شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | خط “جبران 2005” لجريدة “النهار” يفوز بجائزة التصميم الإبداعي الجيد
خط “جبران 2005” لجريدة “النهار” يفوز بجائزة التصميم الإبداعي الجيد

خط “جبران 2005” لجريدة “النهار” يفوز بجائزة التصميم الإبداعي الجيد

فاز خط "جبران 2005" الذي طورته نادين شاهين، المتخصصة في الخط العربي، وباشرت صحيفة "النهار" استعماله في تصميمها الجديد اعتبارا من نيسان 2011، في "جوائز التصميم الاجتماعي الجيد

" التي تنظمها "جمعية مصممي الغرافيك المسجلين في اونتاريو" والتي تندرج ضمن موضوع التصميم التواصلي من اجل الخير الاجتماعي، اي الاعمال التي تحفز على التحرك وتحدث تغييرا ذا معنى في طريقة عيشنا.
"جوائز التصميم الاجتماعي الجيد" عبارة عن معرض يسلط الضوء على العمل المهم الذي يقوم به مصممو الغرافيك وما يمكنهم فعله لتغيير الطريقة التي نفكر ونتصرف بها.
ومن المعايير التي اعتمدت في عملية الاختيار ان يتسم المشروع بالتميز والابداع من خلال حلول متقدمة او غير مألوفة او ذكية، والاستخدام الخلاق للموارد، والاناقة والتطور في مفاهيم التصميم الاساسية، وطريقة استخدام المساحة، واسلوب الطباعة، والتآزر المتقن بين العناصر البصرية، والاندماج الفني، الخ… وتتولى اختيار الفائزين لجنة تحكيم من المتخصصين في مجال التصميم.
وسوف تشارك الاعمال الفائزة في معرض وكاتالوغ سيتم اطلاقه خلال مؤتمر "مفكرون في مجال التصميم" Design Thinkers الذي سيقام في تورنتو بين 9 و18 تشرين الثاني المقبل، وتلقي شاهين كلمة فيه.
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
العراق : كما يراه رئيس أساقفة الموصل الذي اختطف سنة 2005

العراق : كما يراه رئيس أساقفة الموصل الذي اختطف سنة 2005

في يناير 2005، أحصي رئيس أساقفة الموصل مع ضحايا العنف في العراق. فهو بعد أن اختطف على أيدي مجهولين تلقى تهديدات بالموت قبل أن يتم الإفراج عنه. عن سؤال خاطفيه عن المبالغ المالية

التي يملكها، أجاب رئيس الأساقفة لكنه أضاف قائلاً أنه إذا تعرض للقتل، سينبغي عليهم أن يوزعوا الأموال على الفقراء بالنيابة عنه.
المونسنيور باسيل جرجس القس موسى البالغ من العمر 71 عاماً هو رئيس أساقفة الموصل للكاثوليك السريان. عندما يتحدث عن أرضه الأم، تشع ابتسامة على وجهه لأنه يحافظ على الرجاء في البشرية حسبما يعترف.

في هذه المقابلة التي أجراها معه البرنامج التلفزيوني "حيث يبكي الله"، يتحدث الأسقف عن إلحاحية السلام لبلاده التي تقع ضحية الصراعات والاضطرابات.

س: هل تتمنون رحيل الجنود الأميركيين في أقرب وقت ممكن؟

المونسنيور القس موسى: لقد بدأتم بالسؤال الجيد. أجل، بالتأكيد، كل جندي يتمنى عادة العودة إلى دياره. هذا ما نحتاج إليه ونرجوه، هذا هو السلام لبلادنا. أفكر أنه من الجيد البحث في طرق العودة في سبيل بناء السلام والطمأنينة والوئام بين شعبين هما الشعب العراقي وشعب الولايات المتحدة. 

س: هل يُعاقب المسيحيون في العراق بفعل حضور الجنود الأميركيين؟

المونسنيور القس موسى: لا أحب هذه العبارة. الشعب العراقي أجمع هو الذي يعاقب بفعل حضور جيش أجنبي. والمسيحيون الذين يشكلون أقلية هنا يعتبرون أنهم أكثر تضرراً من الآخرين، لكن الواقع هو أن الكل يعاني من ظروف الحرب.  

س: الحياة في العراق خطيرة جداً، وهي كذلك أيضاً في المنطقة التي تعيشون فيها. وإن لم أكن مخطئة، تعرضتم أنتم للخطف سنة 2005. هل يمكنكم أن تقولوا لنا من اختطفكم ولماذا؟

المونسنيور القس موسى: لا أعرف من اختطفني، وإنما أعلم أنني تعرضت للخطف. إنني أجهل حتى الآن إن كانوا أصوليين أو أعضاء في حزب سياسي أو غيرهم. لقد أمضيت 20 ساعة معهم. ويمكن القول بأنهم عاملوني جيداً. كنت هادئاً معهم، أتكلم وأجيب عن أسئلتهم. 

س: ما الأسئلة التي طرحوها عليكم؟

المونسنيور القس موسى: سألوني مثلاً لماذا نقول أن المسيح هو ابن الله، ولماذا نحن الكهنة لا نتزوج، وسألوني عن معنى الزواج المسيحي وغيره.  

س: هل اختطفوكم ظناً منهم بأنكم جاسوس أميركي، لماذا قاموا بذلك؟

المونسنيور القس موسى: كلا، لا شيء من هذا القبيل. لم يوجهوا إلي أي اتهامات. أحياناً، يستخدمون هذه الذريعة، لكن هذا ليس صحيحاً، ولم يتهموني بذلك. هم يتذرعون دوماً بعلاقة مع قوات الاحتلال. 

س: هل يمكنكم أن تسردوا لنا الحادثة؟ كيف اختطفتم؟ هل كنتم في الشارع أو في الكنيسة؟

المونسنيور القس موسى: كنت أزور إحدى العائلات، وبعد هذه الزيارة، باركت المنزل الجديد. قام شباب بقطع شجرة لسد الطريق، ووضعوني في صندوق سيارتهم. 

س: هل خفتم على حياتكم؟

المونسنيور القس موسى: عندما كنت في صندوق السيارة، صليت إلى الله لكي يمنحني نعمة الحفاظ على الهدوء والرجاء حتى النهاية، ولكي تتم مشيئته. كما طلبت منه أن يعطيني نعمة الحفاظ على رباطة جأشي فلا أقول شيئاً يكون مجحفاً بحقي. بقيت هادئاً عندما سألني أحد الخاطفين عن المبالغ المالية التي كنت أملكها. فأطلعته على المبلغ الذي كنت أملكه، وقلت له أنني كتبته على مفكرتي، وأن المال كان مخصصاً للفقراء. فقال لي: "سنقتلك". فأجبته: "إذاً، ينبغي عليكم أن توزعوا هذا المال على الفقراء بالنيابة عني". 

س: ما كانت إجابتهم؟ حتى لو كان المال مخصصاً للفقراء، هل كانوا يريدون استخدامه لغايات إرهابية؟

المونسنيور القس موسى: ربما، لا أدري. في اليوم التالي، عندما هددت بالقتل، سألني أحدهم إن كان هناك ما أقوله لأقربائي. فأجبت: "أجل". رحت أصلي مسلماً أمري لله، وقلت بعدها: "أضحي بحياتي من أجل السلام في العراق، ومن أجل أن يتكاتف كل أبناء الشعب العراقي من مسلمين ومسيحيين لبناء هذه البلاد". فقال: "لا، أريد منك أقوالاً استثنائية، أقوالاً شخصية". أجبته: "ليس عندي شيء آخر لأقوله". عندها، تغير الكلام وحلت المشكلة. 

س: إذاً أنتم محبوبون من المسيحيين والمسلمين؟

المونسنيور القس موسى: ما من شك في أن هذه هبة من الله. عندما عدت إلى الأبرشية، قالت لي امرأة طاعنة في السن: "صاحب السيادة، صليت لكي يقطع الله أعناقهم". إنها عبارة عربية. فأجبتها: "لا يا سيدتي. إن قطع الله أعناقهم، فإن عدد المعوقين سيزيد. فلنسأل الله أن يفتت قلوبهم بأعجوبة".

س: كثيرون هم المسيحيون العراقيون الذين يغادرون البلاد… وأنتم دوماً في الموصل. كيف تبقون في الموصل؟

المونسنيور القس موسى: أعتقد أن السبيل لإبقاء المسيحيين في العراق هو العودة إلى السلام لأن للجميع منزلاً وعملاً وتاريخاً. الكل يعلم أننا نحن مسيحيو العراق لا نأتي من بلد آخر. نحن هنا منذ 2000 سنة أي أننا هنا منذ بدايات المسيحية، وهنا نملك منازلنا. نحن عندنا تاريخنا الخاص وهويتنا. عندنا كنائسنا وأديرتنا الخاصة. وليس سهلاً أن يتخلى المرء عن هويته.
زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
رسالة الكلمة 2005

رسالة الكلمة 2005

 

{mosimage}

"رسالة الكلمة" هي مجلّة مسيحيّة فصليّة تصدر باللّغة العربيّة وتتناول الموضوعات الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة من وجهة نظر كتابيّة (بيبليّة)، وتهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وتقريب البعيدين إلى الله. تلتزم "رسالة الكلمة" الإيمان الإنجيليّ، ويتضمّن: أنّ الله مُثلّث الأقانيم: آب وابن روح قدس، والولادة العذراويّة للمسيح، وأنّ الخلاص هو بالإيمان بالرّب يسوع وحده الفادي والمقام من بين الأموات، وأنّ الكتاب المقدّس هو كلمة الله الموحى بها حرفيًّا وكليًّا، وأنّ الكنيسة تضمّ جميع المؤمنين بالمسيح، وأنّ المسيح سيعود ثانية لدينونة الأحياء والأموات. 
المجلّة مُرخّصة من وزارة الإعلام اللّبنانية وتصدر عن كنيسة لبنان المعمدانيّة الإنجيليّة. مديرها المسؤول ورئيس تحريرها القسّيس د. ادكار طرابلسي، ويُعاونه فريق من 40 متطوّعًا من كتّاب وأساتذة لغة وإخراج ومصوّرين وفريق تسويق وإداريّين. تُخصّص المجلّة 70% من مقالاتها للكتّاب الوطنيّين وتترك 30% للترجمة بغيّة إطلاع القارئ على الفكر المسيحيّ العالميّ.  صدر العدد الأول من المجلّة في أيّار 2005.
تلتزم المجلّة تطوير خدمتها عبر تدريب كتّابها والعاملين فيها من أجل تقديم الأفضل للقرّاء المنتشرين في 285 قرية وبلدة في لبنان، وأكثر من عشرين دولة حول العالم. تطبع المجلّة حاليًّا 8000 نسخة من كلّ إصدار، وتُموَّل من اشتراكات وتبرّعات المشتركين والأصدقاء والكنائس.

عنوان المجلة:
المكاتب: مبنى كنيسة لبنان المعمدانيّة الإنجيليّة في عين نجم، عين سعادة، المتن الشمالي، لبنان
1- هاتف : 04872851   و 03684698
2- فاكس : 04872852
3- صندوق بريد :  557-55، سن الفيل، لبنان
4- البريد الالكتروني :  Baptist@sodetel.net.lb
5- الموقع الالكتروني :       www.risalatalkalima.com

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
المعرض السنوي 2005

المعرض السنوي 2005

{mosimage}أنهى  معرض الإعلام المسيحي الرابع فعالياته يوم الأحد الماضي وكان تضمن العديد من النشاطات  وفي ما يلي كلمة الأب طوني خضره رئيس الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية – لبنانفي حفل إفتتاحمعرض الإعلام المسيحي الرابع 2005الجمعة 25/11/2005- دير مار الياس- أنطلياس وبعض الصور من المعرض

 
{mosimage}{mosimage}

سنة بعد سنة يترسّخ معرض الإعلام المسيحي ويتحوّل إلى مؤسسة في قلب الكنيسة انطلاقاً من عمل الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية في لبنان (أوسيب لبنان) وتحقيقاً لأهدافه وأولها دعم الإعلام عمومًا والإعلام المسيحي بشكل خاص والدفاع عن القيم الإنسانية، ولا سيّما الحريات العامة. إن ركيزة هذه المؤسسة شعار اتخذناه في الاتحاد وهو: ما أجمل أن يعمل الإخوة معًا، كل وفق موهبته ورسالته وانسجامًا مع متطلّبات خدمة الآخر وتحقيق الذات على ضوء القيم الإنسانية والإنجيلية.

       

معرض الإعلام المسيحي يزداد عدد المشاركين فيه سنة بعد سنة كما يزداد بشكل لافت عدد زوّاره والمهتمين بالثقافة الدينية بكل تشعباتها الإعلامية والثقافية والفنية والأشغال اليدوية وغيرها.

       

كل ذلك يلقي على عاتقنا كمؤسسين ومنظمين لهذا المعرض مسؤولية كبيرة نقبلها بكل فرح، على الرغم من ثقلها، وهي تدفعنا إلى متابعة العمل الدؤب والجاد من أجل تحسين الأداء وبلورة الأهداف بشكل مستمر. معرض الإعلام المسيحي أردناه مناسبة للعودة بالإعلام إلى القيم الإنسانية والإنجيلية في عهد المعلومات الشائكة والكثيرة التي تجتاح في طريقها الكثير من القيم الثقافية والأخلاقية. فنحن من المؤمنين بأن الإعلام مهنة يتطلّب تقنية متطوّرة وعالية. ولكننا لا ننسى بأنه أيضًا رسالة هدفها الإنسان وخدمته ونشر كلمة الله بكل تجلياتها.

       

معرض الإعلام المسيحي أردناه دعوة مباشرة وصريحة إلى التركيز، ليس فقط على الاتصال وتقنياته الحديثة، بل على التواصل. لأننا نعرف بأن ليس كل إتصال هو تواصل وليس كل تواصل بحاجة إلى اتصال مباشر.

        العالم يشهد في عصرنا الحاضر ثورة وكثافة في الاتصال: الاتصال بين كل الناس وكل الفئات وكل الأعمار دون حدود أو تمييز عبر التقنيات. غير أنه يتألم من نُدرة التواصل واللقاءات المباشرة بين الناس.

       

معرض الإعلام المسيحي نريده رسالة إتصال مشبع بالتواصل وليس مجرّد ثورة تقنية مليئة بالتطوّر التكنولوجي بعيدة عن القيم الإنسانية. نريده مساحة إعلام ومعلومات مشبعة بالتراث والعودة إلى الثقافة والفنون لذلك، وعلى سبيل المثال، كان جديد معرض هذه السنة سلسلة من الأمسيات التراثية من الترنيم الكنسي المشرقي في بعديها الإيماني والموسيقي وحضورها في وسائل الإعلام.

        نعم نريد معرض الإعلام المسيحي مساحة حوار نكتشف فيها هوياتنا المتعددة والمتنوعة، لنكتشف غناها وجذورها وأصالتها حتى لا تتحوّل إلى هويات قاتلة تلغي الذات والآخر.

        كل ذلك يجعلنا أبناء قضية ورسالة، نتعرّف إلى ذواتنا وهوياتنا، لا لننغلق عليها، بل لننطلق منها نحو الآخر. وهكذا نصبح أبناء قضية تستحق أن نعيش لها، لذلك يقدّم المعرض هذه السنة، على سبيل المثال، سلسلة ندوات تحت عنوان: " المسيحيون: أي رؤية، أي مستقبل؟ " من أجل معرفة الذات وعمق رسالتنا ولنسمع كيف يعرفنا الآخر وأي رسالة يريد منا؟

        معرض الإعلام المسيحي دعوة لاكتشاف الثروة الناجمة عن ثورة التطوّر التكنولوجي وإغنائها بالقيم وحضور الآخر الحقيقي معه، حتى تبقى أضواء رسالتنا ساطعة وأبعاد إنسانيتنا وقيمها تشع على الكون كله.

       

سنة بعد سنة يخطو معرض الإعلام المسيحي، معنا ومعكم نحو تحقيق هدف سام مثلّث الأبعاد كنسيًا ووطنيًا وثقافيًا هو " التنشئة معًا على وسائل الإعلام ".

        وقد آل الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية في لبنان منذ تأسيسه أن ينخرط في هذه التنشئة، لأنها:

–   مطلب كنسي، إذ ترى أن الكنيسة، في وسائل الإعلام الحديثة ساحة أولى للتبادل بين البشر، وفي مقدّم هذا التبادل، التبادل الثقافي والروحي.

–   ومطلب وطني، إذ يشكل " الإعلام اللبناني " القوة التي يتميّز بها وطننا الصغير لبنان، ويصبح بالرسالة التي يحملها أكثر من رقعة جغرافية.

ومطلب ثقافي، إذ باتت التربية على الإعلام هدفًا أساسيًا من أهداف المنظمات العالمية، وفي مقدمها الأونيسكو التي تتوافق أهدافها، في إطار " القرية العالمية ".

   

لقد أردنا معرض الإعلام المسيحي الرابع تحت شعار " رسالتنا: أضواء وأبعاد". رسالتنا هي رسالة حرية في القول والفكر والتعبير بجميع أشكاله، ورسالة وحدة وحرية اجتماع فوق كل ساحة من ساحات الوطن، وساحات التلاقي، دفاعًا عن القيم وصونًا لكرامة وتراث أصيل.

    إنها رسالة لبنان، بلد الإنسان والنموذج الحضاري بتعدديته وحرياته حيث الإعلام ركنًا أساسيًا. وقد أظهرت تجارب ومحن الأشهر الماضية وكذلك انتفاضة الاستقلال الجديد كيف تخوض وسائل الإعلام اللبنانية معارك شرسة للدفاع عن لبنان وقيمه. وقد دفعت في ذلك الثمن الكبير.

 

معرض الإعلام المسيحي هو باختصار شهادة لرسالتنا الإنسانية والثقافية، شهادة للإعلام اللبناني الغني والمتعدد، وشهادة للبنان الرائد.      

هذه هي رسالتنا ومعكم تستمر المسيرة.

عاش الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية-لبنان

عاش لبنان

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
معرض 2005

معرض 2005

ينظّم الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية -لبنان (أوسيب لبنان) بالتعاون مع الاتحاد الكاثوليكي للصحافة – الشرق الأوسط والمؤسسة الكاثوليكية للتراث والممتلكات الثقافي ومؤسسات كنسية ولجان أسقفية، معرض الإعلام المسيحي الرابع 2005 تحت عنوان "رسالتنا: أضواء وأبعاد " 25 ت2 – 4ك1 2005- دير مار الياس، انطلياس

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
معرض الإعلام المسيحي الرابع 2005

معرض الإعلام المسيحي الرابع 2005

  

{mosimage}ينظّم الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية -لبنان (أوسيب لبنان) بالتعاون مع الاتحاد الكاثوليكي للصحافة – الشرق الأوسط والمؤسسة الكاثوليكية للتراث والممتلكات الثقافي ومؤسسات كنسية ولجان أسقفية، معرض الإعلام المسيحي الرابع 2005 تحت عنوان "رسالتنا: أضواء وأبعاد " 25 ت2 – 4ك1 2005- دير مار الياس، انطلياس

إنّ هذا المعرض هو مناسبة للتلاقي والتعريف بالتراث الإعلامي والكنسي والتواصل مع وسائل الإعلام والجمهور لنشر كلمة الله والأعمال الروحية والثقافية والفنية وغيرها. خرائط المكان والستندات والأسعار كلها جاهزة ونحن بانتظار تسجيلاتكم، ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بإدارة المعرض على العنوان التالي: الاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية – لبنان ( أوسيب لبنان ) شارع بطريركيّة الأرمن- بناية الرهبنة الأنطونيّة- الطابق الثالث. ص.ب:70324 إنطلياس- لبنان. هاتف: 410699/04- تلفاكس: 419989/04: info@ucipliban.org

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).