شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | إذاعة صوت الرب في كندا أطلقت فيلم عملاق يستيقظ عن سيرة القديسة فيرونيكا جولياني
إذاعة صوت الرب في كندا أطلقت فيلم عملاق يستيقظ عن سيرة القديسة فيرونيكا جولياني
إذاعة صوت الرب في كندا أطلقت فيلم عملاق يستيقظ عن سيرة القديسة فيرونيكا جولياني

إذاعة صوت الرب في كندا أطلقت فيلم عملاق يستيقظ عن سيرة القديسة فيرونيكا جولياني

أطلقت إذاعة “صوت الرب” بشخص المسؤولة الأخت جاكي أبي ناصيف في مونتريال – كندا، فيلم “عملاق يستيقظ” عن سيرة حياة القديسة فيرونيكا جولياني، للمخرج جيوفاني زيبرنا، والذي سيبدأ عرضه في مونتريال ولافال من 16 وحتى 22 الحالي.

حضر حفل الإطلاق رئيس الأساقفة في مونتريال المطران كريستيان ليبين، راعي أبرشية كندا المارونية المطران بول مروان تابت، كاهن كاتدرائية المخلص للروم الكاثوليك الأب ربيع أبو زغيب، كاهن رعية مار يعقوب للسريان الأرثوذكس الأب كميل إسحق وزوجته جاكلين، كاهن رعية النبي إيليا للروم الكاثوليك الأب برنار باسط، الشماس داني نجار وزوجته ريتا، الأخوات إيفيت باريو، فرنسواز ديميرز، سوزان ألار، سيلفي روك، عواطف روفايل، رئيس الدير الأب كريستيان فيرميت، نائب منطقة لافال فيصل الخوري وزوجته جورجيت، عضو بلدية سان لوران الأستاذ عارف سالم وحشد من الإعلاميين والمؤمنين.

الفيلم من إنتاج إيطالي عالمي ضخم، ويروي سيرة حياة معلمة الكنيسة، القديسة فيرونيكا جولياني وجهادها المسيحي الذي عاشته. هذه القديسة العظيمة التي شاء الله أن تحفظ رسالتها ثلاثمائة سنة، قد حان الوقت اليوم موعد ظهورها في هذه الأزمنة الصعبة التي يمر بها العالم، هي التي عرف عنها أيقونة الأزمنة الأكثر صعوبة.

أبي ناصيف
بداية، عرفت أبي ناصيف وهي من رهبنة سيدة الوردية بمزايا جولياني ورسالتها، ودعت الجميع الى حضور هذا الفيلم الذي يعتبر “قيمة روحية هامة لما يحمله في مضمونه من شهادات حياة للقديسة فيرونيكا على كل مؤمن التمعن به ليعيش السلام الحقيقي”.

عمانوئيل
ثم كانت كلمة عبر السكايب للأخ عمانوئيل من دير القديسة فيرونيكا، قال فيها: “هناك مشاريع يباركها الرب وأخرى رسمها ليبارك من خلالها من يساهم بنشرها. رسالة القديسة فيرونيكا هي للزمن الصعب وقد ساعدت وأرادت من خلال هذا الفيلم أن تصل رسالتها للعالم أجمع”.

أضاف: “إن إنتاج الفيلم كان فكرة سماوية، فرغم كل الصعوبات التي واجهتها في إيطاليا، تحقق الفيلم بعناية إلهية بعد أن لمست القديسة فيرونيكا مخرجه جيوفاني زيبرنا، وهو رجل غير معمد كان يعيش المساكنة، وبعد أن تعرف إليها وسيرة حياتها، تعمد وتزوج في الكنيسة. وما هذا الا دلالة واضحة على الرسالة التي أرادتها جولياني من خلاله ومن خلال هذا الفيلم الرائع”. نتمنى أن يصل هذا الفيلم الى أكبر شريحة ممكنة من الناس”.

ابراهيم
بدوره، قال مرشد إذاعة “صوت الرب” راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في كندا المطران إبراهيم إبراهيم: “فيلم القديسة فيرونيكا “عملاق يستيقظ” هو وسيلة نتعرف من خلالها على 67 عاما من حياة قديسة عاشت على هذه الأرض منذ أكثر من ثلاثمائة سنة وتستحق بجدارة أن نسميها قديسة لكل عصر، وخصوصا هذا العصر الصعب الذي تنتشر فيه ثقافة الموت على حساب ثقافة الحياة والخير والقداسة”.

أضاف: “الكنيسة، وبتدبير إلهي، فتحت كتابات هذه القديسة بعد أن كانوا قد أغلقوها لزمن طويل، لنعود ونقدمها الى المؤمنين شفيعة ومحامية ومثال قداسة وطهارة”.

وتابع: “إسم فيرونيكا يعني الأيقونة الحقيقية وهي أيقونة حية فعلا، تعكس آلام المسيح وصلبه وانتصاره على الموت وعلى الجحيم. كل روحانيات القديسة فيرونيكا كانت مرتكزة على عريسها السماوي يسوع التي نذرت له قلبها وحبها والامها وجروحها. دعونا نسافر عبر الزمن مئات السنين الى الوراء، ننتقل من كندا الى إيطاليا، لنحضر حياة قديسة أعطاها الرب مواهب خاصة ومميزة حتى نتعرف بدورنا على محبة يسوع الذي هو كل المحبة مثلما عرفته هي”.

وختم: “نشكر إذاعة صوت الرب على هذه الفرصة الثمينة التي تقدمها لنا، وأشجع شخصيا الجميع حضور هذا الفيلم المليء بمفاجآت روحية واختبارات إيمانية مميزة. أتمنى للجميع مشاهدة فيلم تختمكم بنعم القداسة بشفاعة القديسة العظيمة فيرونيكا قديسة هذا العصر وكل عصر”.

تابت
أما راعي أبرشية كندا المارونية المطران بول مروان تابت فقال: “لقد عاش القديسون عبر الاجيال حياة صعبة جدا، وفي السنوات التي عاشت فيها القديسة فيرونيكا كان هناك سؤال يتردد حول شخصية يسوع المسيح وماهيته، لذا اعطى الرب نعمة خاصة لهذه القديسة تمثلت بظهور جروحاته الخمس على كامل جسدها، حتى انه وبواسطة شهادة حياتها بين في العصر الذي عاشت فيه ان يسوع المسيح هو حقيقة حقة”.

أضاف: “في عصرنا اليوم نلحظ اهمية موضوع البحث عن يسوع المسيح كإله وكإنسان، ولكي تستطيع الكنيسة مساعدة المؤمنين على عيش حياتهم المسيحية بشكل افضل أخرجت من كنوزها الكتابات التي كتبت عن القديسة فيرونيكا او التي كتبتها هي بنفسها حتى يعاد البحث فيها من جديد”.

وحث الجميع على “مشاهدة هذا الفيلم ليبدأ بطرح علامات الاستفهام في حياته والتفكير الجدي بيسوع المسيح وحياته”. وقال: “نحن نتعلم الكثير من حياة القديسة فيرونيكا، لذا لا بد من التعرف عليها وعلى مسيرتها وما قدمته للبشرية على مدى السنين”.

وطنية

عن ucip_Admin