شريط الأحداث
أختر اللغة
…دايم دايم
حلوى عيد الغطاس

…دايم دايم

لقد اعتاد أجدادنا الأقدمون أن يشعلوا مصباحًا في ليلة عيد الغطاس
طوال الليل أمام الباب
وتضع الأم عجينة في غصن شجرة لتختمر
رغم برودة الليل
ويتناقل التقليد أن الأشجار تركع في ليلة الغطاس عند مرور الرب يسوع
…في منتصف الليل

يقول البعض أن المصباح يرمز إلى النجم الذي هدى المجوس إلى المغارة
وإلى يسوع نور العالم
ويجب علينا أن نكون في حياتنا مصباحًا نهدي الناس إلى الرب يسوع

والعجينة ترمز إلى خميرة البركة التي نستمدها من الطفل يسوع في بدء السنة الجديدة

أما قصة ركوع الأشجار في الليل عند مرور الرب فهي قد تكون تقليدًا
تناقل من جيل إلى جيل رمزًا عن رواية أن الطفل يسوع
لما هرب به أبواه إلى مصر حسب أمر الملاك
تساقطت الأصنام أمامه عند وصوله

* * *

المهم ألا ننسى أن في ليلة الغطاس يلدنا الرب ولادة جديدة بالروح القدس

فيا من تعمدت في ماء الأردن، عمدنا بالروح القدس والنار

دايم دايم

نقول الدايم دايم ، أي أن يسوع المسيح ، الذي تجسّد في بيت لحم ، ظهرت ألوهته في ماء الأردن . فهو الدائم . وهذا الدائم ، أي الذي لا يموت ولا يزول ، هو دائم أيَا . وهكذا الدايم دايم . فكما نعايد بعضنا في عيد الميلاد ، ولد المسيح هللويا ، وفي القيامة ، السميح قام حقًا قام
هكذا في عيد الدنح ، له تحية خاصة : الدايم دايم . عيد الدنح هو أكثر الأعياد المميّزة بعاداته الشعبية الكثيرة ، نوجزها كالتالي :

1- صناعة الحلويات : زلابية ، معكرون ، مشبّك ، عوّامات

2- السهر في البيت وإنارته لانتظار مرور الدايم دايم (يسوع المسيح) عند نصف الليل

3- تعليق عجينة مخمّرة ، في شجرة أو شتلة خضراء

4- هزّ أعوية الحبوب عند مرور الدايم دايم

5- وضع الماء خارجًا ليباركها الدايم دايم

6- النزول في الماء للمباركة في هذا العيد

7- إشعال الحطب من التين والتوت

8- الذهاب الى القداس في نصف الليل ، حيث يحتفل برتبة تبريك الماء

وهناك أمور أخرى ، مارسها أهلنا عندما كانوا في قراهم ، ولا يزال بعضهم يمارسها اليوم . المطلوب من هذا العيد ، أن نعرف تلك العادات الحلوة ، ونمارسها قدر الإمكان ، أينما كنّا . وأن نعرف أيضًا معاني عيد الدنح المجيد

 

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).