شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | الصحافة الإلكترونية و”التلفزيون متعرّياً” في المعرض الفرنكوفوني للإعلام المكتوب قرّاء يتابعونه والمهنة تحتاج لتطوير يواكب الجديد
الصحافة الإلكترونية و”التلفزيون متعرّياً” في المعرض الفرنكوفوني للإعلام المكتوب قرّاء يتابعونه والمهنة تحتاج لتطوير يواكب الجديد
المحاضرون

الصحافة الإلكترونية و”التلفزيون متعرّياً” في المعرض الفرنكوفوني للإعلام المكتوب قرّاء يتابعونه والمهنة تحتاج لتطوير يواكب الجديد

توزعت نشاطات السبت في معرض الكتاب الفرنكوفوني الـ21 بين قضايا ثقافية عدة وأخرى تناولت موضوع السلطة الرابعة في عصر الصحافة الإلكترونية الى نقاش كتاب الإعلامية مي شدياق الذي حمل عنوان “التلفزيون متعرياً”.

في الطاولة المستديرة التي دعت إليها المنظمة العالمية الفرنكوفونية، حاول المنتدون الإجابة عن سؤالين: الأول: “هل ما زال للصحافة قراء يتابعونها؟ والثاني: “ما هي طبيعة العلاقة بين الصحف وناشريها وقرائها؟”. حاول الإجابة عن السؤالين كل من المديرة العامة لجريدة “النهار” نايلة تويني والصحافية المغربية ناديا لاماركبي، ورئيس تحرير “الإيكونوميست” محمد بينادي، مروان عبدو حنا من دار نشر سمير والمسؤول عن الملحق الأدبي الصادر عن جريدة الأوريان لو جور الكسندر نجار، وأدارها رئيس تحرير مجلة “ماغازين” الأسبوعية بول خليفة.
بالنسبة الى السؤال الأول، رفض خليفة نعي الصحافة المكتوبة. واعتبر أن إصدار المجلات في العالم هو أفضل حال إذا ما قارناه مع الصحف، مشيراً إلى أن العالم يشهد زخماً لافتاً في إصدار المجلات المتخصصة والتي راوحت بين 600 و800 إصدار.
في المقاربة اللبنانية، اعتبرت تويني أن متابعة الصحف تتفاوت وفقاً للفئات العمرية، ومنها الشباب الذين يميلون إلى متابعة الأخبار على أجهزتهم الخليوية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. أما الأكبر سناً، وفقاً لتويني، فيستمرون في قراءة الصحيفة الورقية والتي بنوا معها علاقة عاطفية تراكمت على مدار الأعوام.
أما نجار فقد عكس صورة إيجابية لإصدار الملحق الثقافي للأوريان. واعتبر أنه يمكننا ملاحظة مدى نجاح هذا الملحق من خلال متابعة الجمهور الفرنكوفوني للنسخة التي تتوافر على موقع الجريدة الإلكتروني.
أما السؤال الثاني فاختصرت تويني الإجابة بتنويهها بعلاقة الثقة التي بنتها جريدة “النهار مع قرائها والتي عملت جاهدة على المحافظة عليها منذ تأسيسها إلى اليوم. وشرحت بإسهاب جهود ناشري الصحف في تطوير النسخة الورقية للمحافظة عليها، لا سيما من خلال تحديث إخراج صفحاتها أو اعتماد قياس جديد أو فرض أحجام محددة للصور الفوتوغرافية في
المواضيع.
وخصت تويني جانباً من مداخلتها للصحافة الإلكترونية، مشيرة إلى أن الصحافي الذي يمتهن العمل في موقع إلكتروني لن يشعر بالفوارق التي يواكبها الصحافي الذي يتابع عمله في الموقع نفسه أو في الصحيفة الورقية.
وتوقفت عند تجربة الموقع الإلكتروني لـ”النهار” الذي عمل على استهداف جمهور أوسع محلي وعالمي لا يهتم فقط بعالم السياسة المحلية والعالمية”.
أما خليفة فتوقف عند دور الصحافة المكتوبة وناشري الصحف والصحافيين العاملين فيها، والذين يرون أنفسهم ملزمين إيجاد طرائق جديدة للتعاون في ما بينهم.
في المقابل، رأت لامباركي نفسها عاجزة عن الإجابة عن السؤال الأول، بينما حذر بينادي من وقوع البعض في محظور عدم تحديث الصحافة والتي تترتب عليه عواقب كبيرة. ودعا مالكي الصحف إلى الاستثمار في الجهاز الوظيفي عبر توفير جودة في العمل وفريق عمل
مخضرم.
ختاماً، تحدث عبدو حنا عن تجربة الدار وأهمية التواصل مع الإعلام.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).