شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | نشاطات اليوم الرابع لـ “المعرض المسيحي” في قاعات ديرمار الياس – انطلياس AULIB كرّمت الطلاب المتفوقين في الجامعة اللبنانية بوصعب : تعلموا من أخطاء السياسيين فأنتم أمل المستقبل
نشاطات اليوم الرابع لـ “المعرض المسيحي” في قاعات ديرمار الياس – انطلياس AULIB  كرّمت الطلاب المتفوقين في الجامعة اللبنانية  بوصعب : تعلموا من أخطاء السياسيين فأنتم أمل المستقبل
الوزير بو صعب وأعضاء جمعية aulib

نشاطات اليوم الرابع لـ “المعرض المسيحي” في قاعات ديرمار الياس – انطلياس AULIB كرّمت الطلاب المتفوقين في الجامعة اللبنانية بوصعب : تعلموا من أخطاء السياسيين فأنتم أمل المستقبل

يتابع المعرض المسيحي الرابع عشر الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (ucipliban) في قاعات دير مار الياس – انطلياس لليوم الرابع على التوالي نشاطاته المتنوعة .
كرّمت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية (AULIB) 62 طالباً وطالبة متفوقين من مختلف الكليات في الجامعة اللبنانية بحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ، رئيسة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة ، عميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تريز الهاشم ، عميد كلية الاعلام الدكتور جورج صدقة ، مديري فروع الكليات في الجامعة وحشد من الطلاب والأهالي .
صيّاح
النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية افتتاحاً ، ثمّ كلمة ترحيبية للاعلامية ماغي مخلوف فكلمة لرئيس جميعية AULIB الدكتور أنطوان صيّاح الذي أكد أن هذه المناسبة هي “تكريم للجامعة اللبنانية بخريجيها الذين تفوقوا في تحصيلهم العلمي ومحققين نتائج باهرة تعبّر أصدق تعبير عمّا بذلوه من جهد ومثابرة للوصول الى التميّز وبأساتذتها الذين رعوا هذا التميز وسهروا عليه وبإدراييها الذين أمنوا للطلاب الشروط الملائمة للمثابرة والنجاح والتفوق .”
وتوجه الى الطلاب المكرمين :” نكرمكم لأننا نريد الجامعة اللبنانية موئلاً للعقل ومقراً للابداع والتفوق . نكرمكم لأننا نريد الجامعة اللبنانية مصنعاً للرجال المؤمنين بالوطن الرسالة الذي لا ديمومة له إلا بعمل أبنائه وتضحياتهم في سبيله ، ولأننا نريد التأكيد لكل المسؤولين أن الجامعة أمينة لتاريخها في الانصهار الوطني ولطموحها في التقدم ووظيفتها في المجتمع اللبناني ألا وهي في أن تكون الحاضنة العلمية والثقافية والرافعة الاجتماعية الأولى لكل اللبنانيين ولغير الميسورين منهم بصورة خاصة “.
وأضاف الدكتور صيّاح :” نكرمكم ونطمح الى أن تكونوا رسلاً للجامعة ، رسلاً أشداء في الدفاع عن القيم الوطنية والانسانية في وطن قدره أن يساكن الخطر على الدوام والدفاع عن الجامعة ممن يقفون منها مواقف غير منصفة لأننا نعتبر أنه لا دوام للوطن من دون جامعته ولا قيام للجامعة الوطنية من دونكم ولا رفعة لها إلا بنجاحكم وتفوقكم ، فأنتم شهادة حياتها وشهوداً لها”.
بوصعب
ثم ألقى وزير التربية الياس بو صعب كلمة عرض فيها اهتمامه بالجامعة اللبنانية منذ أن تسلّم مهامه في وزارة التربية ، عارضاً المشاكل التي كانت تواجهه ، بحيث وجد أن الملف الأكثر صعوبة هو ملف الجامعة اللبنانية ، فقرر آنذاك أن يجعله من أولوياته . وبدأ بمحاولة إنقاذ الجامعة من خلال تعيين مجلس جامعة جديد وتفريغ أساتذة فيها بدلاً من أنهم كانوا يفرغونها من أساتذتها .
وقال : ” الكل يتغنّى بالجامعة اللبنانية ولا أحد يستطيع أن ينكر دورها ومَن خرجت ومن يُديرها . أعتز بجمعية AULIB لأنها صديقة للجامعة ويقدم أفرادها من وقتهم لها عن قناعة، في حين يتغنّى بها آخرون لكن لا يقدمون لها شيئاً”، مؤكداً ” أن الجامعة اللبنانية هي الركن الأساس للوطن السليم”.
وأضاف الوزير بو صعب :” بعد انجازملف التفرغ وتعيين مجلس الجامعة والحدّ من المشاكل التي واجهناها ، نحاول اليوم مساعدة الطلاب . واتفقنا في الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة بإعطاء الأولوية لتطوير مباني الجامعة. لدينا أساتذة مميزيين وناجحين ومعظم الأساتذة الناجحين في الجامعات الخاصة هم من الجامعة اللبنانية . هناك نقص في المباني وتجهيز المختبرات، واكتشفنا في الموازنة أن هناك مالاً للتجهيزات لكن انتهت المدة ولم يُصرف ، لذلك شاركت في الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة وقلت لهم مجتمعين بأنه عندما يُحدد تمويل معين للجامعة يجب أن يُصرف فيها وعندما يعترض الصرف أي عائق في الآلية المتبعة ، نسارع الى تغيير الآلية لأننا نحتاج الى السرعة في التنفيذ لحل أزمة الجامعة اللبنانية” .
وتوجه الى أهل الجامعة :” أفتخر بالأساتذة والعمداء ، هم من حافظوا على الجامعة اللبنانية ، هم الذين يحملون هموم الجامعة” .”وعاد الى الماضي ليقول “عندما توقف مجلس الوزراء بسبب التعطيل الذي تمّ ، كان آنذاك لمصلحة الجامعة ، ولو لم نعطّل لما حصلنا على حقوقنا، يعني عطلنا للظّلم وليس لشيء آخر ، تمّ التعطيل لقرارات خاطئة” . وانتقد الذين يقولون بأن الجامعة تُخّسر الدولة من موازنتها فردّ عليهم بالسؤال :”هل هناك من جامعة وطنية في العالم تحقق الأرباح ؟”
وتوجه الى الطلاب :” أملنا كبير فيكم ، أنتم ستتسلمون مسؤولية المؤسسات الوطنية في المستقبل ، لذا عليكم أن تستفيدوا من أخطاء السياسيين والتي تؤثر على أدائهم في مختلف القطاعات . هؤلاء السياسيون يفضلون المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية وينتظرون ما تقدم لهم الدولة وليس لما ينبغي ان يقدموه لها . تعرفوا الى الصعوبات حتى تديروا الأمور بشكل مختلف ، تعلموا قبول الآخر والاختلاف بوجهات النظر من أجل المصلحة العامة لأنكم جميعاً أبناء هذا الوطن الواحد لأن الشراكة الحقيقية تكمن في التعاون والتنسيق بين كل الأطراف اللبنانية للحفاظ على لبنان”.
طوق
وألقت الطالبة ايلانا طوق كلمة باسم المكرمين شكرت فيها الجامعة اللبنانية وأساتذتها وعمدائها قائلة :” الجامعة اللبنانية تؤمن أن العقول النيّرة والذكية هي ثروة من الامكانات والطاقات وترى أنه لزاماً عليها أن توفر لها الوسائل العلمية والتعليمية والاجتماعية اللازمة لنجاحها وازدهارها “.
ورأت الطالبة طوق “أن العقول النيرة تبقى من أصعب التحديات التي تواجه المجتمعات التي نادراً ما تستطيع أن تضمن لها سعادتها أو تثري قدراتها وتلبي شغفها بالبحث وعطشها الى المعرفة أو تساعدها على مواصلة السعي نحو التميز” . ولفتت الى ان الأهداف التربوية “هي مسؤولية وطنية عظيمة تحتاج منا الصبر والجلد والعزيمة والاصرار وتعاوناً وثيقاً يسمو بعطائنا ويجسد حبنا ووفاءنا وصدق انتمائنا لهذا الوطن وبناء رجاله صُناع غده وحملة لواء مستقبله” .
وناشدت الجميع أن يحرصوا كل الحرص على تحقيق الهدف المرجو بوعي وحسن تقدير في عصر لا تراجع فيه عن تنمية الذات مهنياً وعلمياً وثقافياً “.
وفي الختام ، سلم الوزير بو صعب ورئيس الجمعية الدكتور صياح وممثلي الكليات الدروع التكريمية للطلاب المتفوقين.
ندوة بيئية
وعُقدت ندوة بعنوان “معاً نرمم بيتنا المشترك ” حول الرسالة العامة “كن مسبّحاً ” للبابا فرنسيس ، شارك فيها كل من راعي أبرشية البترون المارونية ورئيس اللجنة البطريركية للبيئة المطران منير خير الله ، ورئيس نادي العلوم أنطوان تيّان .
أكد المطران خيرالله في كلمته أن البابا فرنسيس يعبّر عن قلقه تجاه الأرض بسبب الاستعمال غير المسؤول واستهلاك الخيرات الموجودة فيها، داعياً الى “الحوار والتوبة الايكولوجية لأنه لا يزال بامكان البشرية التعاون من أجل بناء البيت المشترك والاهتمام بالطبيعة والالتزام بالمجتمع” . وقال :” عندما لا نعرف بقيمة الفقير والشخص المعاق من الصعب جداً الاصغاء الى صرخات الطبيعة، كما أنه يوجد ترابط بين المساحة التي يعيش فيها الأشخاص والسلوك الانساني ، فالاعلانات مثلاً تلوث الطبيعة “. ولفت الى أن البابا “دعا الى العناية بالأماكن العامة واشارات السير ووسائل النقل ومحاربة الأنانية” . ورأى أن البشرية تحتاج الى التطوير والتربية الايكولوجية لتكوين مواطنة ايكولوجية لا تقتصر على اعطاء المعلومات بل تنفيذ التشريعات وتربية الأجيال على احترام القوانين .
وختمّ “نحتاج الى توبة ايكولوجية والتغيير في أنماط الحياة لممارسة الضغط على السلطة السياسية للحفاظ على جمالية البيئة”.
تيّان
وشرح رئيس نادي العلوم الأستاذ أنطوان تيّان باسهاب عما تتعرض له البيئة من جراء التغيير المناخي . ورأى أن التحدي يكمن في توحيد العائلة البشرية والبحث عن المعالجة المستدامة والتعاون بين الجميع من أجل تعمير البيت المشترك . ودعا الى ثورة بيئية خضراء موجهة ضد اللامبالاة والاستهلاك المفرط والاهمال الأناني ، وثورة على الذات والتغيير في الجذور الانسانية للتدرّب على ثقافة عدم الهدر والتحول من العلاقة العامودية في التعامل مع الطبيعة الى التوازن معها . ودعا أيضاً الى محاربة العنف القاتل في قلب الانسان تجاه الطبيعة . ولفت الى أن أي خلل في مكونات الطبيعة ينعكس سلباً على الانسان . وأشار الى ان الطبيعة تئن حالياً بسبب التغييرات المناخية التي تتعرض لها.

يتضمن برنامج اليوم الثلثاء لقاء توظيفي لطالبي العمل ولقاء للناجحين الذين وظفتهم لابورا في القطاعين العام والخاص وأمسية موسيقية تحييها IPSMChamber Orchestra بادارة الأستاذ وليد جرمانوس وقيادة غابي غاروافيسيان والغناء المنفرد للسوبرانو نادين ناصيف .
هذا ويستمر المعرض الى السادس من كانون الأول ، يفتح أبوابه من العاشرة صباحاً الى التاسعة مساءً .

قسم الاعلام
منى طوق
منال طعمه

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).