النائب الرسولي في حلب: "تبعًا للمعلومات التي تلقيتها، دخل مقاتلو القاعدة الأجانبي البلدة ومنعوا خوري الرعية من قرع الأجراس لتنبيه رعيته للخطر".
وشرحت الوكالة أن المعلومات أتت من مكالمة تمكن أحد المواطنين من القيام بها خلسة مع المونسينيور.
وتبعًا للمصدر عينه، يقول المونسينيور: "لقد أغلق الإرهابيون السبل للوصول إلى البلدة وأرغموا السكان على الالتزام بالشريعة القرآنية، وعليه إذا خرجت حتى امرأة واحدة دون الحجاب إلى العلن، سيتم قتل كل المواطنين".
ويتابع التقرير نقل كلمات المونسينيور: "إن الناس مرعوبون، ولكن للأسف لم أتلق منهم أية معلومة أخرى".
نذكر أنه في عام 2012 سيطر الإرهابيون على إدلب واضطر المسيحيون للهرب بينما تحولت بيوتهم إلى مراكز للإرهابيين. وتواجه القنية الخطر نفسه وما من أحد يتحرك لحماية ألفي مسيحي أسرى الإرهاب.
نتحدث عن ألفي أسير، ولكن بالحقيقة كل مسيحيي سوريا (والعراق، لا ننسى!) هم أسرى وضحايا لعبة دولية إجرامية وإرهاب لئيم وخسيس.
زينيت