شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | سوريا : 138 ألف مسيحي فرّوا من حمص
سوريا : 138 ألف مسيحي فرّوا من حمص

سوريا : 138 ألف مسيحي فرّوا من حمص

رأى رئيس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك في فرنسا المطران فيليب تورنيل كلوس في شهادة أرسلها إلى وكالة  "فيدس" الفاتيكانية للأنباء أن "السلام في سوريا يمكن إنقاذه اذا اعترف الجميع بالحقيقة". 

وقال: "بعد سنة من الصراع لا يزال الوضع على أرض الواقع بعيداً من الإطار الذي يفرضه تضليل وسائل الاعلام الغربية".
وأضاف تورنيل كلوس الذي زار أخيراً مدناً مختلفة كدمشق وحلب وحمص، أنه في حمص التي تسمى "مدينة الشهداء، احتلت قوات المعارضة اثنين من الأحياء (ديوان البستان والحميدية)، حيث كل الكنائس والاسقفيات".
وأوضح "إن ما نراه أمامنا خراب شامل، كنيسة مار إليان نصف مدمرة، وكنيسة سيدة السلام لا يزال يحتلها المتمردون". كذلك فان "منازل المسيحيين تضررت بشدة من جراء القتال وأفرغت تماما من أصحابها الذين فروا من دون أخذ أي شيء معهم… لا يزال حي الحميدية ملجأ حصينا لجماعات مسلحة مستقلة بعضها عن البعض مدججين بأسلحة ثقيلة".   
واعلن أن "جميع المسيحيين وهم 138 ألف نسمة، فروا إلى دمشق ولبنان، بينما لجأ آخرون إلى المناطق الريفية المحيطة بحمص". وذكر بأن "كاهنا قتل وأصيب آخر بثلاث رصاصات في بطنه، ولا يزال كاهنان آخران هناك، لكن الأساقفة الخمسة الذين كانوا في المدينة اضطروا إلى اللجوء إلى دمشق ولبنان".
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
تركيا : رئيس تحرير يحكم بالسجن 138 عاماً

تركيا : رئيس تحرير يحكم بالسجن 138 عاماً

تواصل تركيا استخدام عقوبة السجن لإسكات الأكراد، وإصدار حكما غريبا بالسجن لمدة ١٣٨ عاما ضد مدير التحرير السابق للصحيفة الكردية الوحيدة في تركيا بتهمة "نشر دعاية لحزب العمال الكردستاني"،

حسب مؤسسة (بيانت) ولجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود.

وأدين أمين دمير من "ويلات أزاديا" من قبل المحكمة الجنائية في ديار بكر يوم ٣٠ كانون الأول / ديسمبر بـ٨٤ تهمة — على ٨٤ موضوعا نشرت في ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩ يزعم أنها نشر دعاية لتنظيم غير مشروع. ووفقا للجنة حماية الصحفيين، تتناول الموضوعات بالأساس الحقوق الكردية. وقررت المحكمة عقوبة الحبس ١٨ شهرا لكل تهمة. بالإضافة إلى ذلك، حكمت المحكمة بالسجن ١٢ عاما بتهمة "التصرف نيابة عن منظمة إرهابية"، حسب لجنة حماية الصحفيين. وصدرت مذكرة توقيف بحق دمير، الذي لم يحضر الجلسة.

وفي نفس اليوم، صدر حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ضد رئيسة التحرير السابقة لمجلة "هيفيا جاين"، جيربيت كاكار حسب بيانت. وأدينت كاكار بتهمة "ارتكاب جريمة نيابة عن منظمة غير مشروعة دون أن تكون عضوا في المنظمة" و "بث دعاية لحزب العمال الكردستاني". وأطلق سراح كاكار بعد الجلسة، بعدما كانت معتقلة منذ منتصف آذار / مارس.

وقالت لجنة حماية الصحفيين "يجب أن تتوقف السلطات التركية عن معاقبة الصحفيين الذين يكتبون عن القضايا الكردية — يجب أن لا تكون الصحافة جريمة".

ووفقا لمراسلون بلا حدود، تم وقف المجلة ثماني مرات من قبل المحاكم في تركيا، كما أن تسعة على الاقل من الصحافيين العاملين بها موجودين حاليا في السجن. وفي أيار / مايو الماضي، صدر الحكم على رئيس التحرير السابق لـ"ويلات أزاديا"، فيدات كيرسون بالسجن ١٦٦ عاما بنفس التهم. كما صدر حكما ضد رئيس تحرير آخر، أوزان كيليج، بالسجن لمدة ٢١ عاما في فبراير الماضي.

وفي غضون ذلك، ألغي الحكم ببراءة المغني الشعبي الكردي فرحات تونك، حسب بيانت. وقد وجهت لتونك تهمة "نشر دعاية للحزب الشيوعي الماوي (غير المشروع)"، وذلك عقب حفل أقامه في أغسطس ٢٠٠٦.

وخلال الحفل، قال تونك لجمهوره: "علينا أن نتغلب على الخوف المفروض علينا وندمره… نحن نريد أن تنني أغاني للسلام بحرية على أرضنا دون خوف أو قلق. ويجب أن تنتهي هذه الاشتباكات كما يجب علينا جميعا أن نفعل كل ما بوسعنا. دعونا نقول معا: 'لا للحرب. "

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن: "معاملة الحكومة لـ١٤ مليون كردي فى البلاد ، والذين يعيش معظمهم في الشرق والجنوب الشرقي ، محط الانتقادات الدولية وحساسية محلية منذ فترة طويلة".

ووفقا لمراقبين بريطانيين للمحاكمة، فالحكومة التركية تدعم المحاكمات لأن الكثير من المتهمين أعضاء في المعارضة- خاصة وأن هذا العام هو عام آخر للانتخابات.

 
آيفكس

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
رأي  أساتذة المعهد الحبري للدراسات  في روما بالرسالة  التي وجهها 138 عالم مسلم لرؤساء الكنيسة

رأي أساتذة المعهد الحبري للدراسات في روما بالرسالة التي وجهها 138 عالم مسلم لرؤساء الكنيسة

 إن الرسالة المفتوحة والنداء الذي وجهه القادة الدينيون المسلمون إلى مسؤولي مختلف الكنائس المسيحية, والتي صدرت في 13 أكتوبر 2007 بمناسبة عيد الفطر. كرسالة احتفالية بمناسبة ختام شهر رمضان ، وبمناسبة ذكرى مرور سنة على الرسالة المفتوحة من 38 عالماً مسلماً لقداسة البابا بندكتس السادس عشر

في عام 2006، إنما هي حدث بالغ الأهمية، ولا يجب إهمالها بل تقديرها بكل أهميتها. لهذا، نعتبر، نحن أعضاء الهيئة التعليمية في المعهد الحبري للدراسات العربية والإسلامية (PISAI) في روما، وإذ تهمنا بشكل خاص العلاقات بين المسيحيين والمسلمين، أنه من واجبنا أن نعبر عن رأينا بشأن هذه الوثيقة. وإذ نحاول الولوج دون أحكام مسبقة في دينامية الحدث – لأننا نؤمن بصدق نوايا الذين أصدروه بعد أن تطهروا بواسطة صوم رمضان الطويل – نود أن نعبر عن تقديرنا لما يحمله تقديم ومكنون هذه الصفحات. إن ترددنا الحثيث والطويل الأمد نسبيًا إلى موارد التراث الثقافي والديني الإسلامي، وعلاقاتنا الفريدة مع الجماعة الإسلامية، تسمح لنا بتسطير جدة المبادرة وتؤهلنا لكي نلفت انتباه غير المسلمين إلى نوعيته. في المقام الأول، نعبر عن إعجابنا للأفق الواسعة التي يتمحور فيها هذا النص: سعة الموقعين، 138 شخصية إسلامية من دول عديدة ومن كل القارات، والذين تعبّر انتماءاتهم عن تنوع واختلاف؛ سعة المرسل إليهم، كل قادة الكنائس المسيحية المختلفة، حيث يتم ذكر 28 منهم صراحةً. وفي الخط عينه، نشير إلى اتساع المجال المعروض، الذي يتضمن المسلمين، المسيحيين، اليهود وكل الأشخاص في العالم بأسره. لا يتستر كتاب النص وراء ادعاء دفاعي عقيم ينطلق من مبدأ "الأمة"؛ بل يضعون أنفسهم كشركاء في البشرية جمعاء، والتي يعرضون عليها طريقتهم في فهم المبادئ والأسس – التي تعترف بها الجماعات الأخرى – من أجل الحفاظ عليها بسلام عام وفاعل. كذلك، تستحق سعة المنظور الانتباه: فالكتاب يهتمون إن بمصير العالم الحالي، الحاضر الآن وهنا، وإن بعالم "النفوس الأبدية"، عالم الآخرة والمستقبل. هذا المنظور المزدوج، الذي هو في الوقت عينه باطني ومتسامٍ، يحرك تيارًا قويًا ومحررًا. كما ويؤثر فينا الطابع المبدئي في الخطاب، الذي يضع في الميدان الله والإنسان. من السهولة بمكان التوقف على أفكار سخية، تبقى مبهمة وعمومية، بدل جذب الانتباه إلى إلحاحية حقوق الله والإنسان، التي تتطلب من كل شخص انتباهًا مستمرًا وحبًا عمليًا وعاملاً. كما ويعجبنا الانتباه الصادق، الذي يكرسه موقعو الرسالة إلى المرجعية الأساسية التي ترسم الآخر كيهودي أو مسيحي، أي الوصية المزدوجة بمحبة الله والقريب في سفر تثنية الاشتراع وفي إنجيل متى. تبدو لنا إرادة الاعتراف بالآخر هذه، مع الرغبة العميقة بأن يكون ما يريد أن يكون، إحدى نقاط النص الأساسية. وحدها هذه الإرادة تستطيع أن تضمن نجاح علاقة حقة بين الجماعات المختلفة دينيًا وثقافيًا. في الوقت عينه، نقدر الطريقة التي يرى فيها كتاب النص في هذه الوصايا، كمسلمين، تعريفًا بهويتهم الذاتية. يبدو لنا وكأنهم لا يقومون بذلك من أجل الإطراء أو السياسة، بل بالحقيقة، وفقط انطلاقًا من إعلان التوحيد، ركيزة الدين الإسلامي. نعترف بأن القبول الجذري بالتوحيد هو إحدى التعابير الأصيلة عن المحبة التي تتوجب على الإنسان نحو الله وحده، وأن محبة الله لا تنفصل عن محبة القريب: الإيمان، كما لا ينفك القرآن يردد ("الذين آمنوا" و "عاملوا الصالحات": البقرة 2، 25)، لا ينفصل عن الأعمال الصالحة. نحن ممتنون لأولئك الذي يحثوننا لكي نحافظ على نظرة واقعية وشجاعة، مسطرين هكذا التفاهم بشأن ما هو جوهري ويؤسس مختلف جماعات المؤمنين. بالواقع، هم لا يلغون الاختلافات في وجهات نظرنا الكريستولوجية؛ من ناحية أخرى، لا يتغاضون عن مشكلة الحرية الدينية ("لا إكراه في الدين": البقرة 2، 256)، التي يعتبرونها نقطة أساسية. هذه الواقعية لا تمنعهم من رؤية إيجابية للعوائق والاختلافات التي تبقى بيننا، لدرجة أنهم في أمانتهم إلى التقليد القرآني الذي يلهمهم، يرون في هذه الاختلافات مناسبة للبحث عن الخير المشترك ("فاستبقوا الخيرات": المائدة 5، 48). بكل تأكيد، هذه النظرة الإيجابية للمصاعب هي التي سمحت لهم أن يضعوا جانبًا الجدل، وأن يتجاوزوه وألا يعتبروا الخيبة التي نتجت عن جواب لم يطابق توقعاتهم، بُعيد الرسالة التي وجهوها إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر عام 2006. من خلال قراءة هذه الوثيقة، نرى من قبلهم نظرة جديدة وخلاقة إلى النص القرآني والتقليد النبوي، في ما يتعلق ببعض التفاسير التاريخية – التي كانت متأثرة ببعض الأوضاع الخاصة التي كانت تحجم نتائجها – بشأن اعتبار غير المسلمين. نفكر بشكل خاص بالقيمة العامة التي يعطونها لآيات سورة آل عمران 3، 113 – 115، التي تشير إلى " أمَّة قَآئِمٌَة يَتْلون آيَاتِ اللهِ آنَاء الليْل وَهُمْ يَسْجُدُون" والتي كان بعض المفسرين يطبقون حتى الآن فقط على المسيحيين المزمعين على الارتداد إلى الإسلام. يسعدنا أن نرى أن الاستشهادات البيبلية من العهدين الأول والثاني في هذه الوثيقة، هي مستمدة من المراجع الأساسية، وأن التفاسير المعطاة ترتكز أحيانًا على اللغات الأصلية: العبرية، الآرامية، واليونانية. وهذه شهادة لاحترام وافر ولانتباه كبير نحو الآخر، إضافة إلى روح علمي أصيل.  نرى في هذه الحالة أيضًا ظهور نظرة جديدة. ختامًا، نود أن نشدد على موقف الكتاب الإيجابي من حيث المبدأ في تفسير النصوص الثلاثة المتوازية في الأناجيل الإزائية. كان بامكانهم أن يختاروا تفاسير مقيدة وقصيرة النظر التي كان باستطاعتهم استقاؤها بسهولة من التقليد المسيحي وهم حتمًا لا يجهلونها. وإذ يشجعنا موقفهم، نود أن نعتمد نحن أيضًا التفسير الواسع الآفاق الذي بحسبه لا تحصر النصوص القرآنية والتقليد النبوي بأبناء الأمة الخيرات التي يجب على كل مسلم أن يتكرم بها على جاره باسم الإيمان بالله ومحبته الشخصية له. تشجعنا هذه الوثيقة على متابعة التزامنا بقناعة، حتى لا يكون اختلاف ألسنتنا وألواننا (راجع الروم 30، 22)، أي اختلافاتنا الثقافية العميقة، مدعاة للشك أو الاحتقار أو الاختلاف – كما حدث غالبًا في علاقاتنا، لا في الماضي فقط، بل أيضًا في أيامنا هذه – بل يتم قبولها كعلامة للعالمين (إن في ذلك لآية للعالمين)، كرحمة من لدن رب الجميع.
(الأب ميغيل أنخل أيوسو غويكسوت، عميد الكلية
, الأب أتيين رونو، مدير الدروس, الأب ميشيل لاغارد، أستاذ, الأب فالنتينو كوتيني، أستاذ, الأب فيليكس فيري، أستاذ المعهد الحبري للدراسات العربية والإسلامية).
روما، 29 أكتوبر 2007 (Zenit.org).
 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).