شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | عيد “دون بوسكو” الذكرى الـ125 على وفاة مؤسس السالسيين
عيد “دون بوسكو” الذكرى الـ125 على وفاة مؤسس السالسيين

عيد “دون بوسكو” الذكرى الـ125 على وفاة مؤسس السالسيين

من منّا لم يسمع بـ"دون بوسكو"؟ إنه الأب جوفانّي بوسكو مؤسس الرهبنة السالسية. ولد دون بوسكو في 16 أغسطس 1815، في عائلة فقيرة. بعد وفاة والده الشاب، عاش جوفاني بوسكو مع عائلته

سنوات صعبة جدّاً. أمّا الحلم الشهير فقد كان على عمر 9 سنوات، عندها تبدّلت حياة جوفانّي. بدأ مسيرته نحو الحياة الكهنوتيّة. ولكن هذه المسيرة لم تكن سهلة وفوريّة، إذ أنه عمل في المطاعم والخدمة حتى تمكن من تحصيل علمه.

تلقى سيامته الكهنوتيّة في 5 يونيو 1841 في مدينة تورينو الإيطاليّة. عمل بين الشباب ومعهم.

لذلك كان يعتبر دون بوسكو  أب الشباب في الماضي والمستقبل. توفي دون بوسكو في 31 يناير 1888. سيحتفل يوم 31 يناير بالعيد الـ125 على وفاته.

يعتبر "دون بوسكو" من أهم قدّيسين هذا العصر، والذي تعرضوا لسوء الفهم مفهومين في تاريخ الكنيسة. الكثيرون يعتقدون بأنهم يعرفونه، ولكن الحقيقة بأن عددهم قليل.

لقد كان فخوراً جدّاً بكونه كاهناً، مليء بالروحانيّات والتصوّف، أغنت حياته الأحلام والرؤّية والواقعيّة فتمكن من مرافقة ودعم الشباب، الذين اقتدوا به وبمثاله. إنه رجل مصنوع من قطعة سماء ومحبّة، إذ أنه عمل بجهد طوال حياته لتطبيق إرادة الله على الأرض.

لن ننسى أبداً الكلمات الثلاثة التي بنى عليها دون بوسكو رسالته التعليميّة: العقل، الدين والعاطفة. وتركّز عمله مع الشباب الذي لطالما أحبّه. طوّبه البابا بيوس الحادي عشر يوم 2 يونيو 1929، وأعلن قداسته يوم عيد الفصح في 1 أبريل 1934.

أمّا أحد العجائب التي قام بها دون بوسكو فهي شفاء تيريزا كاليغاري، التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها عندما مرضت، وبعد أن صلّت لدون بوسكو، وعندما كان يُظنّ بأنها على شفير الموت، رأت دون بوسكو بقرب سريرها في المستشفى، وقد أمرها بأن تقف وتسير، وقفت وحاولت اللحاق به. وبالتالي شفيت من علتها.

والأعجوبة الثانيّة هي للأخت بروفينا نيغرو، التي شفاها دون بوسكو بشكل كامل.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
اختتام احتفال اليوبيل 125 لمدرسة المخلص بدارو الراعي

اختتام احتفال اليوبيل 125 لمدرسة المخلص بدارو الراعي

اختتمت مدرسة المخلص في بدارو، برعاية وحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، احتفالها التي أقامته مساء أمس بمناسبة اليوبيل 125 على تأسيسها.

وحضر راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعها للروم الكاثوليك المطران كيرللس سليم بسترس، راعي أبرشية بيروت المارونية المطران ابراهيم نعمة، والمطران ميشال أبرص، وزير الاتصالات نقولا صحناوي، والنائبان ميشال فرعون ونديم الجميل، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وممثلون عن قادة الاجهزة الامنية وحشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية وأهالي التلاميذ.

بدأ الحفل بكلمة ترحيب من المدرسة، ثم النشيد الوطني أدته جوقة سيدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمة، تبعه نشيد مدرسة المخلص قدمته فرقة من تلامذة المدرسة.

نصر

ثم ألقى رئيس مدرسة المخلص الارشمندريت انطوان نصر كلمة قال فيها: " سنة 1887 تأسست مدرسة المخلص، واستمرت رغم كل الظروف زالاحداث تشع علما ومبادئا وطنية وأخلاقية. ويوبيلها اليوم هو يوبيل الحياة والتضحية والعطاء، وقد اكتمل اليوم ببركتكم يا صاحب الغبطة. مدرسة المخلص حافظت على النسيج البيروتي والوطني وهي تكمل مسيرتها بالتوأمة مع مدرسة سيدة الجمهور".

وفي ختام كلمته أشاد نصر ب "الوزيرة حمادة على عطاءاتها الانسانية وبوزير الوطنية الحقة ميشال بك فرعون وبالمحسن سمير ابراهيم الحداد".

بعدها قام بسترس ونصر بتسليم الوزيرة السابقة نائب رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" درعا تكريمية.

حمادة

بعدها قام بسترس ونصر بتسليم الوزيرة السابقة نائب رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" درعا تكريمية. وبعدها ارتجلت حمادة كلمة بالمناسبة قالت فيها: "اليوم ترسخت عندي وتأكدت بعد كلمة الأب نصر ان محبة الناس هي الثروة الحقيقية، وهي حافز لها من أجل مواصلة الخير والتقريب بين الجميع في رسالة الخير والمحبة".

وتوجهت الى الراعي قائلة: "بما ان مجد لبنان اعطي لكم، مطلوب منكم اليوم استعادة هذا المجد، ليعود لبنان رسالة التفرغ والحرية والازدهار، وتكون راعيا للمصالحة الاسلامية بالذات لنعود ونعيش لبنان السيد الحر المستقل العزيز كما اراده رياض الصلح وبشارة الخوري".

فرعون

ثم قدم بسترس ونصر درعا تكريميا لرئيس كتلة القرار الحر النائب ميشال فرعون، وارتجل بعدها فرعون كلمة بالمناسبة قال فيها: "أهلا بكم يا صاحب الغبطة في الاشرفية الجريحة، فالاشرفية حملت الصليب وكان لها ايضا أوسمة كثيرة من العزة والكرامة. وآخر جرح يا سيدنا هو ما رأيتموه اليوم، مكان استهداف عدوان على هذه المنطقة وأهاليها الآمنين. فدائما كان استهداف الاشرفية استهدافا للوطن، للسيادة وللامن. واستهداف اللواء الشهيد وسام الحسن كان استهدافا لأمن الوطن وسيادته.
وايضا نرحب بك في شارع بدارو، الذي تعرض لجروح كثيرة، حيث كان يشكل خط تماس في فترة الحرب الاليمة، واليوم يا صاحب الغبطة ببركتكم ان شاء الله تتحول المنطقة الى منطقة تواصل وأمل وانماء".

أضاف: "وكلما نرحب بك في بيروت نتذكر قول أهلنا وأجدادنا: ان صنع القرار الوطني لا يتم الا بخط ساخن بين بيروت وبكركي، كما نرحب بكم في مدرسة المخلص التي بنيت بعد ان تهدمت، بنيت بالايمان والتمسك بالقيم والتراث التربوي اللبناني، ونهار عظيم ايضا بزيارتكم لكنيسة المخلص التي تهدمت واعيد اعمارها لتؤدي رسالتها في هذه المنطقة".

تابع: "كما أرحب بكم شخصيا كرجل وانسان وبطريرك للشرق، فانتخابكم بطريركا وكاردينالا ليس لمسيحيي لبنان فقط بل لكل مسيحيي الشرق، ونحن نتابع باهمية كبيرة توجيهاتكم كراع ومبشر ومرشد، وايضا كقيادي ليس فقط في القضايا الروحية بل بالمحطات والمفاصل الوطنية خاصة عندما تكون القيم الوطنية والميثاقية مهددة، وفي هذا الدور الكبير يا سيدنا نحن نتطلع اليكم بكل محبة وتقدير. وايضا نتوجه الى سيدنا بسترس راعي ابرشيتنا بكل المحبة والاحترام والتقدير، والى الارشمندريت نصر على جهوده ونشاطه ولكل الحضور".

الحداد

ثم سلم بسترس وفرعون ونصر درعا للمحسن سمير ابراهيم الحداد الذي القى كلمة شكر، مشيدا بهذا الصرح العلمي والتربوي.

الحسواني

ثم القى الشاعر والأديب وليم حسواني خريج مدرسة المخلص قصيدة بالمناسبة.

بسترس

وألقى بسترس الكلمة الآتية: "في البدء كان الكلمة، والكلمة صار جسدا في شخص يسوع الذي مسح كاهنا للعهد الجديد، عهد المحبة والتضحية والعطاء حتى الموت، موت الصليب. وقام المسيح من الموت، وأرسل تلاميذه ليبشروا العالَم بالحياة الجديدة التي انبعثت من قبر المخلص المحيي. وكانت الكنيسة، جسد المسيح المنتصرِ على الموت.

منذ مئة وخمس وعشرين سنة، ارتفعت كنيسة باسم المخلص، وإلى جوارها مدرسة باسم المخلص أيضا. وراح المؤمنون، من كهنة وعلمانيين، يشهدون لقيامة المخلص، ويعيشون الحياة الجديدة، وينمون بالإيمان والعقل معًا. نجتمع اليوم لنحتفل باستمرار تلك الشهادة، ولنجدد العهدَ على أن نكون نحن اليوم أيضًا، كما كان الرسل والمعلمون والشهداء، وكما كان أجدادنا وآباؤنا، جسدَ المسيحِ المخلصِ الحيِ إلى الأبد.
قال لنا بولس الرسول إن كل من يعتمد بالمسيح يعتمد لموت المسيح وقيامته. كل يوم نموت في لبنان، ولكننا نبقى أحياء بإيماننا ومحبتنا. وفي كنائسنا ومدارسنا نبشر بالمحبة ونحيا المحبة، التي هي وحدها قادرة أن تنتصر على كل موت.

صاحب الغبطة والنيافة، نرحب بكم في أبرشيتنا وفي مدرستنا رسولاً للشركة والمحبة. فبعد أن ترأس غبطة أبينا البطريرك غريغوريوس الثالث لحام افتتاح احتفالات سنة اليوبيل الخامس والعشرين بعد المئة لكنيسة المخلص ومدرسة المخلص، يسرنا اليوم أن تترأسوا ختام هذه الاحتفالات. وبهذا نود أن نؤكد على الصعيد الكنسي الشركة والوحدة في التنوع بين مختلف الكنائس.

إننا إذ نحتفل اليوم بهذا اليوبيل، نحيي جميع الذين عملوا على مدى مئة وخمس وعشرين سنة، وضحوا، سواء في رعية المخلص أم في مدرسة المخلص، لنشر إنجيل المحبة والسلام، وتربية أجيال من الطلاب والطالبات التربية الصحيحة الدينية والإنسانية والوطنية. نقرأ في الرسالة التي وجهها، في ختام أعماله، سينودس الشرق الأوسط الذي عُقِد في رومة في تشرين الأول 2010 ما يلي: "نحييكم بالتقدير، أيها المسؤولون عن المؤسَسات التربوية الكاثوليكية. وفيما تهتمون بالتميز في التربية والتعليم، ركزوا أيضًا على الروح المسيحية. واعملوا على تدعيم ثقافة العيش معا، والاهتمام بالفقراء وذوي الحاجات الخاصة. وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها مؤسساتكم، ندعوكم إلى المحافظة عليها من أجل حماية رسالة الكنيسة التعليمية، وتعزيز خير مجتمعاتنا ونموها" (رقم 4-4).

هذا ما تسعى إليه مدرسة المخلص، التي يقصدها طلاب وطالبات من كل الطوائف، ينهلون منها العلم والفضيلة والثقافة وحبَ الوطن والتمسكَ بالعيش الواحد وبالمساواة التامة بين جميع المواطنين. والآن تنطلق في مرحلة جديدة بانضمامها إلى شبكة مدارس سيدة الجمهور، ونحن على يقين من أن هذه المرحلة الجديدة من تاريخها ستكون مرحلة ازدهار وتفوق.

نهنئ جميع القيمين على هذه المدرسة من رئيس، قدس الأرشمندريت أنطوان نصر، ومدير، ومعلمين ومعلمات، ونشكر لهم جميعا جهودهم وتفانيهم. كما نشكر للآباء اليسوعيين القيمين على مدرسة سيدة الجمهور تعاونهم مع هذه المدرسة. ونشكر جميع الذين ساهموا بسخاء ومحبة في إنمائها، ونخص بالشكر: حضرة السيد سمير حداد الذي تبرع ببناء المسرح، ومعالي السيدة ليلى الصلح حمادة التي تبرعت بالمختبر، ومعالي الأستاذ ميشيل فرعون الذي تبرع بتجهيز مقاعد المسرح، وجميع الذين ضحَوا من وقتهم ومالهم لإعداد هذا الاحتفال. وندعو لهم بدوام الصحة والتوفيق.

ومن جديد نرحب بكم، يا صاحب الغبطة والنيافة، ويا أصحاب المعالي والسعادة والسيادة، ويا جميع الأحباء. نرحب بكم جميعا ونشكر لكم حضوركم. وليبارككم الله".

الراعي

ثم ألقى راعي الأحتفال الكاردينال الراعي كلمة، قال فيها: "أيها الأحباء، يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالتمثيل لصاحب الغبطة أخي البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، أن نختتم الإحتفال باليوبيل 125 سنة لتأسيي كنيسة ومدرسة المخلص، نلتقي اليوم وأنا سعيد للغاية أن يكون حاضرا معنا سيدنا المطران كيرللس سليم بسترس، واشكرك على دعوتك، واشكر الأب نصر على هذه المحبة الكبيرة، وهذا الشرف أن أعطاه اليوم، فهو يوم جميل لأننا إلتقينا مع أحبة في لبنان، وإلتقينا في هذه الكنسية والمطرانية، ومكان الإستشهاد في الأشرفية وكلها تحمل عنواين، عناوين الكنيسة والمطرانية كنا في بيت الله، وفي الأشرفية كنا في أرض الاستشهاد، وفي هذه المدرسة نحن في بيت العلم والتربية، في الكنيسة شركة مع الله، وفي المطرانية شركة بين الله والناس، في المدرسة شركة مع أخواتنا الطلبة، في الاشرفية شركة مع شهدائنا، ومعروف القول دم الشهداء زرع الأوطان".

أضاف: "إنني أحييكم اليوم، أحييكم في ختام هذا اليوبيل ونحن نلتقي أيضا لكي نشكر أحباء وخيرين، بدأناها في المختبر الذي قدمته السيدة الوزيرة الفاضلة ليلى الصلح حمادة، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال، وبما لنا من سلطان نوقع على كل ما قاله الأرشمنديت نصر، وهنا في هذا المسرح لا بد من أن نحيي أصحاب الأيادي البيض، السيد سمير إبراهيم الحداد في دعمه لبناء هذا الصرح، والشكر لصاحب المعالي الأستاذ ميشال بك فرعون على المقاعد الجميلة، التي تقول لك أقعد ولا تقوم، شكرا لكم، شكرا لكل الذين تقدموا بالكلمات اللطيفة، أنتم وصاحب السيادة المطران بسترس ومقدمي هذا الإحتفال، ولجوقة سيدة اللويزة العزيزة، شكرا لكم على حضوركم، وهو يوم طويل نحصد فيه ما جمعنا من خلال هذه المحطات".

تابع: "نعم نحن في لبنان المؤمن، الكنيسة ذكرتنا أننا مؤمنون وأن لنا علاقة أساسية مع الله، وهذ العلاقة يقوى بها وطننا بكل أديانه وطوائفه، ويتميز بما كتب الدستور في مادته التاسعة، أن لبنان بعد الإجلال لله تعالى يحترم الأديان، ويضمن أحوالها الطقسية، أي أن لبنان يحترم الله والأديان في التشريع والإجراء والإدارة والقضاء، وكل ما هو من مضامين الدين ومضامين الأحوال الشخصية، لكي تكون الهوية اللبنانية هوية مؤلفة من كل أطياف البلاد ومن كل مكوناته، لذلك لا يستطيع لبنان أن يعيش أحاديا، لا أحادية في السياسة، ولا أحادية في الدين وفي المذهب، ولا أحادية لحزب، فلبنان بما له من فسيفساء، وكل واحد منا أنه قيمة مضافة لا يستغني عنها على الإطلاق".

وقال: "هذه هي هبة لبنان، هذه لغة الكنيسة، لغة المطرانية ولغة المدرسة، حيث يتربى أجيالنا على العلاقة والروابط الإنسانية، نحن ماذا نتذكر في حياتنا، نتذكر ايام كنا على مقاعد الدراسة، إننا نحيي كل مدرسة تخرجنا منها، دعوني أحيي مدرسة الجمهور التي كان لي شرف ان أكون على مقاعدها، وتربطني علاقات مع زملاء دراستي فيها، وأحيي رئيسها، ننسى أمورا كثيرة، لكننا نتذكر مقاعد الدراسة، نحن نرجو أن تظل المدرسة حرة في التعليم، ولكن نرجو أن أن تظل المدرسة والجامعة حرة في كل لون سياسي، لكي يظل اللبنانيون، لكي يظل الشباب يتربون على الميثاق الوطني، ميثاق العيش معا، ميثاق رياض الصلح، يا سيدة ليلى هذا الميثاق الذي يميز لبنان، يعني أننا عائلة واحدة مسلمين على تنوعنا ومسيحيين على تنوعنا، ان المدرسة عندنا، الحرة ايديولوجيا، ينبغي ان تكون حرة ايضا سياسيا، ودعوا الطلاب ايها السياسيون دعوهم يتربون على الصداقة وعلى الروابط الانسانية والاجتماعية ولا تفرقوا في ما بينهم".

أضاف الراعي: "شركة ومحبة، الكنيسة شركة الله مع البشر والكنيسة شركة وشراكة بين الاسرة التربوية، نحن لا نستطيع ان نعيش من دون هذه الكلمات، شركة مع الله اولا لكي نستلهمه كي نعيش شركة مع بعضنا البعض وندرك اننا كلنا عائلة واحدة امام رب واحد جعلنا متفرغين من اجل هذه الفسيفساء الجميلة، شركة ومحبة في الكنيسة نتعلم محبة الله وتناولها جسد المسيح لكي نعيشها في مجتمعنا مع بعضنا البعض، في المدرسة علم وتربية وصقل لشخصية الانسان لا فصل بين الكنيسة والمدرسة، لا فصل بين الايمان والعقل، لا فصل بين الوحي والتعليم والثقافة، هذا التواصل نحن مدعوون لان نحافظ عليه في لبنان وبين الشركة والمحبة الاستشهاد".

وقال: "وفي كل حال لم تكن الكنيسة لو لم يشهد مؤسسها يسوع المسيح على الصليب. انني اليوم احيي كل شهداء لبنان كل الذين سقطوا منذ الاستقلال الى اليوم. احيي كل الذين علمونا التفاني في سبيل لبنان، والاشرار يحسنون شيئا واحدا، يحسنون ان ينتقوا الجواهر ليكونوا شهداءنا، رياض الصلح جوهرتنا، بشير الجميل ايها النائب نديم وانت تحمل هذا في قلبك، ليلى الصلح انت جرحت مرتين في العمق ولهذا احببت كل المجروحين ولهذا انت انصرفت عبر مؤسسة الوليد بن طلال لهذه الخدمة الانسانية والاجتماعية والثقافية والانمائية، وما اجملك تذهبين هنا وهنالك لتبني المؤسسات، لانك جرحت مرتين مرة باستشهاد والدك الرئيس رياض الصلح ومرة بالزوج ماجد، ولذلك انت فتحت قلبك للعطاء بحب كبير لكل الناس، ولذلك تعطي اجزل الله عطاءك وعطاء الامير الوليد، وهذا الكلام اقوله لكم ايها الاخوة فلا يحسن العطاء الا الذي اختبر الما ما، وعلى الاكيد معالي الوزير فرعون قد جرحت جرحا ما فأجزلت بعطائك وعلى الاكيد سيد سمير ذقت جرحا ما".

وختم الراعي: "نحن لا نخشى الموت ولا نخشى الاستشهاد لا احد منا يريد ان يستشهد، ولكن عندما تأتي الشهادة فهي رسالة كبيرة بدونها لا نستطيع ان نحيا، صحيح القول ماتوا لكي نحيا، ولكن ينبغي ان نعيش على مستوى هذه الدماء الكريمة.
ان نداءنا من هذه المدرسة، نداءنا من كنيسة المخلص، نداءنا من مطرانية الروم الكاثوليك، من الاشرفية الشهيدة الى كل اللبنانيين لأن نعيش جمال فرح العطاء، الذي رأيناه في شبابنا وشاباتنا في الأشرفية يبنون البيوت من جديد، فرح العطاء عطاء القلب، عطاء اليد ولكن اجمل عطاء هو "المصالحة". اجمل عطاء ان تمد يدك لتسلم على الاخر من كل قلبك، فهذا اكبرمن كل كنوز الارض، اعط قلبك، فانت انسان، كن انسانا.
عاشت المدرسة، مدرسة تربية الانسانية ومدرسة التربية على الشركة والمحبة".

ثم قدمت جوقة جامعة سيدة اللويزة باقة من الأناشيد بالمناسبة، بعدها تم تقديم الإنجيل بحسب الطقس البيزنطي، وكتاب الرسائل من وضع وتأليف الأرشمنديت نصر.

 
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
“إنترناشونال هيرالد تريبيون” تحتفي بمرور 125 عاماً على تأسيسها

“إنترناشونال هيرالد تريبيون” تحتفي بمرور 125 عاماً على تأسيسها

تحتفل اليوم صحيفة "انترناشونال هيرالد تريبيون"، التي كانت في بداياتها تسلَّم الى اكشاك بيع الصحف والفنادق في عربة تجرها جياد، بمرور 125 عاما على تأسيسها، محافظة على ثقتها بالمستقبل

رغم الثورة الرقمية التي تغير معالم الصحافة.
وشددت أليسون سمايل مديرة الاخبار في الصحيفة ومقرها في حي لا ديفانس في ضاحية باريس الغربية والتي توزع في اكثر من 160 بلدا "كما الجميع، نحاول نحن ايضا ان نجد الحل السحري".
وأكدت ان الصحيفة "قابلة للاستمرار اقتصاديا" مع ان ثمة شائعات داخل فريق التحرير مفادها ان الصحيفة تسجل خسائر وقد تنقل مقرها الى بلد اقل كلفة من فرنسا.
وأدى بروز مجموعة كبيرة من مواقع الانترنت والمحطات التلفزيونية الاخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" الى تغيير عميق في طريقة انتاج الاخبار وبثها واستهلاكها، الا ان صحيفة "انترناشونال هيرالد تريبيون" لا تزال تؤمن بأن تقاليدها هي ضمانة لمستقبلها، على ما اوضحت سمايل.
واضافت: "يمكنكم بطبيعة الحال كما نفعل جميعا يوميا الابحار عبر الانترنت والحصول على المعلومات والاخبار. لكن لا تحصلون بذلك على عنصر المفاجأة الذي توفره الصحيفة حيث يقوم صحافيون اذكياء وموهوبون بخيارات حول ما تحتاجون الى معرفته في عالم اليوم".
واسس جايمس غوردن بينيت جونيور، ناشر صحيفة "نيويورك هيرالد"، في الرابع من تشرين الاول 1887 في باريس الصحيفة الصادرة بالانكليزية التي كانت تهدف في البداية الى اطلاع الاميركيين في فرنسا على معلومات عن بلدهم الام من اسعار الاسهم في البورصة الى آخر النتائج المسجلة في رياضة البيسبول. وعلق اصدارها مرة فقط تحت الاحتلال النازي لباريس من 1940 الى 1944. وعرفت الصحيفة عدة مالكين وعدة اسماء وقد اصبح اسمها "انترناشونال هيرالد تريبيون" في العام 1967. وهي ملك لمجموعة "نيويورك تايمز" منذ العام 2003 وتوظف راهنا نحو مئة صحافي، وهي تطبع في 38 موقعا. ومحتواها مستقى من مقالات نشرت في "نيويورك تايمز" واخبار الوكالات وصحافييها الخاصين.
وبمناسبة ذكرى تأسيسها تكرس الصحيفة صفحات خاصة بالمناسبة وتنظم نقاشا حول التنافسية في اوروبا ومعرضا يضم 120 صورة من ارشيفها.
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان : اليوبيل الـ 125 لكنيسة المخلّص ومدرستها

لبنان : اليوبيل الـ 125 لكنيسة المخلّص ومدرستها

رعى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام حفلا موسيقيا في كنيسة المخلص في الأشرفية، في إطار الاحتفالات التي ينظمها كاهن الرعية الأرشمندريت انطوان نصر

في ذكرى اليوبيل الـ125 لتأسيس كنيسة ورعية ومدرسة المخلص. وقلد لحام الصليب البطريركي لخمسة من أبناء الرعية وقدامى المدرسة، هم: القاضي فهيم سماحة، جورج أنطوان مخشن، سمير ابرهيم حداد، إدغار جورج توتنجي ووليام خليل حسواني.
    وقال لحام: "نشارك اليوم في قيامة السيد المسيح ونساعد الآخرين في القيامة. إن الصليب الذين تضعونه على صدوركم  هو في البداية تكريم لكم ولكل ما بذلتموه من جهود. لكنه ايضا دعوة للتجدد في المسير. وبالتأكيد هذه الدعوة لا تختلف عن دعوة كل مسيحي، لكنها موجهة خصوصا لكم. وامام كل هذا الخراب الذي نعيشه في لبنان والعالم العربي في تزاحم الثورات، علينا نحن المسيحيين ان نجد مكاننا ونكتشف دعوتنا، وما هو تدبير الله الخلاصي علينا. علينا بنوع خاص ان نكون متضامنين مع هذا العالم العربي الذي هو عالمنا وفيه جذورنا. وقد صنعنا الكثير الكثير من تاريخه وأدبه وحضارته. لا بل نحن بناة العروبة فيه وصانعوها ومفكروها ومنظروها وروادها وناشروها".
وقال نصر: "سجلت مدرسة المخلص قفزة نوعية وتربوية وادارية استطعنا معها ان ننطلق، وببركة من المطران سليم بسترس، في حركة توأمة اكاديمية بينها وبين مدرسة سيدة الجمهور لتعزيز الحضور الكنسي والتربوي ونشر الكلمة وخدمة ابنائنا على اكمل وجه وفي أحدث الطرق".
وقال رئيس ابرشية بيروت وجبل لبنان للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرللس بسترس: "نفتخر برجالاتنا وشبابنا ونسائنا وبكل القيم الموجودة في طائفتنا. واذكر بما قلته لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ان ابناء الروم الكاثوليك في الماضي كانوا يتولون وزارات مهمة وسيادية… فما المانع اليوم من تولي الكاثوليك هذه المناصب الوزارية، خصوصا وان لدينا رجالا قادرين على تحمل المسؤولية وعلى تولي هذه المراكز بكل جدارة".
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان : بسترس ترأس قداساً في مناسبة العيد الـ125 لكنيسة المخلص

لبنان : بسترس ترأس قداساً في مناسبة العيد الـ125 لكنيسة المخلص

لمناسبة العيد الـ125 لكنيسة المخلص، ومدرسة المخلص، ترأس متروبوليت بيروت للروم الكاثوليك كيرللس سليم بسترس قداسا احتفاء بزيارته الاولى للرعية وعاونه في القداس كاهن الرعية الارشمندريت انطوان

 نصر ولفيف من الكهنة، في حضور شخصيات بينها وزير الاتصالات نقولا الصحناوي والنواب ميشال فرعون ومروان فارس وجان اوغاسبيان وادغار معلوف، والسفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا ومطارنة الطائفة ورؤساء الرهبانيات العامة للطائفة والمطران منجد الهاشم والأب ايلي كسرواني، والنائب السابق الياس سكاف والوزيران السابقان اسعد رزق وريمون عودة، والرئيس السابق لحزب الكتائب ايلي كرامة ومحافظ بيروت ناصيف قالوش ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي نائب رئيس المجلس الاعلى للطائفة روجيه نسناس والدكتور داود الصايغ، والمحامي ابرهيم طرابلسي.
وبعد الانجيل ألقى المطران بسترس عظة عنوانها "ما أعسر على ذوي الاموال ان يدخلوا ملكوت الله". وقال: "فرحتي كبيرة ان احتفل معكم هذا الصباح بالليتورجيا الالهية في هذه الكنيسة التي مضى على بنائها 125 عاماً. واحتفالنا اليوم هو اولا لاعلان اليوبيل الخامس والعشرين بعد المئة لهذه الكنيسة ولمدرسة المخلص اللذين سنحتفل بهما في الربيع المقبل، وهو ثانيا لتكريس الايقونات الزجاجية التي زينت الكنيسة وتبرع بها بعض ابناء هذه الرعية الاسخياء، وهو ثالثا اول قداس احتفالي اقيمه في هذه الكنيسة الجميلة بعد توليتي على ابرشية بيروت وجبيل وتوابعهما في الثاني والعشرين من شهر تموز".
واضاف: "في خطاب التولية قلت ان شعار خدمتي الاسقفية في هذه الابرشية هو قول الانجيل المقدس ان المسيح بذل نفسه ليجمع في الوحدة ابناء الله المشتتين. نعلن في قانون الايمان ايماننا بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. فوحدة ترتكز على وحدة الله في تنوع الاقانيم الثلاثة: الآب الخالق والإبن المخلص والروح القدس المحيي، ووجود الكنيسة انما يهدف الى جعل العالم عالماً واحدا على صورة الثالوث المقدس: واحدا في الجوهر ومتنوعا في الاقانيم، والمؤمنون الذين تختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية خارج الكنيسة يجدون في الكنيسة بيتا يجمعهم في الوحدة الاجتماعية والسياسية الخاصة، وهكذا يكونون نموذجا للديموقراطية الصحيحة التي يجب ان تسود كل البلدان والتي تصون الحرية".
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).