وممثلين عن الجامعات اللبنانية الكاثوليكية.
استهل اللقاء بوثائقي عن جامعة سيدة اللويزة سلّط الضوء على كلياتها ومكاتبها ، والحياة الطلابية في حرمها.
بعدها كانت الكلمة لرئيس الجامعة الأب وليد موسى ، الذي انطلقت مداخلته من مقولة للبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني في الإرشاد الرسولي رجاء جديد للبنان " التعليم يكون حقيقيا عندما يلمس الإنسان بكليّته ويعزز طبيعته".
واعتبر الأب موسى أن طلاب جامعاتنا الكاثوليكية في لبنان هم انعكاس طبيعي لمجتمعنا اللبناني، المتنوع جدا، الذي يشكّل ثراء وتحدي يرتقي بهم إلى مستقبل واعد.
وحّذر موسى من "تجريد الحرم الجامعي من إنسانيته، فهو مكان نتعلم فيه معا، ونعمل معا".
ثم عرض رئيس الإتحاد ميشال شوير برنامج المؤتمر للأيام المقبلة حيث يتمّ انتخاب أعضاء جدد قد قدّموا استقالتهم ، اقتراح إشكاليات للاجتماع المقبل الذي سيعقد في Lublin في بولونيا، وما إذا ستعقد الجمعية العامة عام 2013.
بعدها افتتحت الجلسة الأولى مع الدكتور هشام نشابة الذي ركز في مداخلته على الحوار رغم التنوعات الثقافية، فالجامعة هي مكان تلاقي للتواصل مع الآخر والبحث عن الحقيقة.
بالتالي عندما يُفقد الحوار في الجامعة، تسقط نظرية التسامح وتصبح جامعة ميتة، فالاحترام المتبادل هو قيمة أساسية ولا يمكن التخلي عنها.
أما النائب السابق الدكتور عبد لله فرحات، فانطلق من الواقع اللبناني والانقسامات التي نشهدها اليوم.
وبعدها تكلّم كلّ من الدكتور فرنسوا مارينيه عن الحوار كقدرة على الانفتاح ، الدكتور كريستيان كانوييه الذي تناول الحوار الإسلامي- المسيحي : أخلاق وروحانيات، الدكتور كزافييه مارين والحوار كعامل محفز للجامعة.
في الختام دار نقاش لمدة ساعة حول المواضيع والإشكاليات التي طرحت خلال المؤتمر.