شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | روما : جمعية سانت إيديجيو تحتفل بالذكرى ال45 على تأسيسها
روما : جمعية سانت إيديجيو تحتفل بالذكرى ال45 على تأسيسها

روما : جمعية سانت إيديجيو تحتفل بالذكرى ال45 على تأسيسها

وجه البابا بندكتس السادس عشر كلمة حيى بها جمعية سانت إيديجيو التي تحتفل بالذكرى ال 45 على تأسيسها بمؤتمر في روما. قال البابا بعد مقابلته العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 6 فبراير:

 "أيها الأصدقاء الأعزاء، أنا مسرور جدا للقاء الأساقفة المشاركين بالمؤتمر الذي تنظمة جمعية سانت إيديجيو بمناسبة ذكرى تأسيسها، فهم مسيحيو، كنيسة الغد ورعاتها." أهلا بكم! أتمنى لكم أيها الإخوة الأساقفة كما لأعضاء هذه الجمعية أن تحيوا إيمانكم بالرب وتشهدوا للمحبة الإنجيلية بحماس متجدد، بخاصة تجاه الضعفاء والفقراء."

وقد ترأس يوم الخميس المونسنيور فيانشانزو باليا وهو رئيس المجلس الحبري للعائلة، قداس الذكرى في بازيليك لاتران الساعة السادسة والنصف مساءً.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
إعادة تقويم أوضاع 45 فرعاً جغرافياً بلا تراخيص لجامعات خاصة

إعادة تقويم أوضاع 45 فرعاً جغرافياً بلا تراخيص لجامعات خاصة

كيف يقرأ نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة القديس يوسف الدكتور هنري العويط واقع التعليم العالي  ومشكلاته في لبنان؟ اتسم حديث العويط،: الذي واكب عمل اللجنة الفنية للتعليم العالي ولجنة

  المعادلات منذ أعوام عدة،  لـ"النهار" بكثير من الدقة في التفاصيل والمعلومات.
لعل أهم ما لفت اليه العويط هو اثارته موضوع الفروع الجغرافية لبعض الجامعات والتي اعتبرها ملفاً شائكاً يخفي في طياته 45 فرعاً جغرافياً غير مرخص.
 أما في واقع ما يحدث في هذا الملف، فان عدداً من مؤسسات التعليم العالي وفق العويط قد قامت بانشاء عدد كبير من الفروع من دون الاستحصال على ترخيص مسبق، وقال: "بذلك لم تحرص على الالتزام بالشروط والمعايير، فتحولت الفروع في الكثير من الحالات، من دون أي تعميم، الى مشاريع تجارية ودكاكين".
كيف يحدد العويط أعداد الفروع الجغرافية؟ يجيب بوضوح تام أن اللجنة الفنية تكفلت بالأمر. قال: "تألفت انطلاقاً من ذلك لجان فرعية من اساتذة الجامعات اللبنانية والخاصة درست واقع الادارة الأكاديمية ، التنظيم الاداري الهيئة التعليمية، الموظفين، الفنيين، المكتبات، المختبرات، الأبنية، المساحات، المواقف والملاعب".
وذكر العويط أنه تبين للجان الفرعية أنه يمكن تقسيم هذه الفروع غير المرخصة الى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى التي لا تستوفي الشروط ما يستدعي قفلها، المجموعة الثانية التي يمكن أن تمنح الترخيص، والمجموعة الثالثة التي تحتاج الى تسوية أوضاعها".
وتوقف عند ملاحظة مجلس التعليم العالي الذي أدرك أن لبعض مؤسسات التعليم العالي أكثر من فرع في منطقة جغرافية واحدة. وعليه، قرّر المجلس، وفقاً للعويط، ألّا يتعدى الترخيص لكل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي أكثر من خمسة فروع حداً أقصى بما فيها الحرم الرئيسي. وشدد أيضاً على أن المجلس أعطى مهلة للالتزام بتصويب المخالفات ضمن فترات متفاوتة.
وشرح الغاية من كل هذه الاجراءات، وهي مراقبة آلية التدقيق وآلية الضبط وليس المعاقبة، بل المحافظة على مستوى التعليم العالي.

بين الانضباط والانفلاش
بعد عرضه لهذه المقاربة، توقف عند تقويمه العام لواقع التعليم العالي. وعما اذا كانت الفوضى تعم الساحة في التعليم العالي يجيب العويط: "مما لا شك فيه ان ازدياد اعداد مؤسسات التعليم العالي يلبي حاجات المجتمع اللبناني لجهة القدرة الاستيعابية ولجهة الانماء المتوازن في المناطق". لكن هذا الازدياد وفقاً له قد يؤدي الى الانفلاش والذي ليس دائماً في مصلحة كل من التعليم العالي والطلاب".
وبالنسبة اليه، كانت مؤسسات التعليم العالي على مدى عقود، مؤسسات غير ربحية، بينما حدث اليوم تطور يحمل في طياته اخطار قد تحوّل مؤسسات التعليم العالي الى شركات تتوخى الربح، أحياناً على حساب جودة التعليم العالي ومستوى الشهادة". و هذا الانتقال "المفاجئ" وفقاً له، سبّب فوضى وانحداراً في مستوى التعليم وأصاب السمعة التي كانت تتمتع بها مؤسسات التعليم العالي في لبنان على الصعيدين العربي والعالمي. واعتبر في هذا السياق أنه جرت محاولات جادة لضبط هذا الانفلاش والحد من الفوضى، وقد تحققت نتائج ملموسة على هذا المستوى. ونوه في هذا السياق بالدور الذي اضطلعت به المديرية العامة للتعليم العالي ولجنة المعادلات واللجنة الفنية رغم كل الضغوط السياسية والطائفية والمحاصصات".
 ورأى العويط أن التمييز بين جامعات عريقة وأخرى ناشئة مقبول على صعيد المعيار الزمني، "فالعراقة وتراكم الخبرات، وفقاً له، يساهمان في بناء تقاليد أكاديمية وجامعية من الرصانة والجدية والمسؤولية"، فالمعيار الزمني بالنسبة اليه ليس كافياً، وقد تكون العراقة سبباً للترهل كما قد تكون للجامعات الناشئة حديثاً حوافز لاثبات جدارتها".
من جهة أخرى، توقف العويط عند تقويمه الموضوعي لأداء كل من اللجنة الفنية ولجنة المعادلات. وقبل عرض مقاربته للموضوع، لفت الى أنه لا بد من استرجاع المرحلة السابقة التي تعطل فيها عملياً مجلس التعليم العالي بسبب تعذر انعقاده، وتلا ذلك عدم تشكيل الحكومة. لكن في نهاية العام 2011 عاد مجلس التعليم العالي الى الانعقاد وسارت الأمور في شكلها الطبيعي مجدداً. وفي العودة الى اللجنة الفنية، فهي وفقاً له، تقوم بالتدقيق وتدرس الملفات وتقوم بزيارات ميدانية وتعد تقارير. لكنه لفت الى أن اتخاذ القرار منوط أولاً بمجلس التعليم العالي علماً أن ثمة توجهاً الى مزيد من الاحترام لتقارير اللجنة الفنية وتوصياتها. أما لجنة المعادلات، فسعت وفقاً له الى وضع معايير محددة والتشدد في تطبيقها. واعتبر أن الوضع اليوم أفضل مما كان في السابق ولكن ما زالت هناك حاجة ماسة الى المزيد من الجدية والمسؤولية في التعاطي مع ملف التعليم العالي.
أما في ما يخص مشروع قانون التعليم العالي، فاعتبره العويط قفزة نوعية مهمة، لأنه لم يعد مسموحاً العمل بقانون مضى على صدوره أكثر من 50 عاماً. لكنه لفت الى أن صدور هذا القانون غير كاف، لأنه لا بد من قرار سياسي يدفع الى الالتزام بتطبيق  هذا القانون. وتوقف عند بعض النقاط الايجابية في مشروع القانون، ومنها أولاً، اعادة تكوين مجلس التعليم العالي وتوسيع اطار تمثيله ليصبح مجلساً وطنياً للتعليم العالي في القطاعين الخاص والرسمي. فالمادة 17 من القانون الجديد تساهم في تفعيل السياسة الوطنية، اقتراح أسس المعايير، وانشاء مؤسسات للتعليم العالي. كما أن القانون وفقاً له يعطي مكانة أكبر للجنة الفنية والتي تتألف من المدير العام للتعليم العالي وخبراء من الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية ومؤسسات التعليم العالي. وتحدث باسهاب على كل من مشاريع قوانين التعليم العالي وضمان الجودة وهيكلية المديرية العامة للتعليم العالي، معتبراً أن هذه القوانين الثلاثة يجب أن يتم اقرارها بنمط متكامل ومتزامن.
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
مجلس البطاركة الكاثوليك يتابع دورته الـ 45 ومداخلات حول موقع الشبيبة ودورها في الكنيسة

مجلس البطاركة الكاثوليك يتابع دورته الـ 45 ومداخلات حول موقع الشبيبة ودورها في الكنيسة

تابع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان اليوم الثاني من دورته السنوية الخامسة والأربعين في الصرح البطريركي في بكركي أمس. بعد صلاة الافتتاح، وجه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي،

رئيس المجلس، باسم أعضائه، كلمة الى الكاردينال نصرالله بطرس صفير الذي يشارك في أعمال الدورة، قال فيها: "يسعدنا أن يشارك معنا في أعمال هذه الدورة صاحب النيافة والغبطة الكاردينال البطريرك نصرالله بطرس صفير، الذي قاد برئاسته الحكيمة دوراته لخمس وعشرين سنة، وقد أعطى نيافته لهذا المجلس دفعا كبيرا، وأنشأ له هذه القاعة التي تستضيف دوراته".
ثم عقدت الجلسة الخامسة التي نسق أعمالها المطران كيرلس سليم بسترس وخصصت لمداخلات حول موقع الشبيبة ودورها في الكنيسة. تحدث في بدايتها زياد فهد عن موضوع الشبيبة وذهنية العصر، فتطرق الى الإشكاليات التي تحيط بالشباب في عصر يمتاز بالتقدم والتطور التكنولوجي وبكل أشكال التواصل الاجتماعي.
ثم تناول كارلوس معوض موقع الشبيبة ودورها في الكنيسة استناداً الى اختباره الشخصي وانطلاقاً من محطات أربع: "الأولى هي الكنيسة الحاضنة التي ترافق الشباب في مسيرتهم، الثانية هي الاختبار الروحي المعمق، الثالثة هي التحديات العائلية وكيفية مواجهتها، والرابعة هي التنشئة اللاهوتية التي تمنح الشباب معرفة دينية موضوعية تمكنهم من مواجهة تحديات العصر والمساهمة الفعلية في تحقيق مشروع الله الخلاصي في العالم".
وتحدث أنطوان سعد عن "الإعلام والشبيبة وما يقدمه تلفزيون "تيلي لوميار" من خلال إطلاقه للقناة المتخصصة "نور الشباب"، ومن خلال البرامج المتنوعة، الروحية والرعوية والاجتماعية والفنية، ومن خلال نقله للأنشطة الشبابية في عدد من المناطق اللبنانية، ولبعض اللقاءات الدولية حول الشباب، ومن خلال إطلاقه لمواقع التواصل على الشبكات الاجتماعية كالفايسبوك واليوتيوب والتويتر".
ثم وزع على الحضور نصا يوجز مضمون معرض "الإعلام وقضايا الشباب" الذي يقيمه الاتحاد الكاثوليكي للصحافة في قاعة كنيسة مار الياس ـ انطلياس، ليضموه الى المداخلة حول الإعلام والشبيبة.
بعد الاستراحة، عقدت الجلسة السادسة التي نسق أعمالها الأب العام بطرس طربيه، وخصصت لمداخلات حول وجه الشبيبة الاجتماعي. وتحدث في بدايتها ملحم خلف عن موضوع الشبيبة والمجتمع المدني، فتطرق الى "الأحاسيس المتقاربة التي تنمو لدى الشباب"، ثم ريمون الخوري عن موضوع التواصل مع الشبيبة، فتطرق الى "أهمية بناء هذا التواصل الذي يؤمن ناحية من نواحي الترابط الرعوي، وينطلق من مبادرة شخصية من الكنيسة ويكتمل بجواب الشباب المؤمن". واقترح "إنشاء مركز للتدريب والتنشئة على القيادة والإدارة والتواصل يطال الكهنة في الأبرشيات والرهبانيات والإكليريكيات الكاثوليكية والمنشطين الرعويين".
وتحدث الخوري جوزف سويد عن موضوع الشبيبة غير الملتزمة، هذه الفئة من الشباب البعيدين عن الكنيسة، فشدد على "أهمية الموقف الأساسي القاضي بأن تذهب الكنيسة اليهم، بصورة شخصية ومن خلال شاشة التلفزيون ووسائل الاتصال التقنية". واشار الى "أسباب تدني أعداد الشباب المشاركين فعليا في حياة الكنيسة، ومنها عدم خلق الأطر الملائمة للشباب". وقدم بعض الاقتراحات، منها "إعداد كهنة مرشدين للشبيبة، ودعم الجماعات الكنسية الشبابية، ورسم خطط إعلامية وإعلانية توجه الى الشبيبة، ودعم المخيمات الرسولية، وغيرها".
ثم قدم المطران بولس مطر تقريرا عن الجامعات الكاثوليكية ناقشه المجتمعون واتخذوا بشأنه القرارات والتوصيات المناسبة.
 
المستقبل

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
تابت لـ”النهار”: لجنة المال لعبت دورها في المساءلة 45 ملياراً لتأمين مستحقات المدارس المجانية

تابت لـ”النهار”: لجنة المال لعبت دورها في المساءلة 45 ملياراً لتأمين مستحقات المدارس المجانية

بعد أربع سنوات من "العمل المضني" مع المرجعيات السياسية لانتشال المدارس المجانية الخاصة من تحت عبء عدم تسديد الدولة مساهماتها المالية لها، تنفس "اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة" أمس الصعداء بعدما كشف رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابرهيم كنعان "إتمام حجز مبلغ بقيمة 45 مليار ليرة لبنانية لتأمين مستحقات هذه المدارس".

وكانت اللجنة عقدت جلسة برئاسة كنعان حضرها وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة والنواب علي عمار وامين وهبي وجمال الجراح ونعمة الله أبي نصر ونبيل دو فريج وغازي يوسف وآلان عون وميشال الحاج وحكمت ديب وفادي الهبر وأحمد فتفت وهنري حلو وفؤاد السعد وسيمون أبي رميا ونواف الموسوي واسطفان الدويهي. كما حضر مستشار وزيرة المال لشؤون الموازنة الياس شربل ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الاشقر، وجوزف حرب عن الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية لاتحاد المؤسسات التربوية وابرهيم علاء الدين عن جمعية المبرات الخيرية (اتحاد المؤسسات التربوية) والامين العام للمدارس الكاثوليكية (اتحاد المؤسسات التربوية) الاب مروان تابت، ومحمد حمادة عن المدارس العاملية (الجمعية الخيرية الاسلامية العاملية)، ومحمد سماحة عن جمعية التعليم الديني الاسلامي (مدارس المصطفى)، وفتحي صبيح عن اتحاد المؤسسات الخاصة وكامل الدلال عن جمعية المقاصد وبهاء الدين عواد عن وزارة التربية (دائرة المحاسبة).
واذ ذكر كنعان باثارة اللجنة سابقا موضوع تأخير دفع مستحقات المدارس الخاصة، كشف ان "الدولة اللبنانية تساهم بخمس كلفة التلميذ فحسب في هذه المدارس، فهو يكلف المدارس الخاصة مليونين ونصف المليون ليرة لبنانية تقريبا، وتساهم الدولة اللبنانية فيها بما يعادل 450 الفا. من هنا لا يمكن ان نطلق عليها تسمية مدارس مجانية، فهي مدارس خاصة تساهم الدولة في كلفتها وأعبائها، لكن الدولة ممثلة بوزارة التربية، لم تحترم التزاماتها، وقد شرحت لنا وزارة التربية ان هناك أسبابا ادارية، وليس ثمة أي توجه سياسي الى اقفال هذه المدارس، ولم تحترم الوزارة الاصول ولا المهل المنصوص عليها في القانون الرقم 2395، إلا أن لجنة المال أصدرت توصية تقول بضرورة تصفية حسابات المؤسسات التربوية الخاصة لدى وزارتي التربية والمال حتى آخر سنة 2010 واتخاذ الاجراءات التي تكفل دفع المتوجبات على الحكومة سنة بسنة، والتزام المهل المحددة لئلا يكون ثمة تراكم لمستحقات المدارس المجانية لمدى اربع سنوات بمبلغ تعدى الخمسين مليار ليرة لبنانية".
ولفت الى ان "هذه التوصية شددت على دور التفتيش المركزي الذي يرسم علامات استفهام كثيرة والتباس كبير حول دوره، ونحن نستغرب لماذا لم يحضر الى الجلسة اي ممثل عن التفتيش المركزي على رغم اننا وجهنا الدعوة، ويبدو ان التفتيش المركزي مسؤول عن التأخير، لذلك لا استغرب عدم حضوره، وكان المطلوب من هذا التفتيش ان يقدم التوضيح اللازم ويعطي وزارة التربية عدد التلامذة في هذه المدارس".
واضاف: "كنا وعدنا بأننا سنسعى الى تأمين حقوق الاساتذة وحقوق المدارس الخاصة لئلا يكون هناك اي عبء على الاهالي في المستقبل، وحتى لا يتحمل التلامذة وذووهم عبء هذه المشكلات المالية، ولئلا تلجأ هذه المدارس الى زيادة الاقساط، نكشف اليوم اتمام حجز مبلغ بقيمة 45 مليار ليرة لبنانية مخصصة لـ 218 ملفاً اعد وانجز واصبح اليوم في ديوان المحاسبة، كما أبلغنا وزير التربية مشكوراً، وان هناك 160 ملفاً ستنجز خلال اسبوع وسيتم اعلامنا بها. اما في موضوع مستحقات عامي 2008 و2009 والملفات العائدة الى المدارس التي سيتم تأمينها خلال عشرة أيام، كما تعهد وزير التربية وسيبلغنا متى ستصل هذه الملفات الى ديوان المحاسبة، وهذه النتيجة التي توصلنا اليها اليوم تسلط الضوء على الدور البرلماني الرقابي المهم جداً في موازاة الدور التشريعي في المجلس".
ورداً على سؤال، قال: "المبلغ الذي حجز يغطي عامي 2006 و2007 وهناك ملفات يتم اعدادها لتغطية نفقات 2008 و2009، وكذلك الملفات الباقية التي تبلغ 160 ملفاً خلال فترة اسبوع".

تابت

وفي اتصال اجرته معه "النهار"، ثمّن الاب مروان تابت الخطوة التي قامت بها اللجنة واصفاً اياها بـ"السابقة المهمة".
واضاف: "المهم في الامر ان اللجنة لم تتعاط والموضوع من زاوية تشريعية فحسب بل اضطلعت بدورها الرئيسي وهو المساءلة. وكان سقف هذه المساءلة عالياً جداً ومبنياً على الموضوعية شكلاً ومضموناً. واللافت تخطي المصالح السياسية الضيقة، وكان التركيز على مصلحة المواطن. والمواطن هنا هو المواطن الفقير وأولاده".
واذ شكر كنعان وأعضاء اللجنة، نوّه بتفهّم وزير التربية للموضوع وبذله جهوداً في سبيل عدم اقفال هذه المدارس التي تقدّم العلم لأكثر من 126 ألف تلميذ من غير الميسورين.
يذكر ان المدارس المجانية الخاصة قامت على مبدأ ان يتشارك الاهل والدولة اعباء التعليم، فتتقاضى رسماً سنوياً عن التلميذ من الاهل بمعدل 130 في المئة من قيمة الحد الادنى المعمول به في القطاع العام، اي 300 ألف ليرة، اي ما قيمته 390 الف ليرة، يضاف اليه 30 الف للطبابة والـتأمين، فيصبح مجموع ما يدفعه الاهل عن التلميذ 420 ألف ليرة. وتعطى المدرسة المجانية مساهمة مالية من وزارة التربية بمعدل 160 في المئة من قيمة الحد الادنى، اي ما قيمته 480 الف ليرة عن التلميذ، وعليه يكون مجموع ما تستوفيه المدرسة على التلميذ 900 الف ليرة سنوياً، علماً ان التلميذ الواحد يكلف الدولة في المدرسة الرسمية نحو مليونين ونصف المليون ليرة، بحسب احصاء اجراه "المركز التربوي للبحوث والانماء".

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
تربويون مثّلوا 45 مدرسة في “زهرة الاحسان” بحثوا في التنوّع الديني والثقافي

تربويون مثّلوا 45 مدرسة في “زهرة الاحسان” بحثوا في التنوّع الديني والثقافي

النهار-شهدت قاعة "نايلة تويني" في مدرسة زهرة الاحسان في الأشرفية ورشة عمل عن "التنوع الديني والثقافي" دعت اليها المدرسة ورعتها اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو. وشارك فيها جمع من التربويين من 45 مؤسسة تربوية رسمية وخاصة من الطائفتين المسيحية والمسلمة على اختلافها.

ما هي "القيمة المضافة" لهذه الورشة؟ بدأت الورشة بجدول أعمال ارتكز على توزيع التربويين المشاركين مجموعتين. طلب من كل منها العمل على اعداد طرائق ناشطة لتدريس كتابين في موضوع التنوع الثقافي والديني، هما كتاب "المظاهر الثقافية في الديانتين المسيحية والاسلامية" الصادر عن مكتب الأونيسكو الاقليمي في بيروت ودليل "مواكبة تحديات التنوع الديني في المدارس" الذي أعدته "مؤسسة أنا ليند".
وأوضحت الأمينة العامة للجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة سلوى السنيورة بعاصيري خلال المناقشات التي رافقت ورشة العمل مع الجسم التربوي أن كلاً  من الكتابين يتوجه "الى المعلّمين وليس المتعلّمين وهو بطبعة أولى قابلة للتعديل بعد جمع تجارب المعلّمين وآرائهم". ولفتت الى أن كلاً من الكتابين "يفتح المجال أمام المعلمين ليحضّروا تمارين تطبيقية لتلامذتهم ليساهموا من خلالها في معرفة الآخر" مشددة على أنهما" ليسا كتابين تربويين ولم تعتمدهما وزارة التربية بل يشكل كل منهما مرجعاً يستطيع المعلّم أن يفيد منه".
لم يتوقف برنامج الورشة على ذلك بل طلب أيضاً من التربويين رصد ملاحظاتهم على مضمون كل من الكتابين. دخل التربويون جو التنوع الثقافي والديني من خلال وقوف الجميع مسلمين ومسيحين للمشاركة، أو حتى الاصغاء بخشوع للصلاة التي رفعها مدير مكتب التربية الدينية المسيحية الأب نقولا سميرة ممثلاً المتروبوليت الياس عودة من وحي المناسبة.
وحضر جلسة الافتتاح كل من رئيسة دير القديسة كاترينا الأم بربارة والمسؤول عن برامج الثقافة في مكتب الأونيسكو الاقليمي في بيروت جو كريدي وموجّه التعليم الديني في جمعية المقاصد الخيرية في بيروت الشيخ خالد عيتاني وجمع من ممثلي المؤسسات التربوية المشاركة في الورشة.

البحث في التنوع

بعد كلمة ترحيبية لمنسقة مادة التربية المدنية في مدرسة زهرة الاحسان مهى جرداق صليبا تحدثت مديرة مدرسة "زهرة الاحسان" هالة سكاف عن النمط التربوي المتبع في المدرسة والذي يرتكز كما قالت على "الاهتمام بالفرد ومراعاة ميوله وامكاناته وتحريك ملكاته ورعايتها وتوجيهها الوجهة الوطنية الصحيحة غير المتطلعة الى ولاء ما سوى الولاء للأرض، للوطن، للانسان". أما الأمينة العامة للجنة الأونيسكو الدكتورة بعاصيري فاعتبرت أن "السبيل الأفعل هو اقامة حوارات عن التنوع الديني، ليس بغرض استقطاب من هنا وهناك، بل بغرض الفهم المتبادل وصولاً الى الاحترام الواجب، انطلاقاً من القيم الانسانية السامية التي تشترك الأديان جميعاً في اعلائها".
بدأ التمهيد لورشة العمل بكلمة منسق الثقافة في مدرسة "زهرة الاحسان" روجيه سودا قدم فيها مضمون الكتابين وهدف كل منهما كما قال "مساعدة على فهم الآخر الذي ينتمي الى دين مغاير، واستخدام الاختلاف كجسر بين الأفراد والمجموعات بدل أن يكون جداراً يفصل بينهم".
ثم شرح الطرائق الناشطة التي أعدها المشاركون خلال الورشة. ثم عمل المشاركون ضمن المجموعات على اعداد جملة تمارين تشكل أداة لتعريف الجيل الناشئ على الدين اللآخر منها تنظيم زيارة ميدانية لدور العبادة أو اعداد زيارات منزلية لتعريف التلامذة على تقاليد الدين الآخر وعاداته، خلال بعض المناسبات أو الأعياد.
ختاماً، رصدت منسّقة التربية المدنيّة في "زهرة الاحسان" مهى صليبا في تقريرها بعض ما جاء في النقاش حول كتاب "المظاهر الثقافية في الديانتين" وطرح التربويون بعض الأسئلة عن أهداف الكتاب ومراجعه. واستغرب بعضهم اغفال فصل خاص فيه عن السيّدة العذراء التي يُجمع على مكانتها كل من المسلمين والمسيحين. كذلك عدم تخصيص فصل عن الديانة اليهوديّة في الكتاب نفسه. وأجابت بعاصيري أن الكتاب حضّرته مجموعة كبيرة من الاختصاصيين، ومراجعه هي الكتب المقدّسة والدينيّة، ولم يغفل السيّدة العذراء بل ذكرها موجود في جوانب عدّة من الكتاب. أما اليهوديّة، فالكتاب لم يأت على ذكرها لأنّه لم يعد ثمة يهود في لبنان بسبب الحرب" مما جعل "للمسيحيّة والاسلام الحضور الأكبر في الكتاب".

روزيت فاضل

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
المجمع الإنطاكي ال45 للروم الارثوذكس انهى اعماله في دمشق

المجمع الإنطاكي ال45 للروم الارثوذكس انهى اعماله في دمشق

انعقدت في الدار البطريركية في دمشق بين السادس والثامن من الحالي الدورة العادية ال45ن للمجمع الإنطاكي المقدس برئاسة البطريرك إغناطيوس الرابع وحضور آباء المجمع الأنطاكي المقدس. وقد تغيب المتروبوليت فيليبس صليبا (أميركا الشمالية).

وأشار البيان الختامي الذي اصدره المجمع انه "خلال هذه الدورة حضر المطران المنتخب على طرابلس والكورة الأرشمندريت أفرام (كرياكوس) الذي هنأه السادة آباء المجمع كما هنأوا الأبرشية بانتخابه. ثم رحب به صاحب الغبطة (البطريرك اغناطيوس الرابع) باسم السادة الآباء قائلا: أنا أعرف سيدنا أفرام في خدمته والتزامه. هو إنسان متقد الذكاء وراهب حقيقي. الراهب يستطيع أن يحيا رهبانيا حيث يشاء، ولكنه لا يجعل من الأبرشية ديرا. الأبرشية تتطلب بذلا كاملا للذات. والمطران المنتخب ليس غريبا عنا. عند لقائنا اليوم ذكرته بموقفه في المؤتمر العام للأبرشيات في العام 1993 حيث تحدث بكلام قلما سمعنا له مثيلا. أطلب صلواتكم جميعا لخير هذا الأخ المنتخب ولخير هذه الأبرشية. وجوده معنا يضيف موهبة وبركة إلى المواهب والبركات الموجودة في هذا المجمع. أنا أسأل الرب أن يمد سيدنا أفرام بسنين عديدة والأيام سوف تقول وتؤكد كيف يكون المكرسون الحقيقيون.

وأجاب المطران المنتخب: "أشكركم يا صاحب الغبطة وأيها السادة الآباء لأنكم وضعتم هذه الثقة في شخصي. رجائي أن أحمل هذه المسؤولية بمعونة الرب وصلواتكم. أقول إني كأي إنسان بشري ضعيف، آنية خزفية، وأعترف أمامكم أني أحببت الرب وهذه الكنيسة. وأنا مستعد أن أفتديها بدمي".

وجاء في البيان: "في بداية الدورة وجه السادة آباء المجمع المقدس رسالتين إلى فخامة رئيسي جمهورية سوريا ولبنان، يؤكدون فيهما دعم الكنيسة الأنطاكية لما يبذلانه من جهود في سبيل خير البلدين، وسألوا الرب أن يشددهما للاستمرار في مساندة أبناء البلدين وعضدهم.

تميزت هذه الدورة بتمحور مناقشات الآباء حول البعد الرعائي للخدمة الكنسية من جوانبها كافة، وشددوا على ضرورة أن يكون الكهنة في الرعايا حاملين تعاليم الكنيسة وتوجيهات المجمع المقدس إلى كل بيت، لتقترن الصلاة بالخدمة ويشعر أبناؤنا أنهم محبوبون وفي صلاة رعاتهم الليتورجية والأسرارية محمولون في ذكر دائم وحار. هذا يقتضي أيضا أن تكون خدمة الرعاة للرعية محاكية للواقع، والواقع هو في الزمان والمكان وهذان يتغيران. وكما المقاييس الرعائية كذلك المقاييس الأخلاقية التي لا يمكن أن تكون بعيدة عن الواقع، لتضبط السلوك الفعلي في الواقع، هكذا الرعاية هي تأكيد لتجسد الرب في كنيسته وفي التاريخ البشري.

بداية قرر المجمع المقدس ترفيع سيادة الأسقف نيفن (صيقلي) المعتمد البطريركي لدى كنيسة موسكو إلى رتبة رئيس أساقفة.

ثم درس السادة الآباء الوضع الرعائي في لواء الاسكندرون واطلعوا على ما يبذل من جهود رعائية هناك، وقرروا وضع خطة عمل تكون لها المقومات البشرية والمالية اللازمة ليشعر أبناء اللواء أنهم في قلب اهتمامات الكنيسة الأنطاكية.

بعدها توقف المجمع المقدس مطولا عند موضوع التواصل بين الأبرشيات المتجاورة، وأهمية التنسيق في الشؤون التي تطرح مناطقيا وتستوجب مقاربة مشتركة، فقرروا عقد لقاءات محلية، عند الضرورة، لمطارنة هذه الأبرشيات، مما يؤدي إلى تفعيل التنسيق من خلال الاستفادة من الخبرات المتنوعة. هذا يكون لأبرشيات الوطن وتلك التي في الانتشار.

ولكون التواصل في واقعنا اليوم يعتبر من الأولويات، كان لموضوع الإعلام ببعديه التعليمي والإخباري حيز هام من المناقشات، فاطلع الآباء على مشروع نشرة الكترونية للبطريركية تتضمن مواضيع روحية وأخبارا من أبرشيات الكرسي الأنطاكي كافة، وقرروا أن يكون صدورها أسبوعيا وأن يكون لها مراسلون من الأبرشيات. كما قرروا الاستعانة بذوي الاختصاص لإعداد مشروع إعلامي شامل يخدم العمل البشاري بوسائل سمعية بصرية.

ولأنه حيث يكون الأسقف تكون الكنيسة، وحيث تكون الكنيسة يكون الأسقف، ولأن الأسقف كرئيس كهنة وراع هو حدث في حياة الكنيسة، ولأن واقع الأبرشيات الأنطاكية في الوطن وبلاد الانتشار تطور، فوض المجمع أحد آبائه إعداد دراسة عن تطور الأسقفية في الكنيسة الأرثوذكسية من النواحي اللاهوتية والقانونية والتاريخية، ليصار في ضوئها الى تحديد دور الأسقف غير المتروبوليت ومركزه في كنيسة اليوم.

ولأن أبناء كنيستنا يستحقون أن تكون خدمة الرعاة للرعية بلياقة وترتيب، وفي سعي إلى تنميط الخدمة، قرر المجمع وضع دليل رعائي للكاهن يعتمده كهنة الكرسي الأنطاكي في خدمتهم. هذا إلى تنقيح لكتاب الأفخولوجي الصغير وخصوصا خدمتا العماد والزواج.

تدارس الآباء موضوع العلاقات مع الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة واستمعوا إلى تقرير حول ما توصلت إليه اجتماعات الكنائس الأرثوذكسية في شامبيزي – سويسرا، إعدادا للمجمع الأرثوذكسي العام. كما استمعوا إلى تقرير عن الحوار الأرثوذكسي الكاثوليكي وأكدوا، بعد درسه، رافعين الصلاة، رغبة الكنيسة الأرثوذكسية في أن تتحقق شركة المحبة والوحدة فيما بين الكنائس في المسيح يسوع.

لم يختتم المجمع أعماله قبل أن يخصص لمعهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند فسحة واسعة من الوقت لتدارس أوضاعه، مؤكدين أن هذا المعهد وإن كان طابعه أكاديميا، إلا أنه ولكونه المشتل الأنطاكي للرعاة، ينمي فيهم الحس الكنسي الإكليريكي ويربيهم على إتمام سر غسل الأرجل، هو مكان صلاة مستمرة ترتقي فيه المعرفة إلى روح الحكمة والفهم. على هذا الأساس تسهر اللجنة المجمعية برئاسة صاحب الغبطة ليبقى هذا الهدف قبلة أنظار طلاب اللاهوت.

ختاما يؤكد السادة الآباء لأبنائهم أنهم، بقوة الرب، ساهرون سهر الراعي الأمين على الرعية، ويسألونهم أن يتشددوا ويثبتوا، وألا يسمحوا لليأس أو الحزن أو الهموم الحياتية والضيقات أن تسكن قلوبهم، لأن الرب لا يترك السفينة التي تكدها الأمواج وسط العاصفة بدون سلامه، فهو في وسط الكنيسة يحفظ بنيها من الشرير، بروحه الكلي قدسه، حتى منتهى الدهر".

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).