يختتم اليوم اللقاء الـ52 لرؤساء الجماعات الرهبانية، وهو لقاء امتدّ من 5 وحتى 9 نوفمبر الحالي، وقد حمل عنوان "زمن التبشير الجديد: مسؤوليّة المكرسين"، وهو منسّق مع موضوع الجمعيّة

العامة الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة.

ترأس القداس الافتتاحي لأعمال اللجنة الكاردينال باولو رومييو، رئيس مجلس أساقفة صقلية، الذي سلّط الضوء على المواهب الشخصيّة المختصّة بكل جماعة رهبانية.

أمّا في ما يتعلّق بجدول أعمال رؤساء الجماعات الرهبانية بمشروع التبشير الجديد، فقد اتفقوا على أن الأولويات هي مسؤوليات مختلف الجماعات العاملة في ميدان التربية، الصحّة، العمل الرعوي، الأعمال الخيّرية تجاه الفقراء والمحتاجين، وهي أعمال تتطلّب موهبة من قبل هذه الجماعات كدليل على التبشير في العالم المعاصر، حتى من خلال "مختبرات جديدة" للتعاون والشهادة المسيحيّة.

ومن ناحية أخرى، قال الأمين العام الأب فيدينسيو فولبي، وهو راهب كبوشي، بان هذا الموضوع تمّ العمل عليه بأربع مراحل تشرح بالتحديد أهميّة العبارة "جديد" حتى مع استعمال الإنجيل الذي لا طالما عرفناه كما هو، ولكن بشكل ولغة جديدة، ومنهج التجديد والحماس لإنتاج "أشياء جديدة" لتبشير أصليّ ينطوي على الذكاء البشريّ.

وبعدها علّق الأب فولبي على فكرة الأب اليسوعيّ أندري فوسيون، مظهراً كيف أن العمل الرعوي اليوم، عبر العمل والتصميم، المعبّر عن مخطّط مجهّز بأهداف وخطوات ومراحل وفق نموذج محدّد ضروريّ، اليوم، للعمل "الرعوي المولّد".

وخلال أعمال هذا اللقاء، سيتمّ العمل على مواضيع محدّدة في وثيقة عمل من أجل التبشير الجديد وهو بالتحديد أول إعلان تبشيريّ لمسيرة التنشئة الأولية المسيحية، والتنشئة ما بعد العماد والتثبيت.

وأخيراً، ان اللقاء المقبل قد تمّ الاتفاق على تاريخه لعام 2013 حول موضوع "مكرسون ومربون في المجال التربوي المسيحيّ" ويشكل مع لقاء فيرانزي لعام 2015 المراحل للمؤتمر الإيطالي لرؤساء الجماعات الرهبانية.

زينيت

يحتفل تلفزيون لبنان غدا السبت بالذكرى ال 52 لانطلاقته في الثامن والعشرين من ايار عام 1959، وللمناسبة اعد تلفزيون لبنان على شاشته يوما تلفزيونيا خاصا يبدأ في السابعة والنصف صباحا وينتهي

في الثانية بعد منتصف الليل، ويتضمن حوارات ولقاءات وبرامج خاصة بهذه الذكرى تستند الى ارشيفه الغني حيث يقدم مقتطفات ومادة خاصة من انتاجه طوال نصف قرن من الزمن.
كما يستضيف عددا كبيرا من الاعلاميين والفنانين والمثقفين والمخرجين والاداريين الذين عملوا في المؤسسة واغنوا التلفزيون بانتاجهم وابداعاتهم.

 

وطنية

قلـّة كانت تعرف المطران فرنسيس الزايك لأن هذا الأسقف كان مقلاً في إطلالاته على لبنان. فوالده منصور الزايك عاش وزوجته مريم الخوري زمناً في كوبا حيث كان يعمل، وحيث ولد فرنسيس

في 18 تشرين الأول 1920. وأمضت العائلة تسعة أعوام في هافانا بعد ولادته، ثم عادت الى لبنان وهو في التاسعة ليتعلم في مدرسة الضيعة غزير – فتوح كسروان، قبل أن يلتحق بالمدرسة اليسوعية في بيروت، وبعدها بإكليريكية غزير اليسوعية التي أصبحت في ما بعد الإكليريكية البطريركية المارونية. ومن الإكليريكية اليسوعية تخرج وسيم كاهناً .
وقد "تشبّع" الكاهن الشاب بالفكر "اليسوعي" واتخذ شعاراً له هو "إيمان وعمل" الذي يتخذه "اليسوعيون"نهجاً لهم.
ومن كوبا الى لبنان، ومنه الى مصر، حيث عيّنه المطران بطرس ديب المفكر والباحث وكاتب تاريخ الموارنة عام 1952، كاهناً لإحدى الرعايا المارونية. وانتقل من ثم الى روما حيث تابع دراسة اللاهوت ونال الدكتوراه في الحق القانوني، وبات قاضياً في محكمة الروتا التابعة للكرسي الرسولي. وقبل وصوله الى روما وبعده، كان الكاهن الزايك يخطـّط  "يسوعياً" انطلاقاً من شعار "إيمان وعمل" راسمأً مشاريع للمستقبل، مستنداً الى علاقات أرساها في الفاتيكان. وكانت أولى ثمار هذا التخطيط عام 1962 تعيين المثلّث الرحمة البابا يوحنا الثالث والعشرين إياه أول مطران للموارنة على أبرشية سيدة لبنان في البرازيل، حيث أمضى نحو ستة أعوام أرسى خلالها ركائز الأبرشية المارونية في تلك البلاد المترامية الأطراف.
عام 1968 اتصل به المونسنيور الياس الحايك رئيس الإكليريكية المارونية آنذاك متمنياً عليه، نظراً إلى كونه مطراناً في أميركا، أن يسافر الى واشنطن لسيامة كاهن هناك. وانتقل المطران الزايك من بلاد "الكروزيرو" حيث الجالية اللبنانية الكبرى الى واشنطن حيث الجالية اللبنانية الأغنى، التي لا راعي لها. وتحرك المطران الزايك لدى كاردينال واشنطن واستحصل منه على موافقة خطية على إقامة أبرشية مارونية في المدينة، ثم حمل هذه الموافقة الى الفاتيكان ليحصل على موافقة مماثلة من أصدقاء "زرعهم" في كل دائرة، على انشاء المطرانية بناء على حق الفاتيكان في تعيين مطارنة الأبرشيات خارج نطاق البطريركية، ونقله الى واشنطن، وتعيين المطران المريمي يوحنا شديد خلفاً له في البرازيل. 
وبعدما أسس المطران الزايك أبرشية البرازيل، توجه عام 1968 الى واشنطن ليؤسس أبرشية مار مارون، و قد  عمل على شعار "إيمان وعمل" وراح ينشط في كل اتجاه، حتى إذا ما انتهت ولايته الأسقفية عام 1995 لبلوغه السن القانونية،  كان أسس 52 رعية مارونية  في الولايات الأميركية الـ 52. لكن اتساع هذه الأبرشية أوجب انشاء أبرشية مارونية جديدة في لوس انجلس الى جانب أبرشية بروكلين التي تولى المطران الزايك رعايتها، فيما تولى المطران جون شديد رعاية أبرشية لوس انجلس الجديدة. 
وربطت المطران الزايك تلميذ "الجيزويت" (اليسوعيين)، صداقة حميمة بالمطران أغناطيوس عبده خليفة  الراهب اليسوعي، وإذا بهما في تنسيق تام، تربطهما بكهنة الإغتراب المعيّنين من الفاتيكان صداقات ذات "ثقل" على كل الصعد، وهو رسّخ هذه الصداقة قبل استقالته مع المطران جون شديد في كاليفورنيا، ومع المطران خليفة في أوستراليا وبعده المطران عاد أبي كرم، ومع المطران الياس شاهين في كندا وبعده المطران جوزف خوري، والمطران يوحنا شديد في البرازيل، والمطران بطرس وديع الطياح في المكسيك، ثم بعد استقالته مع خلفه المطران اسطفان هكتور الدويهي ثم خلفه المطران غريغوري منصور في بروكلين والمطران جون شديد وخلفه المطران روبرت شاهين في لوس أنجلس. والى جانب هؤلاء الأساقفة كان ثمة "رجل حديد" هو المونسنيور سيلي بجاني.
والصداقة الكبرى بعد استقالته كانت مع البطريرك صفير. وهي صداقة توطّدت خصوصاً  عندما كثّف زياراته للبنان ثم بعد عودته الى لبنان عندما جاهر بأن الكنيسة لايمكن أن ترتكز إلا على جذورها.
المطران الزايك إحدى ركائز الكنيسة المارونية رحل أمس عن تسعين، أمضاها بمجملها في "الإيمان والعمل".
تعاونت عليه التسعون والمرض، فرضخ لمشيئة الله.     
المطران الزايك كان يقول كلمته، وهي تفعل فعلها.  وكثر كانوا يستمعون ويقدّرون.
النهار

تشارك أفلام من 52 دولة في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الاطفال الذي تبدأ دورته العشرون الخميس القادم ويعرض في الافتتاح الفيلم البولندي (الشجرة المسحورة

والفيلم الذي أخرجه اندريه ماليسكا يدور خلال 83 دقيقة في قالب درامي خيالي شائق حول شجرة بلوط لها قدرات سحرية وينتقل سحرها الى كل ما يصنع من خشبها ومنها مقعد خشبي يعثر عليه ثلاثة أطفال أشقاء ثم يكتشفون القدرات السحرية للمقعد فيستعينون به لمنع أبويهم من السفر.

وقال فوزي فهمي رئيس المهرجان يوم الاحد في مؤتمر صحفي ان المهرجان الذي يستمر ثمانية أيام سيكرم 11 فنانا مصريا منهم يحيى الفخراني وعبد الرحمن أبو زهرة ومحسنة توفيق وسميرة عبد العزيز ومحمد هنيدي وفنان البانتوميم أحمد نبيل والمطربان محمد ثروت وعفاف راضي.

وأضاف أن المهرجان ستشارك في أقسامه المختلفة عشر دول عربية هي لبنان وفلسطين وسوريا والامارات والاردن والعراق وليبيا والمغرب والسودان اضافة الى مصر.

ويرأس لجنة التحكيم الدولية للافلام الروائية الطويلة والقصيرة المخرج البريطاني روجر مكينتوش وترأس لجنة التحكيم الدولية لافلام الرسوم المتحركة والبرامج التلفزيونية المخرجة وأستاذة الرسوم المتحركة في أكاديمية الفنون في ليتوانيا الجا برزنكاس.

وسيعرض المهرجان القاهرة 32 فيلما فازت بجوائز في مهرجانات دولية منها الفيلم الالماني (التماسيح) حول أطفال على باب المراهقة يطلقون على أنفسهم اسم (التماسيح) وشعارهم الشجاعة والتعاون والاخلاص وتتعرض والدة أحدهم للسرقة فيبدأون في تعقب اللصوص وينضم اليهم مراهق معاق يتحرك على كرسي متحرك ويقبلونه على مضض لاعاقته ولكنه يساعدهم كثيرا نظرا لمهارات اكتسبها تكنولوجيا الى أن يتمكنوا من جمع أدلة اتهام اللصوص ومنهم شقيق أحد (التماسيح).

ويتناول الفيلم الروسي (الارجوحة) علاقة امرأة عجوز وغراب عاجز عن الطيران وكيف تمكن الغراب من مساعدة العجوز حتى تتحرر من ضعفها وتصبح مفعمة بروح الشباب والحركة وفي الوقت نفسه تقوم العجوز بمساعدة الغراب على التحرر والانطلاق في الفضاء.

أما الفيلم البولندي (نجمة كوبرنيكوس) فتدور أحداثه حول حياة عالم الفلك الشهير نيكولاس كوبرنيكوس الذى كان طفلا ذكيا يعشق العلوم والبحث والاطلاع ثم أصبح عالما مشهورا في عصره وصاغ أول نظرية حول مركزية الشمس ودوران الارض حولها كما يتطرق الفيلم لمستقبل الانسان.

كما يعرض المهرجان جميع الاعمال التي فازت بجائزته الذهبية في دوراته التسع عشرة السابقة وعددها نحو 70 تشمل أفلاما روائية طويلة وقصيرة ورسوما متحركة وبرامج تلفزيونية

رويترز