شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | معوض ترأس قداسا في كنيسة مار يوسف زغرتا: نطلب شفاعته لتكون عائلاتنا المسيحية متماسكة وموحدة
معوض ترأس قداسا في كنيسة مار يوسف زغرتا: نطلب شفاعته لتكون عائلاتنا المسيحية متماسكة وموحدة
المطران جوزف معوض

معوض ترأس قداسا في كنيسة مار يوسف زغرتا: نطلب شفاعته لتكون عائلاتنا المسيحية متماسكة وموحدة

ترأس المطران جوزف معوض قداسا في كنيسة مار يوسف – زغرتا، في عيد شفيعها،  عاونه فيه الآباء: يوسف فرنجيه، يوحنا مخلوف، إسطفان فرنجيه، حنا عبود وبول  الدويهي.
وخدم القداس جوقة الرعية وفرسان مار يوسف وحضره الأعضاء الجدد  المنتسبون إلى أخوية مار يوسف وحشد من المؤمنين.
وبعد الإنجيل،  ألقى المطران معوض عظة قال فيها :”بكل فرح بهذا العيد أتقدم بالتهاني إليكم  جميعا طالبا من الرب بشفاعة القديس يوسف أن يبارك هذه الرعية وعائلاتكم  ويشمل الجميع بنعمه ورحمته.
وأتقدم بالتهنئة خصوصا من كل الذين  يحملون اسم القديس يوسف ولا سيما إلى حضرة الخوري يوسف فرنجيه الذي يخدم  بكل تفاني في قلب هذه الكنيسة والذي تظهر ثمار خدمته من خلال أخوية مار  يوسف المؤمنين الذين يقصدون هذه الكنيسة للاعتراف أو الذبيحة الإلهية ونطلب  من الرب أن يعطيه القوة والصحة والنشاط والعمر المديد ليتابع في هذه  الخدمة.
والتهنئة أيضا إلى أخوية مار يوسف بالعيد ونطلب من الرب  أن يعطيها القوة لتبقى مستمرة في التقدم. ونشكر رئيسة الأخوية إيفا مكاري  وأنوه بأن كل المنظمات في الرعية موجودين معنا اليوم وهذه علامة إيجابية  جدا في قلب الرعية لأنه يدل على التعاون بين كل المنظمات الموجودة في  الرعية، وتهنئة إلى الأعضاء الجدد الذين انتسبوا إلى الأخوية وهذه أيضًا  علامة حياة للأخوية لإكمال المسيرة ولتعزيز تكريم مار يوسف ويعزز عيش  المنتسب الى حياته المسيحية في يومياته ورعيته. ونشكر الرب على عطاياه من  كهنة وعلمانيين ملتزمين يقدمون أنفسهم لخدمة الكنيسة والرعية”. أضاف:  “في هذا العيد نحن مدعوين للتأمل بشخصية مار يوسف انطلاقًا من الإنجيل الذي  يخبرنا فيه متى كيف دعا الرب مار يوسف والدعوة الخاصة التي دعاه الرب لها  هي دعوة أن يكون زوج مريم والمربي ليسوع حين ظهر له الملاك قائلا: “لا تخف  أن تأخذ مريم”. إرادة ربنا أن يأخذ مريم إلى بيته ويعيش معها الزواج  العذري، ودعوة مار يوسف إلى تربية يسوع المسيح، أي العناية بعائلة الناصرة  التي سيولد فيها المسيح ويعيش. من هنا حضوره في كافة مراحل حياة يسوع  الأساسية وبتربية يسوع المسيح فهو كان رب العائلة وأوكل الرب اليه العناية  بهذه العائلة”.
أضاف :”حين نصلي الى مار يوسف نوكل إليه عائلاتنا  لأنه شفيع العائلة لذلك نطلب منه شفاعته لأجل عائلاتنا وأن تكون عائلاتنا  المسيحية متماسكة وعائلات موحدة وأن تكون عائلات كنائس منزلية. عائلات موحدة ومتماسكة لتكون عائلة موحدة وهذه مسؤولية الزوجين في رتبة الزواج وأن يعيشوا  بالأمانة طوال أيام حياتهم تجاه بعضهم البعض كما يريدها الرب “ما جمعه الله  لا يفرقه إنسان” أي أن تكون الحياة الزوجية متماسكة وموحدة. وعلى الزوجين  أن يعيشوا التضحية والغفران ليعيشوا الحياة الزوجية المسيحية.
وما يساعد  أيضا على تماسك العائلة حين يعطي الزوج والزوجة الوقت الكافي لعائلاتهم عبر  حضور منتبه ومضح تماما كما كان مار يوسف حاضرا مع عائلة الناصرة وهكذا  يكونون يشهدون لمحبة المسيح وهي محبة أمينة لا تراجع فيها الى الوراء”.
وتابع :” للأسف، نشهد اليوم تفككا للعائلة لأسباب عديدة منها: عدم رغبة  أحد الزوجين بالالتزام، عدم التزام عائلاتهم واختيارهم حياة خاصة بهم، وهذا  جرح مؤلم في مجتمعنا ويتعارض مع الله الذي يريد عائلة متماسكة ويتسبب بأثر  مؤلم للزوجين وللأولاد أيضا لأن الولد في حاجة الى الاستقرار في العائلة  لينمو بفرح وطمأنينة وسلام. ونحن اليوم نصلي ونوكل إلى مار يوسف عائلاتنا وخصوصا التي لديها صعوبات. أن تكون العائلة كنيسة منزلية: أي أن  عائلاتنا المسيحية يجب أن تكون على مثال عائلة الناصرة، أي أن تسعى الى حضور الله في وسط العائلة عندما يكون الأب والأم المبشرين في قلب العائلة  بيسوع المسيح عبر تربية أولادهم على الصلاة الدائمة والفضيلة والتأمل بكلمة  ربنا وحين ينشئونهم على التزام الاحتفالات الليتورجية في قلب الكنيسة وأن  يتكلوا على الرب في كل شيء وأن يثقوا بأن ربنا معنا في كل شيء، فالرب هو  شفيع العائلات لذا نطلب منه أن يكون شفيع العائلات وأن يصنع منا كنائس  منزلية. ومار يوسف هو أيضا شفيع العائلات، هو شفيع الكنيسة أيضا.  فالطوباوي يوحنا بولس الثاني يذكرنا في الإرشاد الرسولي الذي كرسه لمار  يوسف وكان اسمه “حارس الفادي” بما قاله البابا بيوس التاسع أن مار يوسف هو  شفيع الكنيسة الكاثوليكية، ويذكرنا بما قاله البابا لاون الثاني كيف أن مار  يوسف كان يحرس العائلة المقدسة ويدبرها ويعتني بها ويحميها وهي البيت  الالهي الساكن فيه يسوع. كذلك مار يوسف يحمي الكنيسة ويحرسها ونحن نسمي  الكنيسة مع المجمع الفاتيكاني الثاني عائلة المسيح على الأرض. فكما كان مار  يوسف يحرس عائلة الناصرة، هو اليوم، يعتني بعائلة يسوع المسيح أي الكنيسة  المنتشرة في أنحاء العالم كافة، ويقول الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني  إننا مدعوون الى أن نطلب من مار يوسف شفاعته أن يحميها من الاخطار وإعادة  تبشير المسيحيين، وأن يساعدها ضد الاخطار كما فعل مار يوسف مع يسوع وحماه  من خطر هيرودس، ومن الاخطار التي تهددها وليس فقط من الاضطهادات  الدموية وإنما أيضا من كل شيء يهدد الكنيسة ويشكل خطرا عليها. فأنا أشكل  خطرا على الكنيسة عندما أنشر الخلافات والتحزبات والانقسامات وأساهم في  بنائها حين أنشر التضامن والتعاون والشركة مع الآخرين”.
وقال  :”نطلب شفاعة مار يوسف بإيصال رسالتها إلى الأشخاص الذين لم تصلهم، والمجمع  الفاتيكاني الثاني يقول ان الكنيسة تعمل وتصلي حتى تحول العالم كله إلى  كنيسة، ويا ليت العالم كله يؤمنون بيسوع ويصبح للبشرية كلها أب واحد هو  المسيح وكلنا إخوة. وهذا يحتاج إلى عمل وجهد ودورنا هو أن نبشر بالمسيح  وإنما علي أن أعرف المسيح كي أبشر به. وعلي أن أعيد تبشير المسيحيين لأن  هناك مناطق كانت مزدهرة في أوروبا وإيمانها تراجع لذا عليهم تجديد إيمانهم  كذلك في لبنان حيث علينا تجديد إيماننا في الكنيسة وهذا ما ينقصنا. نسبة  الأشخاص في القداس يوم الأحد نسبة غير مقبولة. لذلك علينا تجديد التزامنا  عيش الأخوة مع بعضنا البعض ومعرفة الكتاب المقدس”.
وختم :”أيها  الرب الإله نصلي اليك بشفاعة القديس يوسف كي تعطينا كمؤمنين أن تكون  عائلاتنا عائلات مسيحية وعائلات كنائس منزلية وأن تكون كنيستنا تشهد لك يا  رب في وسط هذا العالم وتسعى أن تعرف اسمك لكل إنسان”.
بعد ذلك تم  تكريس الأعضاء الجدد المنتسبين إلى أخوية مار يوسف سبقته كلمة لرئيسة  الأخوية إيفا المكاري نوهت فيها ب”أهمية الانتساب إلى هذه الأخوية”.
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).