شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | مقالات | تقرير مركز الدفاع عن الحريّات الإعلامية والثقافية “سكايز” عن شباط: 7 إعلاميّين سقطوا في سوريا
تقرير مركز الدفاع عن الحريّات الإعلامية والثقافية “سكايز” عن شباط: 7 إعلاميّين سقطوا في سوريا
اعلاميون سقطوا في سوريا

تقرير مركز الدفاع عن الحريّات الإعلامية والثقافية “سكايز” عن شباط: 7 إعلاميّين سقطوا في سوريا

تواصل المشهد الدموي في سوريا خلال شباط 2014، مع تسجيل مقتل سبعة صحافيين  وناشطين إعلاميين وإصابة تسعة آخرين بينهم خمسة أصيبوا معاً في مكمن في  حلب، فيما برزت الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين إلى  الواجهة في كل من الضفة الغربية وأراضي الـ48 وعلى الحدود الشرقية مع قطاع  غزة.
وفي لبنان تصاعدت وتيرة التعرض للصحافيين لا سيما على يد العناصر  الحزبية، وكان لافتاً رفض موظف في وزارة الثقافة الاردنية تسجيل جمعية  “بسبب اسمها”. في لبنان، تعددت الانتهاكات بحق الحريات الإعلامية  والثقافية خلال شباط 2014، وكان أبرزها اعتداء مجهولين بالضرب على الصحافي حسين زلغوط في بئر حسن (12/2)، وتوقيف عناصر “حزب الله” فريق عمل قناة  “أم.تي.في.” (MTV) في اللبوة وتفتيش أفراده وتهديدهم (28/2)، واحتجاز عناصر  من “حزب العمل الإسلامي” رسام الغرافيتي يزن حلواني وفريق قناة “الحرّة”  في مار الياس (9/2)، وقرصنة وتخريب معدات بث إذاعة “صوت الغد” (6/2). وقضائياً،  دانت محكمة المطبوعات الصحافي محمد نزال وجريدة “الأخبار” بجرم “القدح  والذم والخبر الكاذب” (24/2)، وقضت بسجن الناشط جان عاصي شهرين بتهمة القدح  والذم برئيس الجمهورية (12/2)، في حين رفض الصحافي في “الأخبار” محمد زبيب  المثول أمام القاضي روكز رزق في قضية قدح وذم أخرى (27/2). وفي سوريا،  استمر المشهد الدموي مسيطراً على ساحة الانتهاكات الاعلامية والثقافية خلال  شباط/ فبراير 2014، حيث قُتل سبعة صحافيين وناشطان إعلاميان وأصيب تسعة  آخرون بينهم خمسة في يوم واحد. وكانت البداية من حماة وسط سوريا حيث قتل  إبرهيم العبد الله بقصف لطيران قوات النظام (7/2)، وكرّت السبحة بعد ذلك مع  مقتل هاني الجباوي بغارة جوية لجيش النظام (12/2)، ومحمد الأخرس أثناء  تغطيته معارك الجبهة الشرقية في درعا (19/2)، والاعلامي الكردي عبد الصمد  أوسو باستهداف مقر “حزب العمال الكردستاني” في الحسكة (19/2)، وطراد  الزهوري أثناء تغطيته الاشتباكات في جبال القلمون في ريف دمشق (20/2)، وعمر  الطراد خلال تغطية الاشتباكات في دير الزور (24/2)، وأحمد عثمان بقذيفة  دبابة أطلقها الجيش السوري النظامي في حلب (24/2). كما أصيب الناشطان  الإعلاميان أحمد قطيفان (1/2) وأحمد الوردة في حماة (16/2)، ومراسل قناة  “العربية” أحمد لؤي بقصف قوات النظام في حمص (8/2)، ومراسل “مركز حلب  الإعلامي” عبد الله المرندي بشظايا قذيفة دبابة أثناء تغطيته المعارك في  جبهة النقارين شرقي حلب (24/2)، ومصور وكالة “سانا” جورج أورفليان ومراسل  قناة “الاخبارية السورية” بنيامين درويش والمصور جورج ديلابو ومراسل  التلفزيون السوري شادي حلوة والمصور أحمد سليمان في مكمن نُصب لقوة من  الجيش النظامي كانوا يرافقونها في حلب (9/2). وتوالت الاعتقالات فصولاً،  مع تسجيل اعتقال مخابرات النظام الكاتب والصحافي أكرم البني يومين في دمشق  (22/2)، والناشطة الحقوقية جيهان أمين وابنة الحقوقي خليل معتوق (17/2).  وفي حين اعتقلت القوات التابعة لحزب “الاتحاد الديموقراطي الكردي” مراسلَي  قناة “زاغروس” أحمد صوفي واسماعيل علي أربع ساعات في الحسكة (1/2) واقتحمت  مقر إذاعة “آرتا” في عامودا وأوقفت بثها ثلاثة أيام (18/2)، دهمت عناصر  تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” مكتب “حريتان للإعلام  الجديد” في حلب وخرّبت محتوياته (4/2).
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).