شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | البابا فرنسيس: “على الكنيسة أن توصل نعمة الله إلى الآخرين بدل من وضع العقبات البيروقراطية”
البابا فرنسيس: “على الكنيسة أن توصل نعمة الله إلى الآخرين بدل من وضع العقبات البيروقراطية”
البابا فرنسيس

البابا فرنسيس: “على الكنيسة أن توصل نعمة الله إلى الآخرين بدل من وضع العقبات البيروقراطية”

“من يُطلَب منه في الكنيسة أن يدير الأسرار عليه أن يفسح المجال أمام نعمة الله وألاّ يضع عراقيل البيروقراطية في الطريق”. هذه كانت أهم النقاط التي ركّز عليها البابا في عظته يوم الخميس من دار القديسة مارتا.

أشار البابا إلى ثلاثة أشياء ضرورية لتبشير فعّال وهي الانقياد والحوار مع الناس والثقة بنعمة الله التي هي أهمّ من البيروقراطية. أولاً ركّز على فيليبس الرسول كمثال على الانقياد. “إنّ فيليبس يطيع، لقد انصاع وقبِل الدعوة من الرب. بالطبع، ترك وراءه الكثير من الأشياء التي أراد أن يقوم بها لأنّ الرسل في ذلك الوقت كانوا منشغلين جدًا في التبشير. لقد ترك كل شيء وانطلق. وهذا يُفهِمنا أننا من دون هذا الانصياع لصوت الله، لا يمكن لأحد أن يبشّر أو أن يخبر عن يسوع المسيح… إنّ الرب هو من يدعونا، إنّ الرب هو من بدأ الحوار مع فيليبس على الطريق وفيليبس تبعه وكان مطيعًا”.

النقطة الثانية التي ركّز عليها البابا هي الحوار الذي استخدمه فيليبس من أجل إعلان البشرى للحبشي: “لا يمكنك أن تبشّر من دون الحوار. هذا مستحيل. عليك أن تبدأ من حيث يأتي هذا الشخص الذي تبشّره. وهذا مهم جدًا. ستقولون لي: ولكن يا أبتِ، نحن نهدر وقتًا كثيرًا لأنّ كلّ شخص له قصته الخاصة، إنه يأتي مع أفكاره الخاصة… ويُهدَر الوقت. كم من الوقت أمضى الله عندما خلق العالم ورأى أنّ ذلك حسنًا. الحوار. أمضِ الوقت مع هذا الشخص الذي يريدك الله أن تبشّره وهذا أهم أكثر بكثير من إخباره عن يسوع…

ثمّ تابع البابا مع قصة فيليبس وأخبر أنّ هذا الأخير عمّد الحبشي وهذا ما جعله بين يديّ الرب: “لنفكّر بهذه الأوقات الثلاثة من التبشير: الانقياد للتبشير: أن نقوم بما يطلبه الله منا، ثانيًا، الحوار مع الناس – إنما في خلال الحوار، نبدأ من حيث أتى هؤلاء الناس – وثالثا، الثقة بالنعمة: النعمة هي أهم من البيروقراطية: “ماذا يمنع ذلك؟ تذكّروا هذا. غالبًا ما نكون نحن أولاد الكنيسة عقبة أمام الناس فلا يصلوا إلى حال النعمة. لنسأل الله أن يفهمنا ذلك”.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).