الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
ليا معماري- تيلي لوميار – نورسات “
الأب طوني خضره ” المعرض المسيحي لعام 2014 هو معرض ثقافة وايمان في ظل اهتزاز سلم القيم ، ومن غير المسموح اليوم ان نصبح أبناء الموت ” فنحن أبناء القيامة والغلبة هكذا كنا وسنبقى ”
” انطلقنا من الواقع المعاش وتماشيا مع حاجات الناس وحثهم على تمسكهم بأرضهم وجذورهم خصوصا اننا نعيش اليوم قمة صراع الحضارات ” حضارة التكفير مع الحضارات المتنوعة وحضارة المحبة ” بهذا الكلام استهل الاب طوني خضرا رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان ” أوسيب لبنان ” حديثه عن المعرض المسيحي للعام 2014 الذي يفتتح في السابع والعشرين من الجاري ويستمر حتى السابع من شهر كانون الاول المقبل برعاية وحضور البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في كنيسة مار الياس انطلياس قاعة مسرح الاخوين الرحباني ، موضحا الاب خضرة ” نحن اليوم نعيش بوضع يوجب علينا ان نتمسك بالثقافة التي تخلصنا من كل شيء وخصوصا الثقافة المفعمة بالقيم ” معتبرا ” ان كا ما يحدث ويجري اليوم على المستوى العالمي يشكل اهتزازا واضحا لسلم القيم لذلك سيكون المعرض لهذا العام هو معرض ثقافة وايمان ”
هذا، وقد قدم الاب خضره شرحا تفصيليا عن اهداف واستراتيجية المعرض المسيحي الثالث العشر لعام 2014 مستعرضا ابرز النشاطات الثقافية الانسانية الاجتماعية التربوية والاعلامية التي ستزين المعرض لهذا العام، و تتراوح ما بين مباراة في التصوير الرسم التعبيري أو الكاريكاتور و مباراة في الموسيقى والشعر ، محاضرات وندوات توقيع كتب ، امسيات شعرية ولقاءات تحت عنوان ” السلام ” ، الى مشاغل ميلادية ومونة بيتية واحتفالات تكريمية ” كما سيتخلل المعرض لقاءات مع الشباب العاطلين عن العمل لتقديم طلبات عمل واقتراح فرص عمل عليهم ، وبحسب ما علمنا من الاب خضرة أنه سيتم تقديم حوالي 300 فرصة عمل 120 منحة جامعية خلال ايام المعرض ، الى ذلك ينظم المعرض لقاء تضامنيا مع النازحين المسيحيين في لبنان من سوريا والعراق وسيصار الى عرض شهادات حياة وصلوات وتراتيل وفقا لطقوسهم، الى ما شاكل من النشاطات والاحتفالات
وختم الأب خضره حديثه عبر تيلي لوميار بالقول : ” نعول على هذا المعرض الكثير من الايجابيات والانتظارات ، ونحن كاعلام مسيحي يهمنا أن نواكب العصر بكل حاجاته وقضاياه ، وهذا المعرض أتى اليوم كما في السنوات الماضية ليؤكد ” انه رغم كل المآسي الذي شهدها ولا يزال يشهدها الشرق بأننا سنبقى أبناء القيامة والغلبة ، ومن غير المسموح والمقبول اليوم ان نصبح أبناء الموت ” مستشدا الاب خضرة بقول سقراط ” أذا أردت ان تحرك العالم فابدأ بتحريك نفسك ”
