شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | 
إنجيل اليوم:
”لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة…وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها”




إنجيل اليوم:
”لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة…وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها”



إنجيل اليوم: “أنا الرّاعي الصالِـحُ، أعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني”


إنجيل اليوم:
”لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة…وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها”




إنجيل القدّيس لوقا ‪.9 – 6: 13‬

قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: «كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ.
فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟
فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا، وَأُلْقِيَ سَمَادًا،
لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة، وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها!».

التأمل:”لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة…وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها”
تمثل التينة كل نفس يتعب عليها الكرام (الرب) لسنوات وينتظر منها ثمراً ناضجاً في حينه.
أما الثمار فالمقصود منها ثمار الروح التي ذكرها القديس بولس وهي” الْمَحَبَّةُ وَالْفَرَحُ وَالسَّلامُ، وَطُولُ الْبَالِ وَاللُّطْفُ وَالصَّلاَحُ، وَالأَمَانَةُ ” ( غلاطية ٥ / ٢٢ – ٢٣) فالإيمان لا يكون بالكلام والادعاء الفارغ بل بالعمل والحق، كما قال القديس يعقوب:”أرني إيمانك في أعمالك”.
فإذا كان الإيمان عقيماً لا ثمار للروح فيه تحول الانسان الى عبادة الجسد والأهواء والرغبات والغرائز ونتج عن ذلك أعمال جسدية ظاهرة وهي “الزِّنَى وَالنَّجَاسَةُ وَالدَّعَارَةُ، وَعِبَادَةُ الأَصْنَامِ وَالسِّحْرُ، وَالْعَدَاوَةُ وَالنِّزَاعُ وَالْغَيْرَةُ وَالْغَضَبُ، وَالتَّحَزُّبُ وَالانْقِسَامُ وَالتَّعَصُّبُ، وَالْحَسَدُ وَالسُّكْرُ وَالْعَرْبَدَةُ، وَمَا يُشْبِهُ هَذِهِ.” (غلاطية ٥ / ١٩ – ٢١). وبالتالي تفسد الأخلاق ويخرب المجتمع اذ تسود فيه الصراعات والنزاعات والحروب بين الأفراد والفئات والشعوب…

من ثمار الروح الأمانة، والامانة هي ضمان استمرارية الحب بين الزوجين، وسلامة العلاقات بين الناس في العمل والشارع والبلدة… فإذا فقدت الأمانة انهارت العائلة وتشلع المجتمع…

ولأن ثمار الروح أصبحت مهددة وفي خطر وجودي لا بل “عملة نادرة” فقد لفتني ما أخبره المواطن “طوني صفير” على صفحته الخاصة على الفيسبوك في ٢١ حزيران الماضي تحت عنوان “بعد في كتير اوادم بلبنان” قائلاً:
“صديق لي ات من لندن اخذت له موعد من رئيس بلدية جبيل. طلب تاكسي من الاشرفية لجبيل فاوصله السائق الى مبنى البلدية ورجع الى بيروت وعندما انتهى الاجتماع تفاجاء صديقي برؤية السائق ينتظره في الخارج ليقول له ” يا استاذ تفضل خود هودي مصرياتك وقعوا منك بالتاكسي وكان المبلغ حوالي الخمسماية يورو ” وقد ذكر اسم السائق والشركة التي يعمل بها منوهاً به وبأخلاقه العالية موجهاً “له ولكل الاوادم بهالبلد ارفع درجات الاحترام والتقدير ” طالباً مشاركته في تعميم هذا الخبر.
أليتيا

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).