شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | يوحنا العاشر ترأس قداسا في كنيسة رقاد السيدة في دير عطية في القلمون: لسنا مع الهجرة أو التهجير بل مع البقاء
يوحنا العاشر ترأس قداسا في كنيسة رقاد السيدة في دير عطية في القلمون: لسنا مع الهجرة أو التهجير بل مع البقاء
يوحنا العاشر ترأس قداسا في كنيسة رقاد السيدة في دير عطية في القلمون: لسنا مع الهجرة أو التهجير بل مع البقاء

يوحنا العاشر ترأس قداسا في كنيسة رقاد السيدة في دير عطية في القلمون: لسنا مع الهجرة أو التهجير بل مع البقاء

ترأس البطريرك يوحنا العاشر يازجي قداسا الهيا في كنيسة رقاد السيدة في دير عطية في اطار زيارته الرعائية الى مدينة دير عطية في القلمون، عاونه في الخدمة كل من الأساقفة: موسى (الخوري)، لوقا (الخوري)، أفرام معلولي (الوكيل البطريركي)، الأرشمندريت اليان صنيج، مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الأرشمندريت ألكسي شحادة، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة، في حضور المطران يوحنا عبدو عربش (حمص وحماه ويبرود وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك)، عضو مجلس الشعب السوري الأستاذة جورجينا رزق، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة القلمون الخاصة الدكتور سليم دعبول، وفاعليات أمنية وحزبية واجتماعية وجمهور كبير من المؤمنين.

ومنح البطريرك يوحنا العاشر خلال القداس الأب باييسيوس الجريس رتبة الأب الروحي.

وقال الأب باييسيوس: “فرح كبير يملؤنا يا صاحب الغبطة بزيارتكم الغالية على قلوبنا جميعًا، اليوم افتقدنا الله بزيارتكم لرعيتنا ولمدينتنا التي ارتدت لباس الفرح وشهدت على عرس المحبة والتلاقي بين أبناء هذه المدينة العريقة.

وتابع: “أتيتمونا حاملين رسالة المحبة والإخاء تؤكدون خلالها أهمية الحفاظ على هذا البلد ووحدته الوطنية والعيش المشترك. نعيش في دير عطية التآخي الحقيقي بين المسلمين والمسيحيين وبقدومكم يا صاحب الغبطة يوطد هذا التآخي. كما أن لقاءنا اليوم وما ننعم به من هدوء وسلام وطمأنينة هو بفضل تضحيات جيشنا الباسل، سائلين الرب أن يزرع سلامه في سوريا وأن يعيد كل مخطوف إلى دياره وأهله”.

وقدم الأب باييسيوس للبطريرك أيقونة رقاد السيدة العذراء لتحميه من الشدائد.

يوحنا العاشر
بدوره، القى البطريرك يوحنا العاشر عظة قال فيها: “ما أجمل أن يجتمع الأخوة معا، في بلدهم بلد الوفاء والمحبة والعطاء، لقد كنتم في قلبي وكياني منذ اللحظة الأولى”.

أضاف: “إن الله قد أبدع الإنسان على صورته ومثاله كما خلق الكون، وبالتالي إن القتل اول والعبث بكرامة الآخرين والخطف كلها مفاهيم ليست من شيم الإنسان الذي أبدعه ربه، لأن الرب أبدع الإنسان من أجل أعمال الخير والصلاح”.

وأوضح أن “الكل يرفض منطق الهجرة والتهجير لأن لغة البقاء هي المطلوبة رغم الفاتورة الغالية التي دفعها الشعب السوري في هذا البلد المحب المؤمن برسالة العيش المشترك مؤكدا أننا “أصحاب حق لكن هذا العالم يفتقد للعائلة”.

وختم: “نحن رسل سلام وبحاجة إلى السلام ودعوني أحيي كل أهالي البلدة فردا فردا مسيحيين ومسلمين على محبتهم وصمودهم، كما أود أن أبعث من هذه الكنيسة المقدسة رسالة محبة وتقدير إلى أبو سليم الرجل الخير والمعطاء وأدعو له بالعمر المديد”.

ثم، قدم البطريرك للأب باييسيوس أيقونة والدة الإله تذكارا لزيارته الرعائية، وأكد أنه “عندما يتحدث المرء عن القلمون يتكلم عن الرجولة، الصمود، الثبات والإيمان”.

كلام غبطته جاء خلال حوار أجرته معه وسائل الإعلام تعقيبا على زيارته الرعائية إلى مدينة دير عطية في القلمون.

وأوضح “أن اليد الغريبة التي تتمثل بالتهجير والقتل والإرهاب وعدم احترام الآخر وانتهاك حقوق الإنسان هي يد غريبة عن مجتمعنا وحضارتنا وثقافتنا في هذا البلد النموذجي بالوفاء والإيمان والصمود والثبات”.

وأكد أن “المسلمين والمسيحيين يعيشون في سورية عائلة واحدة ويدا بيد، وما من شيء يستطيع أن يفرق بين الديانتين باعثا رسالة إلى العالم أجمع قال فيها: “تعالوا وانظروا إلى المشهدية واللحمة الوطنية التي تزين المجتمع السوري بأطيافه كافة”.

وعن معضلة الهجرة والتهجير قال: “إن الظروف القاسية التي ألمت بشعبنا في سوريا دفعته للخروج من بلدته إلى بلدات أكثر أمانا وهجرته قسرا من أرضه وبيته نتيجة قساوة العيش، لكن اليوم وما من شك لقد صلحت الأوضاع وعادت الحياة إلى هذه المدن والبلدات في القلمون، وندعو الجميع للعودة إلى أرض الآباء والأجداد لأننا اصحاب أرض وحق، وهذه الغمامة السوداء هي غمامة وقتية زمنية إلى زوال”.

وطنية

عن ucip_Admin