الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
أقام نادي الصحافة امس رالي بايبر في بيروت وجبل لبنان-سباق الكلمة الحرة برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي. وقد شارك في السباق 16 سيارة إنطلقت من أمام مقر النادي في منطقة الشفرولية وجال المشاركون على ثماني محطات تضمنت كل واحدة منها مجموعة من الأسئلة عن محطات صحافية ووطنية لبنانية وأحداث عالمية.
حفل توزيع الجوائز على الفائزين أقيم عند تمثال الشهداء في وسط بيروت في حضور ممثل قائد الجيش العميد الركن البحري جوزف واكيم وحشد من المشاركين في السباق ورئيس نادي الصحافة بسام أبوزيد وأعضاء في الهيئة الإدارية وعدد من رعاة هذا السباق.
وفي المناسبة، ألقى أبو زيد كلمة “أكد فيها أهمية التضحيات التي كان يقدمها الجيش في مثل هذا اليوم في معركة عرسال من شهداء وجرحى وأسرى وأن هذه التضحيات هي التي جعلتنا نحن كلبنانيين نتمتع بالأمن والحرية والسيادة، لافتاً إلى أن دماء الجيش إمتزجت بدماء الصحافيين للحفاظ على الحرية ولاسيما حرية التعبير عن الرأي”.
وأكد أبو زيد “أن الجيش اللبناني هو وحده القوة الوحيدة المخولة الحفاظ على الأمن في لبنان عند الحدود في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية والإرهابيين وأي اعتداء يطال لبنان شاكراً للعماد قهوجي رعايته لهذا الحدث”.
ثم جرى تسليم الجوائز والكؤوس والميداليات والتي شارك فيها العميد واكيم ورئيس النادي، وجاءت على الشكل الآتي:
كأس السباق لابراهيم الكردي وستريدا سيدة من مجموعة تشارلي (141 نقطة يضاف إليها عامل الوقت بفارق دقيقة عن الفريق الثاني)، بالإضافة إلى بطاقتي سفر من طيران الشرق الأوسط إلى روما.
الفريق الثاني المؤلف من أنطوان فرنسيس وتريز بو حرب من مجموعة تشارلي (141 نقطة متأخرا عن الفريق الأول بدقيقة) ونال الميدالية الذهبية بالإضافة إلى بطاقتي سفر من شركة سيدر لينكس إلى قبرص.
الفريق الثالث المؤلف من ماري أنج مندلق (138 نقطة) وعماد جمال الدين ونال الميدالية الذهبية وبطاقتي سفر إلى فارنا من ناديا ترافل.
وقدم رئيس النادي كأس السباق التذكارية تقديرا إلى العماد قهوجي وميداليات إلى العميد واكيم وباقي المشاركين.
أما الفريق الأول بين الخاسرين فكان السيارة رقم 8 والمؤلف من ريشار عيد وكوزيت يونس عيد.
وطنية
