شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | تكريس اعضاء اخوية فرسان وطلائع العذراء في رعية مار الياس الطوق
تكريس اعضاء اخوية فرسان وطلائع العذراء في رعية مار الياس الطوق
تكريس اعضاء اخوية فرسان وطلائع العذراء في رعية مار الياس الطوق

تكريس اعضاء اخوية فرسان وطلائع العذراء في رعية مار الياس الطوق

احتفلت اخوية فرسان وطلائع العذراء فرع الشرقية – زحلة، بتكريس جميع اعضائها خلال قداس احتفالي ترأسه المطران عصام يوحنا درويش وعاونه فيه الأبوان جاورجيوس شبوع وبولس عودة في كنيسة دير مار الياس الطوق، وخدمته جوقة مار الياس المخلصية بقيادة فادي نحاس بحضور المسؤولين الحاليين والسابقين في الأخوية وجمهور كبير من الأهالي والمؤمنين.

وبعد الإنجيل المقدس، ادى اعضاء الطلائع قسم اليمين امام المطران والكهنة والمسؤولين، والبسهم “فولار” الطلائع، كما ادى اعضاء الفرسان قسم اليمين ايضا والبسهم ربطات العنق الخاصة بهم، وجرى تقديم هدايا تذكارية للمسؤولين السابقين في الأخوية، والمرشد السابق الأب بولس عودة والمرشد الحالي الأب جاورجيوس شبوع.

ثم القى المطران درويش عظة ضمنها الشكر الى كاهن الرعية على نشاطه الدائم، وتهنئة الأعضاء “بتكريسهم لخدمة الكنيسة”، كما شدد على “اهمية دور الأهل في اعداد الجيال صالحة، وعن معنى التكرس واهميته”، كما تطرق الى “موضوع الرحمة الإلهية”، داعيا الجميع الى “عيش الرحمة في كل لحظة من لحظات حياتهم”.

وقال “يتحدث إنجيل اليوم عن رجل يعيش مأساة، مضطرب نفسيا ويقوم بأعمال غريبة ولا يسيطر على تصرفاته، أما مجتمعه فلم يعرف أن يحضنه بل على العكس كان يقيده بسلاسل لكي يتخلصوا من شذوذه وأفعاله الشيطانية. وعندما يفقد الناس العون من الناس لا يعد لديهم خيارا إلا الاستغاثة بالله. هذا ما فعله هذا الرجل المعذب فعندما رأى يسوع صرخ: ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي، أجئت إلى هنا قبل الزمان لتعذبنا؟” (لو 8:28؛ متى 8:24). نعم الإنسان غير السوي يتعذب من وجود يسوع ويتعذب عندما لا يتكلم لغة الله ولا يفعل إرادة الله. والشيطان يربطنا بالسلاسل وياسرنا عنده، يعرينا من ملابسنا، من طهرنا ومن إدراكنا ونصبح مقيمين في الظلمة، ونصير كالأموات لأن روحنا تموت. ونتعود على الشر ونفكر بأننا سعداء، لكن تكون سعادتنا زائفة”.

اضاف “الا نشبه في هذه الأيام هذا الرجل، نحن نعيش في ظلمة، في خوف وقلق من المستقبل لأننا لا نضع الله في أولوياتنا ولا نعرف أن نناديه لاننا نتقاعص عن طلب عونه. أحيانا نترك قلبنا مثل هذا الرجل يتملكه جوقة أي عدة شياطين أي أرواح نجسة: الحقد والكراهية وحب التسلط والمال والإدمان أو المقامرة والأفكار السيئة، نحن نحتاج إلى شجاعة لكي نقف أمام الله ونناديه بصدق وبتواضع ليحررنا ويقود خطانا لأنه الطريق والحق والحياة (يو14/6)”.

وتابع درويش “لنصلي معا أيها الأخوة ليسدد الله خطواتنا، إننا ندعو جميع المسؤولين أن يكثفوا الحوار فيما بينهم ليبعدوا عنا الأخطار التي تهددنا، كما نهيب بالمسؤولين السياسيين في هذه المدينة أن يتعالوا عن مصالحهم الشخصية وأن يعملوا معا من أجل أن تصان زحلة ولن تصان إلا بوحدة أبنائها وبناتها”.

وختم: “في خضم هذه الأحداث تدعونا الكنيسة لنشهد للانجيل في مجتمعنا وفي مدارسنا وفي مؤسساتنا ومستشفياتنا ونكتشف ونعيش رحمة الله التي لم يستطع أن يكتشفها قوم الغدريين الذين طلبوا من يسوع أن ينصرف عنهم لأنهم فضلوا مصالحهم الشخصية على رحمة الله وحضوره فيما بينهم. ولنتمتع بالشجاعة التي أبداها هذا الذي شفاه يسوع بأن ننادي ونبشر بعظائم الله في حياتنا ولنختر الطريق الصحيح”.

وبعد القداس انتقل الجميع الى صالون الدير حيث جرى قطع قالب حلوى بالمناسبة.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).