فبحسب ما تُورد جريدة الاوسيرفاتوري رومانو، بعد حملة ترهيب وتخويف، وصلت التهديات إلى مرحلة متقدمة إذ تتعرض ثماني عائلات مسيحية في الضيعة إلى ضغط مستمر وعنف وسخرية لكي تترك إيمانها أو تترك الضيعة.
هذا وقد التجأت العائلات المسيحية إلى السلطات المدنية لكي تنال الحماية القانونية اللازمة، فما كان من مكتب الشرطة إلا أن بدأ بالتعنت بالعائلات والاستهزاء بها لكي تتخلى عن دينها المسيحي.
وفي الوقت عينه قام مسؤول الضيعة بإعداد الوثائق اللازمة لترحيلهم من بيوتهم التي اشتروها بعرق جبينهم.
ومن أشكال الضغط الأخرى نرى أن السلطات قد سبقت وصرحت بأن العائلات المسيحية ستكون مسؤولة عن أي حدث سلبي أو عن أي عملية قتل ستتم في الضيعة.
على صعيد آخر، دعت المؤسسة غير الحكومية “هيومان رايتس ووتش” الحكومة إلى ضمان احترام حقوق الإنسان وحقوق حرية الضمير.
زينيت