنتائج سريعة”.

وقال: “سنعقد خلوة قريبة للنقابة نطرح فيها برنامج عملنا وتحركنا وسيكون مقسما الى قسمين، الخطوط والعناوين العريضة التي تتصل بصلب المهنة واستمراريتها وطمأنة الصحافي الى غده، وما يتعلق بالمكاسب الثانوية وما نستطيع ان نحصل للشباب من امور وحسومات تسهل لهم حياتهم في بعض المجالات. عملنا الاساسي سيكون مع الدولة، ومن بدون الضغط عليها لن نصل الى نتيجة. أما القسم الثاني فمع الدولة والقطاع الخاص، لذلك نطلب منكم تأييدنا ومؤازرتنا، فإمكاناتنا المعنوية والذاتية، اذا اتحدنا، اكثر بكثير من إمكاناتنا المادية”.

وشدد على أن “النقابة بابها مفتوح للجميع ولن نوفر وسيلة لنساعد ضمن الامكانات”.

عواضة
بدوره استعرض عواضة تجارب القطاع الإعلامي في الدول العربية وسبل مساندة الدولة لهذا القطاع عبر تأمين البدائل لضمان حق الصحافيين في العيش اللائق. وقال: “الدولة بالنسبة إلينا هي البديل، ومعركتنا ستكون كبيرة لإنشاء صندوق التقاعد للصحافيين وهو المطلب الأساسي، والمدخل لتحقيق هذا المطلب يكمن في توسيع الإطار النقابي، عبر ضم كل المحررين الصحافيين العاملين في الوسائل الاعلامية ومن ضمنها المواقع الالكترونية عبر وضع شروط محددة”.
ولفت الى أن “الدولة يجب ان تسهم في هذا الصندوق، إما من خلال رسوم محددة تفرض للصحافيين او تقتطع، وكنا اقترحنا في هذا الخصوص وضع رسم 100 ليرة على صفيحة البنزين بحيث لا تؤثر على احد، ولكن يبقى السؤال كيف السبيل لنحقق هذا المشروع كي لا يصل حالنا الى ما آل اليه بعض كبار الزملاء الصحافيين المتقاعدين؟”

ورأى أن “صندوق التقاعد هو البديل ومعركتنا الاساسية الى جانب صندوق التعاضد الصحي، يليه التأمين الصحي من خلال الضمان. وهذان المشروعان علينا التركيز عليهما”. وتحدث عن أن “تحقيق مشروع قانون ضمان الشيخوخة سيكون إنجازا عظيما”.

صور
وفي صور، التقى قصيفي والوفد عددا من اعلاميي المدينة، منوها بدور الاعلاميين في المنطقة “وخصوصا خلال عدوان تموز 2006 ونقل صورة الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحق اللبنانيين في الجنوب الى الرأي العام الدولي والمواكبة اليومية لقضايا أبناء الجنوب”.

ورحب الزميل حيدر حويلا بقصيفي والوفد.

وطنية

عن ucip_Admin