الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
استضافت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الورشة الصيفية الرابعة لأكاديمية التربية الإعلامية والرقمية في بيروت (MDLAB).
وتمّ تسليط الضّوء على بناء مشاريع مبتكرة لنشر الوعي الإعلامي، متناولة مسألة تطرّف الشباب، والصور النمطية والنشاط المدني على الإنترنت في المنطقة، وركزت على “دور الإعلام في نشر التطرف والإرهاب في العالم”.
استخدم المشاركون والمشاركات خلال ورش العمل عدداً من تطبيقات وسائل الإعلام، من ضمنها المدونات، والقصص الرقميّة، والبثّ المرئي والمسموع، والبيانات التصورية، والهدف وفق الدكتور هنري جنكنز من كلّية أننبرغ للإعلام والصحافة في جامعة جنوب كاليفورنيا هو “زيادة عدد الأصوات التي تسمع في هذه المنطقة لتصل قصصهم إلى العالم”.
أضاف: “زيادة قدرات الناس في أنحاء العالم العربي على التواصل باستخدام وسائل الإعلام الجديدة تعدّ مطلباً ملحاً. فالآن يتمّ سماع بعض الأصوات، ولكنّها أصوات الكراهية، أصوات الغضب، وأصوات الإرهاب”.
وتضمّن اليوم الأخير من MDLAB حلقتي نقاش. أدارت الأولى عن الإعلام والشباب والتّطرف الإعلامية ندى عبد الصمد. وتحدّثت الباحثة عبادة كسر عن دراستها الحديثة المتعلّقة باستخدام تلامذة المدارس للإعلام، وشرح الدكتور خالد ناصر من الجامعة اللبنانية الأميركية العلاقة بين التطرف والإعلام. وتحدّثت الصحافية والمدوّنة نادين مظلوم عن أهمّية المدوّنات كبديل لوسائل الإعلام التقليدية.
تمحورت جلسة النقاش الثانية على التربية الإعلامية والمعلوماتية وأدارتها مديرة MDLAB لبنى معاليقي. وشارك في النقاش كل من الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، الأستاذة في مدرسة يسوع ومريم لين صقر، منسّقة مشروع التربية الإعلامية في فلسطين غدير منصور، ونائب رئيس مدرسة أنترناشونال كولدج ميشكا موراني.
واختتم اليوم الأخير من MDLAB بعرض مشاريع المشتركين والمشتركات، وركزت إعلانات التوعية العامة (PSA) ضد التطرف، ومن اجل حقوق الإنسان، ومكافحة التمييز من خلال وسائل الإعلام.
تلقّى المشاركون والمشاركات الشهادات خلال حفل أقيم في مسرح أروين في حرم بيروت تلاه عرض مسرحيّة نقطة عسل.
وطنية
كتاب جديد لمركز التراث في اللبنانية الأميركية: شبلي ملاط شاهد على عصر أدبي في أميركا الجنوبية
