شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | LBC Sat مقابل LBC Europe “وِحدة بوِحدة”: الأمير أوقف الثانية فحَجَبَ الشيخ الأولى!
LBC Sat مقابل LBC Europe  “وِحدة بوِحدة”: الأمير أوقف الثانية فحَجَبَ الشيخ الأولى!

LBC Sat مقابل LBC Europe “وِحدة بوِحدة”: الأمير أوقف الثانية فحَجَبَ الشيخ الأولى!

ما كادت قناة "روتانا أفلام" تبصر النور حتى وجدت نفسها في خضم الصراع الآخذ في التصاعد بين الأمير والشيخ. على تردد LBC Europe "المحسوبة" على بيار الضاهر اتخذت القناة

 الجديدة مكاناً لها. من الساعة الرابعة عصر أول من أمس الى العاشرة ليلاً، انقطع بث LBC Europe، ثم عاد بعد العاشرة ليلاً، ولكن على تردد آخر. في الجهة المقابلة، نجح الضاهر مساء أمس في قطع بث "الفضائية اللبنانية" بعد طلبٍ رفعه الى وزارة الاتصالات.
على Nile Sat, frequency 11680 MHZ Horizontal, symbol rate: 27.500 FEC: ¾، عادت LBC Europe بعد ستّ ساعات من التوقف. التردد الجديد استأجرته المحطة على "نايل"، مما يعني انها توقعت حدوث هذه الخطوة، فاستعدت لها، خصوصاً ان التردد السابق تعود ملكيته الى "روتانا". ووصفت مصادر مطلعة ومعنية بملف الصراع بين مالك مجموعة "روتانا" الأمير الوليد بن طلال ورئيس مجلس ادارة LBCI بيار الضاهر ما جرى بالتصرف غير النبيل، "فلو كان غير ذلك، لأرسل "الوليد" بلاغاً أو انذاراً لتتدبّرLBC Europe لنفسها تردداً آخر، علماً ان "روتانا" تملك "مستجيباً" transponder يتسع لـ 12 قناة، لا يزال شاغراً لاستقبال واحدة، كان يمكن ان تكون "روتانا أفلام" لو لم يقصد الأذية". لم يفت المصادر التساؤل عن "التناقض في تصرفات الأمير"، إذ كيف يصرف موظفو PAC لأسباب اقتصادية، فيما المال موجود لإطلاق قناة جديدة؟
لم يمر وقت طويل حتى رد الضاهر على توقيف LBC Europe بتوقيف LBC SAT. فالأخيرة وبعد ان نقلت بثها الى مصر، أتت بالاشارة الى جورة البلوط في لبنان، حيث تعود رخصة البث فيها الى الضاهر. وقبل اسبوعين، أخبر محامي LBCI الوزارة بأن "الفضائية اللبنانية" عاودت البث من لبنان، وهذا مخالف للقانون بحسب المصادر، فأتى القرار ليل أمس بتوقيف بث  LBC SAT في لبنان والعالم والتي وجدت تردداً جديداً اعتباراً من مساء أمس، هو على موجة LBC Europe السابقة، والتي كانت تحولت في الساعات الاخيرة الى "روتانا أفلام".

اجتماع PAC ووفد موظفي LBCI

الى ذلك علمت "النهار" ان اجتماعاً عُقد أول من أمس في وزارة العمل بين محاميي PAC جوزف زغيب وألين شقير، ومحامي موظفي LBCI جورج خديج برفقة وفد مصغّر عن الموظفين ممثلاً بالمراسلة غيتا قيامة، وموظف في قسم الانتاج وآخر في المحاسبة، في حضور ممثلين للوزارة. هذا اللقاء الأول الذي وصفته مصادر الموظفين بلقاء التعارف، لم يقدم جديداً على الصعيد العملي، بل اقتصر على تكرار مطالبة الموظفين بحقوقهم. وفي السياق، عُلم ان PAC اقترحت تعويضات على الموظفين بقيمة شهرين "بقرار من الأمير وإكرامية منه"، علماً ان الأخير، بحسب مصادر LBCI، "لا يعترف بقيامه بالصرف التعسفي لموظفيه، وإلا لكان التعويض وصل الى 12 شهراً".
هل ستدفع PAC للموظفين؟ علمت "النهار" ان المحامييْن زغيب وشقير أبلغا الوفد الثلاثي ان الموظفين لن يحصلوا على رواتبهم في الوقت الحالي. ولما تساءل الوفد عن الأسباب، عزاها طرفا PAC الى نقص في السيولة، من دون الدخول في التفاصيل في انتظار نتائج المفاوضات.
إذاً كان الاجتماع الأول للعرض والطلب، عرض فيه الطرفان وجهتي نظرهما، كبادرة حسن نية للوصول الى قاعدة مشتركة، وانتهى بالاتفاق على لقاء ثان عند الأولى بعد ظهر الاثنين المقبل.

ماذا عن مستقبل الموظفين؟
صحيح ان قراراً من PAC قضى بصرف 397 موظفاً، الا ان أياً من الموظفين لم يتبلغ الصرف مكتوباً كما ينص القانون. فكل موظف في PAC "لا معلق ولا مطلق"، ولا مجال لترك العمل والبحث عن آخر تحت طائلة الاتهام بالاستقالة. وفي الوقت عينه يجد الموظفون أنفسهم مجبرين على العمل تحت "جناح" PAC من دون راتب. تقول مصادر LBCI للموظفين "كتّر خيركم"، و"لا حل سوى الانتظار".
وبين الحلول "الحُبيّة" التي يجري العمل عليها طوال فترة التشاور المحددة من الوزارة، والتي تنتهي الاسبوع المقبل، وبين اللجوء الى المحاكم كأمل أخير لتحصيل الحقوق، يحار الموظفون في مصيرهم ومستقبلهم، تتساءل مصادر LBCI: "أي من الوسائل الاعلامية لم تطلها الأزمة المادية؟"، وتنتهي بالقول: "قوة LBCI ليس في ما تكشفه، بل في ما لم يُكشف بعد، وهو كثير".
 
فاطمة عبدالله / النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).