شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ليا معماري جالت على فاعليات زحلة الروحية للتحدث عن كتابها تراب الغربة
ليا معماري جالت على فاعليات زحلة الروحية للتحدث عن كتابها تراب الغربة
ليا معماري جالت على فاعليات زحلة الروحية للتحدث عن كتابها تراب الغربة

ليا معماري جالت على فاعليات زحلة الروحية للتحدث عن كتابها تراب الغربة

جالت الاعلامية ليا عادل معماري ترافقها مديرة مكتب تيلي لوميار ونورسات في زحلة شفيقة قسيس وماري شمعون والزملاء طوني أبو نعوم وشربل بسطوري وأسامة درويش، على الفاعليات الروحية في زحلة، في إطار اللقاءات التي ينظمها مكتب تيلي لوميار” – زحلة لمعماري للتحدث عن كتاب “تراب الغربة”، الذي يروي قصة معاناة العراقيين والذي اتخذ حيزا هاما في الإعلام اللبناني الشرق الأوسطي والعالمي.

مطرانية الروم الاورثوذكس
المحطة الاولى كانت في دار مطرانية زحلة والبقاع وما يليهما للروم الأرثوذكس، حيث كان في استقبال معماري والوفد راعي الابرشية المتروبوليت أنطونيوس الصوري.

وتحدثت معماري عن الاسباب التي دفعتها الى اعداد هذا الكتاب، الذي يلخص عصارة ألم كل مسيحي مشرقي يعيش في هذه المنطقة التي تحيطها الخضات وقساوة العيش، شاكرة للمطران الصوري محبته وتقديره لعملها الاعلامي، ودور تيلي لوميار الأم ومكتب تيلي لوميار زحلة الرائد في العمل الانساني والاجتماعي.

تلاها الصوري معبرا “عن اعتزازه وفخره بالاعلامية ليا معماري ابنة الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية التي لا تعرف التمييز في عملها الاعلامي”، مؤكدا “أنها كانت ولا زالت على مسافة واحدة من سائر الكنائس والديانات، وهذا ما ينم عن الأخلاق الاعلامية التي تتحلى بها”، مشيدا “بدورها الاعلامي وبكتابها الانساني الذي يقول الحقيقة دون خوف”.

وعن مكتب زحلة قال:”نشكر الله على هذا المكتب ولا سيما القيمين عليه وكل العاملين فيه على عطاءاتهم وعملهم الاعلامي الاخلاقي”، مشيرا الى ان “تيلي لوميار استطاعت بكلمتها، أن تخفي الضلال وتعلن الحقيقة، استطاعت ان تنير الدروب وسط الغمامة السوداء، استطاعت ان تعلن الحقيقة وسط التعتيم الاعلامي، فكلنا مفخرة بهذه القناة التي تعتبر رائدة ولؤلؤة في الاعلام المسيحي”.

بعد ذلك، قدم المطران الصوري دروعا تقديرية لكل من معماري وقسيس وشمعون والمصور شربل بسطوري عربون محبة وتقدير، ثم اولم على شرف تيلي لوميار.

المطرانية المارونية
اما المحطة الثانية، فكانت عند المطرانية المارونية في زحلة حيث كان في استقبال تيلي لوميار المطران جوزيف معوض الذي عبر عن فرحه لوجود تيلي لوميار في دار المطرانية، وعن مفخرته لكتاب تراب الغربة الذي اعدته الاعلامية معماري وأنتجته تيلي لوميار، متحدثا عن الاضطهاد الذي يعاني منه مسيحيو الشرق الاوسط.

وتحدثت معماري موجزة مضامين الكتاب وشاكرة للمطران معوض احترامه ومحبته لقناة تيلي لوميار ونورسات.

ومن دار المطرانية اطلت معماري وقسيس والاعلامي طوني ابو نعوم عبر السكايب في حديث اعلامي، مباشرة على هواء تيلي لوميار ضمن البرنامج الصباحي النور معنا مع الاعلامي دومينيك شيخاني الذي انفرد باتصال خاص للتحدث عن هذا اليوم الزحلاوي الطويل.

الارشمندريت عاصي
كما رست المحطة الثالثة، عند الأرشمندريت عبدالله عاصي الذي استقبل فريق تيلي لوميار ونورسات مستمعا الى كلمة معماري عن كتابها “تراب الغربة”، بحيث ترك هذا الكتاب بداخله اثرا انسانيا كبيرا، وبصمة جرأة لإعلان الحقيقة.

وتحدث عاصي مؤكدا ان “تيلي لوميار نطقت بالكلمة السديدة واعلنت الجرح والالم الكبيرين بجرأة دون خوف، وهذا عمل جبار يضيء عتمات الدهر”، واشاد بدور الاعلامية معماري الرائد على مستوى لبنان والمنطقة، متمنيا لها “دوام الصحة والازدهار”، مؤكدا “وقوف الجميع الى جانبها في كل مهماتها الاعلامية التي تعيد للانسان قيمته وحقوقه”.

الكلية الشرقية
كذلك زار الوفد، الكلية الشرقية في زحلة حيث استقبله الأب سابا سعد الذي عبر “عن فخره وسروره لوجود تيلي لوميار في الكلية، ولا سيما كتاب تراب الغربة الذي شغل الاعلام اللبناني الشرق الأوسطي”.

بدورها، تحدثت معماري عن كتابها وعن “التدمير الدامي الذي ألم بمسيحيي العراق في بلدات سهل نينوى والموصل، والمشهدية المؤلمة التي رصدتها من شمال العراق”.

اما سعد فعبر “عن اسفه لما وصل اليه الوضع في العراق والمنطقة، متحدثا “عن الاضطهاد الأليم والقاسي الذي يتعرض له المسيحيون في المنطقة”، متمنيا “ان يصار إلى اعلان موقف جريء وواضح من العالم الاسلامي تجاه ما يعرف بتنظيم داعش”.

مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك
ومن الكلية الشرقية الى دار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة، استقبل الأرشمندريت نقولا حكيم معماري وفريق العمل وهنأها على ادائها المتميز والرائد.

الروابي
وفي زيارة بروتوكولية، وبتنظيم من مكتب تيلي لوميار – زحلة، زارت معماري والوفد المرافق مدير عام جريدة الروابي الاسبوعية انطوان الزرزور، الذي اشاد “بالدور الريادي الذي تؤديه ساسين في زحلة، ومناقبيتها الاعلامية”، ونوه “بأهمية هذا الكتاب الذي شغل الاعلام المسيحي والعالمي وبكاتبته التي باتت لؤلؤة الاعلام المسيحي”، مشيدا “برسالة تيلي لوميار التي ضاهت كل الرسائل”.

ثم، تحدثت معماري عن كتابها والأسباب التي دفعتها الى اعداده، وتطرقت الى دور تيلي لوميار الانساني الرائد، مؤكدة “ان المسيحيين هم رسل سلام ومحبة، وهذه هي رسالة تيلي لوميار، قنديل الايمان”.

وختاما، قدمت معماري كتابها للجريدة التي ستخصص صفحة خاصة لعرض مضمونه.

وطنية

عن ucip_Admin