كشف التقرير الدوري الثاني الذي أصدره "مركز حماية وحرية الصحافيين" في شأن الشكاوى والانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في الأردن، عن وجود استهداف متعمد بالاعتداء على الإعلاميين
أثناء قيامهم بواجبهم في تغطية الاحتجاجات والتحركات الشعبية.
وقال التقرير، الذي أعدته وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام "سند" التابعة للمركز والذي يغطي الفترة من 1 أيار والى 31 آب 2012 أن "المعتدين على الصحافيين، وهم في الغالب من رجال الأمن، قاموا بمصادرة مواد إعلامية وكاميرات لمنع الإعلام من تغطية اعتداءات مارسوها في احتجاجات ومناسبات مختلفة، وقد بدا من بعض الانتهاكات أن هناك توجيهاً مسبقاً للأمن والدرك بالتعرّض للإعلاميين ومنعهم من التغطية".
وتناول التقرير تحليلاً لأهم الانتهاكات التي تمكن المركز من رصدها وتوثيقها، مشيراً إلى أنه تم خلال هذه الفترة رصد 24 حالة على شكل شكوى أو من خلال عملية رصد ذاتي قام بها المركز عبر وحدة "سند".
وتبيّن من خلال فحص وتحليل الشكاوى ومعلومات الرصد وجود 16 انتهاكاً وقعت على الحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين، منها 9 حالات ارتكبها رجال الأمن العام والدرك.
وأشار التقرير إلى أن السبب الأساسي وراء ازدياد الانتهاكات المرتكبة من رجال الأمن العام والدرك هو سياسة الإفلات من العقاب التي تتبعها المؤسسات الأمنية جميعها إزاء أفرادها وضباطها الذين يتورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بوجه عام وللحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين بوجه خاص.
ومن بين أبرز الانتهاكات التي قام المركز بتوثيقها استمرار اعتداءات بعض أعضاء مجلس النواب على الإعلاميين. وفي هذا السياق يعتقد المركز أنه ينبغي اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لاعتداءات بعض النواب المتكررة على الحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين.
وأبرز الانتهاكات التي قام المركز بتوثيقها في التقرير الدوري الثاني في شكل علمي وممنهج كانت منع بث قناة "جوسات" نتيجة الحديث الذي دار بين ضيوف حلقة برنامج "في الصميم"، التي جرى بثها مباشرة بتاريخ 26 تموز 2012، واحتجاز الزميل أحمد التميمي من صحيفة "الغد" ومصادرة كاميرته أثناء تغطية اعتصام ضد زيارة رئيس الوزراء إلى مدينة اربد بتاريخ 5 تموز 2012، كذلك اعتداء قوات الدرك والأمن العام بدنيّاً ولفظياً على الزميل غيث التل وإتلاف محتويات كاميرته اثناء تغطيته الاعتصام عينه.
ووثق المركز حادثة احتجاز الزميل زياد نصيرات من موقع "سرايا" ورئيس تحرير "نجم" الإخبارية في شكل تعسّفي ومصادرة كاميرته من رجال الأمن العام، وذلك أثناء تغطيته اعتصام الحراك الشبابي على جسر النعيمة طريق اربد – عمان بتاريخ 5 تموز 2012، والاعتداء على الزميل محمد سقالله من قناة "رؤيا" بالشتم والضرب واحتجازه في شكل غير قانوني أثناء قيامه بتغطية اعتصام لشباب جامعيين عاطلين عن العمل في مدينة معان بتاريخ 11 حزيران 2012.
وعرض التقرير إساءة معاملة الزميل صالح قشطة من قناة "رؤيا" ومصادرة كاميرته من قوات الدرك في حدائق الحسين بتاريخ 6 تموز 2012، كذلك مصادرة كاميرا الزميل ياسر أبو هلالة مدير مكتب قناة "الجزيرة" من أفراد الأمن أثناء التصوير لمخيم للاجئين الفلسطينيين الوافدين من سوريا.
وقال التقرير، الذي أعدته وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام "سند" التابعة للمركز والذي يغطي الفترة من 1 أيار والى 31 آب 2012 أن "المعتدين على الصحافيين، وهم في الغالب من رجال الأمن، قاموا بمصادرة مواد إعلامية وكاميرات لمنع الإعلام من تغطية اعتداءات مارسوها في احتجاجات ومناسبات مختلفة، وقد بدا من بعض الانتهاكات أن هناك توجيهاً مسبقاً للأمن والدرك بالتعرّض للإعلاميين ومنعهم من التغطية".
وتناول التقرير تحليلاً لأهم الانتهاكات التي تمكن المركز من رصدها وتوثيقها، مشيراً إلى أنه تم خلال هذه الفترة رصد 24 حالة على شكل شكوى أو من خلال عملية رصد ذاتي قام بها المركز عبر وحدة "سند".
وتبيّن من خلال فحص وتحليل الشكاوى ومعلومات الرصد وجود 16 انتهاكاً وقعت على الحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين، منها 9 حالات ارتكبها رجال الأمن العام والدرك.
وأشار التقرير إلى أن السبب الأساسي وراء ازدياد الانتهاكات المرتكبة من رجال الأمن العام والدرك هو سياسة الإفلات من العقاب التي تتبعها المؤسسات الأمنية جميعها إزاء أفرادها وضباطها الذين يتورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بوجه عام وللحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين بوجه خاص.
ومن بين أبرز الانتهاكات التي قام المركز بتوثيقها استمرار اعتداءات بعض أعضاء مجلس النواب على الإعلاميين. وفي هذا السياق يعتقد المركز أنه ينبغي اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لاعتداءات بعض النواب المتكررة على الحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين.
وأبرز الانتهاكات التي قام المركز بتوثيقها في التقرير الدوري الثاني في شكل علمي وممنهج كانت منع بث قناة "جوسات" نتيجة الحديث الذي دار بين ضيوف حلقة برنامج "في الصميم"، التي جرى بثها مباشرة بتاريخ 26 تموز 2012، واحتجاز الزميل أحمد التميمي من صحيفة "الغد" ومصادرة كاميرته أثناء تغطية اعتصام ضد زيارة رئيس الوزراء إلى مدينة اربد بتاريخ 5 تموز 2012، كذلك اعتداء قوات الدرك والأمن العام بدنيّاً ولفظياً على الزميل غيث التل وإتلاف محتويات كاميرته اثناء تغطيته الاعتصام عينه.
ووثق المركز حادثة احتجاز الزميل زياد نصيرات من موقع "سرايا" ورئيس تحرير "نجم" الإخبارية في شكل تعسّفي ومصادرة كاميرته من رجال الأمن العام، وذلك أثناء تغطيته اعتصام الحراك الشبابي على جسر النعيمة طريق اربد – عمان بتاريخ 5 تموز 2012، والاعتداء على الزميل محمد سقالله من قناة "رؤيا" بالشتم والضرب واحتجازه في شكل غير قانوني أثناء قيامه بتغطية اعتصام لشباب جامعيين عاطلين عن العمل في مدينة معان بتاريخ 11 حزيران 2012.
وعرض التقرير إساءة معاملة الزميل صالح قشطة من قناة "رؤيا" ومصادرة كاميرته من قوات الدرك في حدائق الحسين بتاريخ 6 تموز 2012، كذلك مصادرة كاميرا الزميل ياسر أبو هلالة مدير مكتب قناة "الجزيرة" من أفراد الأمن أثناء التصوير لمخيم للاجئين الفلسطينيين الوافدين من سوريا.
النهار