شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الأرمن أحيوا الذكرى الـ 101 للمجازر في ساحة الشهداء ونظموا تظاهرة إلى السفارة التركية ودشنوا نصباً تذكارياً
الأرمن أحيوا الذكرى الـ 101 للمجازر في ساحة الشهداء ونظموا تظاهرة إلى السفارة التركية ودشنوا نصباً تذكارياً
الأرمن أحيوا الذكرى الـ 101 للمجازر في ساحة الشهداء

الأرمن أحيوا الذكرى الـ 101 للمجازر في ساحة الشهداء ونظموا تظاهرة إلى السفارة التركية ودشنوا نصباً تذكارياً

أحيا الأرمن في لبنان والعالم أمس الذكرى الأولى بعد المئة للمجازر التي نفذتها السلطنة العثمانية، والتي أودت بمئات الألوف بين ضحايا ومشرّدين، وانتهت باحتلال أرضهم ونهب ممتلكاتهم.
وأقيم مساء في ساحة الشهداء في وسط بيروت تجمع شعبي حاشد تقدمه وزراء ونواب حاليون وسابقون ومطارنة من الطوائف الأرمنية الثلاث، إضافة الى السفير الأرميني صاموئيل مكردشيان وممثلين لأحزاب الطاشناق والهنشاق والرمغافار، افتتح بالنشيدين اللبناني والأرميني، وتخلّلته كلمات بالأرمنية ذكّرت بحجم المعاناة الناتجة من التشريد، وشددت على المضي في المطالبة بانتزاع اعتراف من تركيا بهذه المجازر.

نصب تذكاري
واحتفل في برج حمود بتدشين نصب تذكارى تخليداً لذكرى “شهداء الإبادة” برعاية رؤساء الطوائف الأرمنية، وبمبادرة من رئيس بلدية برج حمود انترانيك مصرليان.
وألقى نائب رئيس البلدية جورج كريكوريان كلمة أشار فيها الى “العلاقة المتينة بين الابادة الارمنية والصليب الحجري وبرج حمود”.
ولفت سركيس بوداكيان، مقدم الصليب الحجري، الى “أهمية ما يرمز اليه هذا الصليب، دليلاً على إيمان الشعب الأرمني وتعلقه به منذ آلاف السنين، والذي أصبح جزءاً من ثقافته”.
وفي هذه المناسبة، قال الأمين العام للطاشناق النائب آغوب بقرادونيان: “بعد مئة 101 عام من إبادة تركيا للشعب الأرمني، يقوم الشعب الأرمني في كل أنحاء العالم باستذكار، يتذكر ويطالب. الجريمة التي لم يعاقب عليها تتكرر. الدولة التي تقوم بقتل الناس إذا لم تجر معاقبتها على جرائمها ستتكرر. ونحن في برج حمود، هذه المدينة الاصيلة في لبنان والتي لجأ اليها الأرمن بعد التهجير. هذا الصليب الحجري يريد أن يذكر الجميع بأن الشهداء هم شهداء الإنسانية. وفي لبنان، وفي مناسبة الذكرى المئة للمجازر التي ارتكبتها أيضاً السلطات التركية، والذكرى المئوية لمشانق 6 أيار في ساحة الشهداء، هذا الصليب هو الرمز لنتذكر ونذكر الجميع”.
احتفال في الجديدة
وفي الإطار نفسه، أحيا فرع الطاشناق في الفنار الذكرى باحتفال أقيم على مسرح انطوان شويري في مدرسة الحكمة – الجديدة، في حضور بقرادونيان، والنائب ابرهيم كنعان، والوزير السابق سليم الصايغ، ورئيس فرع الفنار اردزين دير فاتشادوريان، ورئيس بلدية الجديدة – البوشرية انطوان جبارة، وعدد من المخاتير والفاعليات. والقى دير فاتشادوريان والصايغ وكنعان وبقرادونيان كلمات.

تظاهرة
ونظم شبان تظاهرة في اتجاه السفارة التركية في الرابية، وطالبوا بـ”اعتراف تركيا بالإبادة الأرمنية، والتراجع عن مشاركتها ودعمها لاذربيجان في ارهابها ضد إقليم قره باخ”.
وبعد انتهاء التظاهرة، انطلقت مسيرة في اتجاه كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، حيث أقيم قداس لراحة أنفس ضحايا الإبادة.
وترأس الصلاة كاثوليكوس الارمن الارثوذكس لبيت كيليكا آرام الاول، وحضر الوزير أرتيور نظريان، والسفير الأرميني، والنواب بقردونيان وشانت جنجنيان وجان أوغاسابيان ونديم الجميّل، والوزراء السابقون بانوس مانجيان وشاهيه برصوميان وابرهام ده ده يان وسيبوه هوفنانيان، والسفير السابق أشوت كوتشريان وفاعليات.
وألقى آرام الاول عظة قال فيها: “اليوم، يستمر المغتصب والمجرم نفسه في إبادته الجماعية والتنكيل بالشعب الأرمني بأشكال وطرق مختلفة. كن متيقظاً أيها الشعب الأرمني. أليس إبادة في ذاته إستمرار إنكار حقيقة المجازر المخططة والمنفذة عام 1915 على يد الدولة العثمانية التركية، من أحفاد طلعت باشا وأنور باشا وجمال باشا السفاح؟ أليست سياسة إنكار الإبادة إستمرار للابادة؟”.
كذلك أحيت بطريركية الأرمن الكاثوليك الذكرى بقداس أقامته في باحة مدرسة القديس غريغوار في الجعيتاوي ترأسه البطريرك كريكور بدروس العشرون يعاونه عدد من المطارنة ولفيف من الكهنة، في حضور سفير أرمينيا والنائبين اوغاسابيان وسيرج طور سركيسيان، وممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” ريشار قيومجيان، وشخصيات وحشد من أبناء الطائفة. وألقى المطران جورج أسادوريان عظة.
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).