شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | لبنان : الرهبنة المخلصية تستعيد 103 مخطوطات من «المريمية» اليوم
لبنان : الرهبنة المخلصية تستعيد 103 مخطوطات من «المريمية» اليوم

لبنان : الرهبنة المخلصية تستعيد 103 مخطوطات من «المريمية» اليوم

تحتفل الرهبانية المخلصية التابعة لطائفة الروم الكاثوليك عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، باسترجاع عشرات المخطوطات التاريخية والقديمة العائدة لدير المخلص في جون.

 والمخطوطات المسترجعة كانت قد فقدت من الدير إبان الحرب التي عصفت بالمنطقة في العام 1985. وعليه، ستسلّم الرهبانية المريمية وجامعة سيدة اللويزة الرهبانية المخلصية 103 مخطوطات كانت اشترتها الرهبانية المريمية من «جهات مجهولة» وقررت إعادتها إلى أصحابها عندما علم القيمون عليها، على الرهبنة المريمية، بمصدرها الرئيسي.
ويشير الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمدريت جان فرج إلى ان المخطوطات فقدت إثر تهجر الرهبان والآباء عن الدير في العام 1985 ولمدة ثلاث سنوات، لافتاً إلى أنه، خلال فترة التهجير، أرسل النائب وليد جنبلاط فرقة من الحزب التقدمي الاشتراكي حمت الدير للمحافظة عليه. ويؤكد الأب فرج «أن الفرقة المخولة حماية الدير نقلت موجوداته إلى قصر بيت الدين للحفظ ، بما فيها الأيقونات والمخطوطات والمكتبة وكل الأملاك والأغراض الخاصة بالدير». ولكن وعندما استلمت الرهبنة المخلصية مقتنيات الدير بناء على تعليمات جنبلاط، تبين انها فقدت خمسة في المئة منها نتيجة الأحداث».
ويشير الأب فرج إلى أنه من بين المفقودات «عرضت 103 مخطوطات للبيع في مكان ما، من بينها مخطوطات ثمينة جداً ما زلنا نبحث عنها حتى الآن».
ويؤكد الأب فرج «أن جامعة اللويزة اشترت المخطوطات التي عرضت للبيع»، وان الرهبنة المخلصية، وعندما علمت بالأمر، أبلغت الجامعة أن المخطوطات تعود لدير المخلص، فأبدت إدارة الجامعة الموافقة على تسليمها للرهبنة من دون أي مقابل، على الرغم من أنها هي من دفعت مبلغاً كبيراً لاستردادها».
ويؤكد فرج «أن هناك جهات تعرض على الدير مخطوطات مقابل مبالغ كبيرة من المال عبر الوسطاء وغيرهم»، مشيراً إلى «أنه تجري ملاحقة الجهات التي تحتفظ بتلك المخطوطات، ومتابعة الموضوع في أي مكان نعلم بوجوده». ويتوقف الرئيس العام للرهبنة المخلصية عند قيمة المخطوطات المفقودة وعددها مئتا مخطوطة «فهي قديمة العهد»، موجهاً نداء إنسانياً بضرورة المحافظة على التراث، «فنحن لا نستطيع أن نضبط هؤلاء الأشخاص الذين يحتفظون بالمخطوطات المفقودة». ويطالب الأب فرج «الدولة المساعدة في استرداد تراث وقيمة وكنز الدير الذي هو لخدمة المجتمع وليس لنا»، مشيراً إلى أنه تم استرداد ثريّا ثمينة جداً مقابل عشرة آلاف دولار كان قدمها نابليون الثالث للدير.
ويعبر الأب فرج عن شكره للرئيس العام للرهبانية المريمية الأب سمعان أبو عبدو وكل الرهبانية «على هذه المكرمة»، وكذلك جامعة اللويزة والنائب وليد جنبلاط وكل الذين ساهموا وما زالوا في استرجاع المخطوطات المفقودة. ويؤكد فرج أن جنبلاط لعب دوراً أساسياً وكبيراً في المحافظة على أرزاق الدير وموجوداته، لافتاً إلى أن العلاقة مع آل جنبلاط تاريخية وتعود لأكثر من 300 سنة منذ تأسيس الدير وما قبله من خلال الصداقة والعلاقة الطيبة التي كانت تجمع في تلك الفترة بين المطران أفتيموس الصيفي والأمراء والشيخ قبلان القاضي وعلي بك جنبلاط. ويشير الأب فرج إلى أن المطران الصيفي استطاع من خلال هذه العلاقة بناء الدير بعد شراء الأرض من آل جنبلاط والقاضي في ذلك الوقت.
مخطوطات الدير وبعض المقتنيات
من جهته، يقول رئيس المدرسة في الدير الأب عبدو رعد «إن جملة من الامور تميز دير المخلص عن غيره من الاديرة، فهو يضم مكتبة تحوي حوالى 2500 مخطوط، وهي مخطوطات تاريخية وقديمة وخطت باليد، وتتنوع مواضيعها ما بين مخطوطات دينية وروحية وثقافية وتاريخية، وكذلك هناك المراسلات ما بين البطاركة والكرسي الروماني والاساقفة والزعماء في ذاك الوقت».
ويشير الأب رعد إلى أن بعض المعلومات تشير إلى وجود عدد من المخطوطات في مكتبة الأسد في دمشق، وانه ستتم متابعة المساعي لاسترجاعها.
ويشارك في هذا الاحتفال الرئيس العام للرهبانية المريمية الاباتي سمعان ابو عبدو والرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت جان فرج ورئيس جامعة سيدة اللويز الاب وليد موسى بحضور عدد من الرهبان والمدبرين.
السفير

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
«الشبكة الشبح» تخترق 103 دول إلكترونياً

«الشبكة الشبح» تخترق 103 دول إلكترونياً

{mosimage}اكتشف باحثون كنديون عملية تجسس إلكتروني «ضخمة»، اخترقت أجهزة كومبيوتر حكومية وسرقت وثائق منها، تعود لـ103 بلدان، بينها إيران ولم تشمل مكاتب حكومية أميركية،

وطالت أيضاً أجهزة خاصة بالزعيم الروحي لإقليم التيبت الدالاي لاما، على سبيل المثال.
والعملية، بحسب تقرير أعدّه فريق من مركز «منك» للدراسات الدولية في تورونتو، وحصلت عليه صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، انطلقت من أجهزة كومبيوتر موجودة «حصراً» في الصين، من دون الإشارة إلى أن الحكومة الصينية قد تكون متورطة، ومن دون تحديد جنسية «المخترقين» ولا غاياتهم.
ورفض متحدث باسم القنصلية الصينية في نيويورك فكرة تورط الصين، بوصفها «قصصاً قديمة وهراء»، فـ«الحكومة الصينية تعارض وتمنع بشكل صارم أي جريمة إلكترونية».
وأطلق التقرير الكندي على نظام التجسس، الذي «لا يزال نشطاً» اسم «غوست نت» (الشبكة الشبح) مضيفاً أنه اخترق، في أقل من عامين، 1295 جهاز كمبيوتر على الأقل، تعود لسفارات، كالسفارة الهندية في واشنطن، ووزارات أجنبية، كوزارة الخارجية الإيرانية، ومكاتب حكومية وخاصة كمصرف التنمية الآسيوي، وحلف شمال الأطلسي (جهاز واحد يتعرض للمراقبة)، ومراكز المنفيين التيبتيين في الهند وبروكسل ولندن ونيويورك، وكأن «النظام ركّز على حكومات دول جنوب وجنوب شرق آسيا». وأشارت الدراسة الى ان الاختراق طال ايضا سفارات كورية جنوبية واندونيسية وتايلاندية وتايوانية وبرتغالية وألمانية وباكستانية.
وبدأ باحثو تورنتو عملهم بعد تلقي طلب من مكتب الدالاي لاما بفحص أجهزة الكمبيوتر الخاصة فيه، بحثا عن علامات على وجود برامج ضارة.
وخلص التقرير إلى أن الشبكة كانت تمتلك إمكانات «على طراز برنامج الأخ الأكبر»، بحيث تسمح بتشغيل الوظائف المتعلقة بالكاميرا والتسجيل الصوتي لأجهزة الكمبيوتر المختَرَقة، ربما لعمليات مراقبة داخل الغرف.

(رويترز، يو بي أي، أب) – جريدة السفير 30.03.2009

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).