شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مجلس البطاركة الكاثوليك بدأ دورته السنوية في بكركي
مجلس البطاركة الكاثوليك بدأ دورته السنوية في بكركي
مجلس البطاركة الكاثوليك في بكركي

مجلس البطاركة الكاثوليك بدأ دورته السنوية في بكركي

افتتح مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان في بكركي أمس، دورته الثامنة والأربعين بعنوان “العائلة المسيحية في لبنان: رسالتها واقعها وخدمة الكنيسة”، برئاسة رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث، وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وكاثوليكوس الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، والسفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريالي كاتشا، ومطارنة هذه الكنائس والرؤساء العامين والرئيسات العامات، ووفد من البرلمانيين الكاثوليك من اوروبا واميركا اللاتينية برئاسة رئيس اساقفة فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن.
استهلت الجلسة الاولى بصلاة ، تلتها كلمة الإفتتاح ألقاها الراعي الذي قال: “يطيب لنا أن نستقبل، في الجلسة الثالثة من هذا الصباح، الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة فيينا مع مجموعة من المشرعين الكاثوليك الدوليين من مختلف القارات، الذين يأتون إلى لبنان بدعوة منا للاطلاع على أوضاع المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط، وما يجب فعله لدى برلمانات بلدانهم وحكوماتها من أجل السلام في منطقتنا، وبخاصة في سوريا والعراق، ومن أجل عودة النازحين واللاجئين والمطرودين عنوة من بيوتهم بكرامة وبكامل حقوق المواطنة. وسنستقبل في اليومين الأخيرين من دورتنا سيادة المطران فينسنزو باغليا رئيس المجلس الحبري للعائلة، في أعقاب الجمعية غير العادية لسينودس الأساقفة الروماني التي انعقدت في تشرين الأول الماضي برئاسة قداسة البابا فرنسيس، وكان موضوعها كما تعلمون “التحديات الراعوية للعائلة في سياق الكرازة بالإنجيل”.
وأشار إلى أن موضوع الدورة هو “العائلة المسيحية في لبنان، واقعها ورسالتها وخدمة الكنيسة”. وسيعالج المحاضرون واقعها من ناحية القوانين المدنية المختصة بالعائلة، وأسباب تفككها في ضوء الدعاوى الزواجية، والتحديات التي تواجهها.
وسيجري الآباء اقتراعات لانتخاب مسؤولين في المواقع الشاغرة في لجان المجلس والهيئات التابعة له.
ثم تناول الشأن العام قال: “لا يمكن القبول بهذا النوع من ممارسة العمل السياسي والسلطة العامة، كما يجري حاليا في لبنان. هل من عقل سليم يستطيع أن يتصور أن السلطة السياسية تعمل جاهدة على تعطيل النمو الاقتصادي، والتقدم الاجتماعي، والترقي الحضاري، والولاء للوطن؟ هذا يجري، ويا للأسف، عندنا في لبنان”.
وأضاف: “(…) إن اللبنانيين المنتشرين متألمون للغاية، ونحن مثلهم، ومجروحون في كرامتهم الوطنية، ويقبحون أصحاب السلطة السياسية، وبخاصة النواب الذين يخونون مسؤوليتهم الوطنية بافتعال الفراغ في سدة الرئاسة الأولى في لبنان، لخدمة أهداف ومآرب شخصية وفئوية ومذهبية، داخلية وخارجية، والإمعان في مخالفة الدستور بعدم انتخاب رئيس للبلاد، وبنشر شريعة الغاب واستباحة الفلتان في المؤسسات والفساد في الإدارات العامة والمال العام، والاستيلاء الفئوي والمذهبي على المرافق العامة وقدرات الدولة. اللبنانيون المنتشرون، ونحن معهم، ينددون بالنواب اللبنانيين الذين يفتعلون خطر الفراغ على مستوى السلطة التشريعية، فيخالفون الدستور وإرادة الشعب، ويستعملون الوكالة المعطاة لهم من الشعب الذي انتخبهم لمدة معينة، كأنها حق خاص، ويمددون ولايتهم لأنفسهم. وبذلك يخالفون مجددا وبدم بارد دستور البلاد”.

السفير البابوي
كذلك ألقى السفير البابوي كلمة شدد فيها على “أهمية دور العائلة في بناء المجتمعات وعلى الدعم الكبير الذي يقدمه قداسة البابا فرنسيس في سبيل ازدهار الكنيسة ونموها”، وأشارالى “دعم الكرسي الرسولي لصوت الكنيسة والمجتمع في لبنان، اللذين يناديان بالعمل وفقا للمؤسسات الديموقراطية والدستور”.
وفي الجلسة الثانية، حرر المجتمعون برقية شكر الى البابا فرنسيس أعربوا فيها عن تقديرهم “للاهتمام الابوي الذي يوليه للوضع الدقيق الذي تمر به بلدانهم ومنطقتهم”. وعقدت الجلسة الثالثة بمشاركة رئيس اساقفة فيينا ووفد البرلمانيين
المرافق له.

النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).