شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | درويش منح اسعد نكد بإسم لحام وسام اورشليم المذهب: حلم زحلة والجوار تحقق بفضل المشاريع الحيوية
درويش منح اسعد نكد بإسم لحام وسام اورشليم المذهب: حلم زحلة والجوار تحقق بفضل المشاريع الحيوية
درويش منح اسعد نكد وسام اورشليم المذهب

درويش منح اسعد نكد بإسم لحام وسام اورشليم المذهب: حلم زحلة والجوار تحقق بفضل المشاريع الحيوية

كرم رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، رئيس مجلس الادارة المدير العام لشركة كهرباء زحلة المهندس اسعد نكد، بمنحه وسام اورشليم المذهب بإسم البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، في احتفال أقيم في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، شارك فيه النواب: عاصم عراجي، ايلي ماروني، طوني ابو خاطر، وشانت جنجنيان، والأساقفة: اسبيريدون خوري، بولس سفر، اندره حداد، المعتمد البطريركي للروم الأرثوذكس في روسيا المطران نيفن صيقلي، والأب عبدو الخوري ممثلا المطران جوزف معوض وحشد من الرهبان والراهبات.

وحضر ايضا النائب السابق حسن يعقوب، الوزير السابق خليل الهراوي ممثلا بنجله جورج، المدير العام للأمانة العامة في القصر الجمهوري عدنان نصار، ، قائد منطقة البقاع الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نعيم الشماس، مدير مخابرات الجيش في البقاع العميد عبد السلام سمحات، رئيس جهاز الأمن العسكري في البقاع العميد جورج ضومط، قائد فوج التدخل الثاني العميد بسام عيسى، رئيس مكتب مخابرات الجيش في زحلة المقدم سمير حرب، رئيس جهاز امن الدولة في البقاع العميد فادي حداد ونائبه المقدم مخايل ابو طقة، رئيس دائرة الأمن العام الأولى في البقاع العميد جوزف تومية، رئيس مكتب استقصاء الأمن العام في البقاع المقدم جمال الجاروش ورئيس مفرزة استقصاء البقاع النقيب عباس جانبين، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف، المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية المهندس ميشال افرام، قنصل البرازيل في لبنان سهام حاراتي، مدير مصرف لبنان في زحلة جورج كلاس، رئيس غرفة التجارة والصناعة والتجارة في زحلة ادمون جريصاتي، رئيس جمعية تجار زحلة ايلي شلهوب، رؤساء البلديات والمخاتير، وممثلو الأحزاب والفاعليات التربوية والإقتصادية والإجتماعية في زحلة والبقاع.

درويش
وبعد النشيد الوطني وكلمة لعريف الإحتفال خليل عاصي رحب فيها بالحضور، ألقى المطران درويش كلمة شكر فيها للمهندس نكد “جهوده الجبارة في انجاز توفير التيار الكهربائي من دون انقطاع لزحلة وجوارها”، ومما قال: “باسم أهل زحلة نلتقي اليوم لنشكر الصديق أسعد نكد ونكرمه، لأن حلم زحلة وجوارها تحقق فسطعت بيوتها وشوارعها وطرقاتها بفضل صاحب الهمة العلية والإرادة الصلبة والمشاريع الاجتماعية الحيوية المهندس الصديق أسعد نكد الذي أسعدنا بمشروعه الجبار الذي تحقق على الرغم من العراقيل والمضايقات التي واجهته لفترة طويلة”.

واضاف: “إن تحقيق هذا المشروع لا يعود للمهندس أسعد نكد وحده بل لمن كانت وراءه وأعني بها القديسة القديرة ريتا المعروفة بشفيعة الأمور المستحيلة أو المستعصية. فهذه القديسة العظيمة التي تقيم في كابيلا أنشأها لها المهندس نكد بجوار تمثال سيدة زحلة والبقاع هي التي جعلت مشروعه يتحقق مع أنه كان يبدو لبعضهم مستحيلا. فالشكر أولا للقديسة ريتا، شفيعة مهندسنا الكبير، التي رفعت العراقيل عن هذا المشروع والشكر ثانيا للمهندس نكد الذي عرف إلى من يلجأ لتحقيق هذا المشروع الكبير”.

وتابع: ” لو كان في لبنان شخصيات تعمل بهمة المهندس نكد وروحانيته لما كنا اليوم نعيش أوضاعا مأسوية كهذه في البنى التحتية من كهرباء ومياه طرقات وهلم جرا. فهذه الأعمال الحيوية لا تتم إلا إذا رافقتها اقتناعات إيمانية وأعمال خيرية وعواطف وطنية عميقة مثل التي يتمتع بها مهندسنا الكبير”.

وختم: “زحلة في حاجة اليوم الى كل واحد منكم فعند غياب قدرات الدولة تبقى المبادرات الفردية هي التي تساهم في إنماء المدينة. لذا، أنا أدعو من عنده القدرة أن يساهم ولو بمشروع صغير لتبقى زحلة مثلا يحتذى. تعالوا لنضع يدنا معا.
وأخيرا تميزت زحلة بمشروع رائد سيتحدث عنه تاريخ لبنان”.

وفي ختام كلمته، قلد المطران درويش المهندس نكد بإسم البطريرك لحام صليب اورشليم المذهب “تقديرا لجهوده وانجازه الكبير”.

نكد
بدوه، شكر المهندس نكد المطران درويش على “لفتته الكريمة”، وشكر الحضور لتلبيتهم الدعوة، وقال: “بإسم كهرباء زحلة اشكر جميع ابناء وسكان مدينة زحلة وبلدات الكرك،الفرزل، ابلح، النبي ايلا، نيحا، رياق، علي النهري، حارة الفيكاني، سعدنايل، تعلبايا، تعنايل، بر الياس، المرج، الروضة، قاع الريم وحزرتا، لأنهم أفادوا من الكهرباء 24/24. وأشكر جميع الفاعليات الروحية والسياسية والعسكرية والأمنية والحزبية والإدارية والإقتصادية والإجتماعية والإعلامية والصحية والتربوية وكل رؤساء البلديات والمجالس البلدية، والمخاتير والمجالس الإختيارية وهيئات المجتمع المدني على العاطفة المؤثرة التي احاطوا بها الشركة، سواء عبر الإتصالات او عبر المواقف التي عبروا فيها عن ثقتهم وتشجيعهم ودعمهم لمشروع توفير الكهرباء 24 ساعة/24”.

واضاف: “أشكر حضور الجميع معنا اليوم، لأنه لولا مساعدة الجميع لما استطعنا تحقيق الحلم، ولو لم يكن هناك اقبال على المشروع من المجتمع المدني ومن الهيئات الإدارية والسياسية والروحية، لما استطعنا تأمين الكهرباء 24/24. هذا المشروع هو حلم كل بقاعي، وهذا الحلم اصبح حقيقة. تحدثت عن مشروع الإنتاج منذ اكثر من 5 اعوام، واليوم لا نريد التعالي على احد، ولا ان نتحدى احدا، لكل مواطن في لبنان حق مكتسب ان ينعم بالكهرباء على مدار الساعة”.

وتابع: “نسبة الجباية في البقاع اليوم هي 100 في المئة ولا وجود للسرقات او تلاعب بالعدادات. عام 1923 اول اشتراك في كهرباء زحلة كان في سوق البلاط من آل ابو يارد، وكانت الشركة في حينه توفر الكهرباء بشكل متواصل، واليوم في 2015 لا يمكننا ان نقبل ألا بتوفير الكهرباء 24/24، لهذا عملنا جاهدين على تحقيق المشروع الحلم”.

وقال: “أنا اقسمت امام السيدة العذراء وقرب القديسة ريتا، ان هناك امورا ثلاثة يجب توفير: الكهرباء المستدامة، الفولتاج الصحيح والتعرفة العادلة. والناس تسأل اليوم عن تعرفة الكهرباء، هل تكون كهرباء زحلة احتكارا جديدا مكان المولدات؟ اطلاقا، لأننا نحل اليوم مكان مؤسسة كهرباء لبنان، وشركة كهرباء زحلة تخضع للرقابة، وانا قلت سابقا واكرر اليوم، اذا لم تعجبكم التعرفة اطلب اليكم عدم سداد الفواتير. في مدة اقصاها عشرة ايام، ستصدر شركة كهرباء زحلة التعرفة المقدرة، واذا لم يلاحظ اي مشترك انه وفر 40 في المئة من قيمة الفاتورة التي كان يدفعها في السابق ففي إمكانه عدم الدفع”.

وتوجه الى نواب زحلة: “أنا لا استطيع ان انسى ان كل النواب الحاضرين شجعوني منذ عامين في مجلس النواب ودعموا شركة كهرباء زحلة في الإنتاج. شركة كهرباء زحلة واسعد نكد لا يتعاملان في السياسة ابدا. شركة كهرباء زحلة ليس لديها انتماء سياسي او ديني، مهمتها ايصال الكهرباء للجميع، اينما كانوا وبالطريقة السليمة، وأنا اعد جميع المشتركين، بأن ابواب شركة كهرباء زحلة مفتوحة لتلقي اقتراحاتهم وتساؤلاتهم ومراجعاتهم، لأننا نحن واياكم ننجز اليوم مشروعا جديدا لزحلة لم تشهد مثله منذ 35 عاما”.

وختم بشكر الجميع واعدا اياهم ب”العمل دائما لمصلحة زحلة”.

ثم قدم المطران درويش هدية تذكارية “عربون محبة وتقدير” الى المطران نيفن صيقلي الذي “حضر من موسكو خصيصا لمشاركة الزحليين فرحتهم”.

صيقلي
وألقى المطران صيقلي كلمة هنأ فيها زحلة ب”إنجاز المهندس نكد”، وقال: “أود ان اشكر سيادة المطران عصام يوحنا درويش على لفتته الكريمة لعزيزنا اسعد، والتي اراد منها ان يشير الى تقديره للرجال الرجال، الى محبته لزحلة وللبنان، فاليوم هو يوم لبنان الحلو”.

واضاف: “ان هذه الدار التي ننتمي كلنا اليها في هذه المدينة، لها تاريخ حافل بالمكرمات، دار عزيزة علينا جميعا، وان تكريم العزيز اسعد في هذه الدار يعني تكريم زحلة له بكل كنائسها، بكل جوامعها مناطقها المجاورة”.

وتابع: “نحن معشر المسيحيين نسير في رحلة صيام، هاجسنا ان نصل الى نور القيامة. انك ايها العزيز اسعد، صمت وكان صومك صوما كما المسيحيون الأوائل، كان صومك مشاركة الناس في كل شيء، في كل النعم التي اعطاك اياها الله، هذا هو الصوم الحقيقي، فكافأك الرب بهذه الإنارة التي وصلت اليها معنا جميعا. وصلت اليها شاكرا لنا ونحن بدورنا نشكرك انت، فأنت الباسل المقدام، انت الفارس العظيم، انت اللبناني الوطني الكبير الذي نحب ونقدر”.

وختم: “وضع سيادة المطران الحبيب عصام يوحنا على صدرك وساما كي يزينه، هذا الصليب الكريم، الذي يحمل المحبة الإلهية لك ولكل من بقربك، هذه المحبة التي تتولد فيك محبة للناس، الناس تحبك يا اسعد لأنك تستحق المحبة، أهنئك، وأهنئ المدينة بك، اهنئ لبنان بك، كم بودنا ان نرى اللبنانيين يتشبهون بك، يعملون على منوالك، كي تعود بنا الأيام الى ما نعرفه نحن عن لبنان البلد العظيم. زحلة تبقى أجمل عاصمة في العالم”.

ثم قدم الى المهندس نكد ايقونة السيدة العذراء “كي تحميه وترافقه في كل خطواته”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).