الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
وقع “المجلس الوطني للبحوث العلمية” و”الجامعة الأنطونية” اتفاقية تعاون لدعم مشاريع البحوث العلمية ضمن البرنامج المشترك لدعم البحوث العلمية لعامي 2017-2018، تنص على أن يخصص الطرفان، مناصفة، مبلغ مئتي مليون ليرة لبنانية لتمويل المشاريع العلمية المقبولة في البرنامج المشترك لمدة سنتين، على ان تعطى الأولوية للمشاريع التي تتناول محاور علمية متكاملة ومتعددة وتتميز بالأثر الايجابي على الانسان والطبيعة والمجتمع.
واشار الأمين العام للمجلس معين حمزه الى “أن اتفاقية التعاون بين المجلس والجامعة الانطونية تعكس مفاهيم الثقة والشراكة الحقيقية التي يبنيها المجلس مع الجامعات في لبنان بغية تعزيز البحث العلمي، وتشجيع الباحثين في مختلف المجالات العلمية على تطوير مشاريعهم البحثية في لبنان”.
ولفت رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس “الى اعتزاز الجامعة بالشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية بغية تشجيع البحث العلمي والمشاركة في انتاج المعرفة العلمية في لبنان على أن تتركز المشاريع المقدمة من الجامعة الانطونية في اختصاصات الهندسة المعلوماتية، علم الموسيقى والرياضة”.
اشارة الى انه بذلك، يكون المجلس قد وقع، ضمن البرنامج المشترك لدعم البحوث العلمية في لبنان لعامي 2017-2018، اتفاقيات تعاون مع ثماني جامعات لبنانية وهي: الجامعة اللبنانية، الجامعة الأميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف، جامعة الروح القدس الكسليك، جامعة سيدة اللويزة، جامعة البلمند، الجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة الأنطونية.
وتبلغ موازنة البرنامج، لاعلان 2017-2018، 6.7 مليون دولار أي ما يزيد عن 10 مليار ليرة لبنانية. يمول المجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعات المعنية مشاريع البحوث مناصفة لمدة سنتين. تتراوح قيمة الدعم الاجمالي لكل مشروع بين 30 و60 مليون ليرة لبنانية تسدد مناصفة بين المجلس والجامعة المعنية.
ويخصص المجلس، بالاضافة الى الدعم المشترك للجامعات، مبلغ نحو مليار ليرة لبنانية للمشاريع المجددة والتي يدعمها المجلس في الجامعات وفي مراكز البحوث غير المعنية بالصيغة الجديدة والتي تطبق عليها الصيغة المعتمدة سابقا.
واكد المجلس على ضرورة تقيد الباحثين والمؤسسات التي ينتمون اليها بمواد شرعة المبادىء الأخلاقية في البحث العلمي، التي أقرها المجلس في العام 2016، والتزمت بها مختلف الجامعات اللبنانية ولا سيما في مجال البحوث التي يتم اجراءها على الإنسان والأفراد شديدي الحساسية وعلى الحيوان، بالإضافة الى احترام معايير أخلاقيات حماية البيئة والموارد الطبيعية واستدامتها.
وطنية
