شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 298)

مقالات

مقال: مهزلة الرقابة

عبده وازن- الحياة- الأخطاء التي ترتكبها الرقابة في العالم العربيّ باستمرار، لم تكن يوماً حافزاً لها كي تنعم النظر في مفهوم الرقابة نفسها وفي المعايير التي تعتمدها في عملها. الرقابة تراقب ثم تمنع، ولا يعنيها العمل الذي تمنعه، سواء كان كتاباً أو فيلماً أو مسرحية، ولا يعنيها صاحبه أيضاً ولا المادّة التي يحملها ولا الأفكار. المهم أنها طبّقت «شروطها» ومنعت ...

أكمل القراءة »

مقال: وقائع من الأونيسكو (1) 4 مليارات “صحافي” ؟

راجح الخوري- النهار- بصفتي عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للاونيسكو، كنت في عداد الوفد (•) الذي مثّل لبنان في الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وقد عقد في مقر المنظمة في باريس حيث شاركت في نقاشات لجنة الاتصال والاعلام ايام 13 تشرين الاول الجاري و14 و15 منه. وهنا بعض وقائع من مواضيع تناولها مندوبو 190 ...

أكمل القراءة »

مقال: بين الفتحة والضمّة

المفردات التي تتردد على ألسنة الاعلاميين والسياسيين تعوز أكثرها الدقّة في اللفظ والضبط في الشكل.هنا طائفة جديدة يلفظون حرفها الأول بالفتح والصواب الضمّ:زعرور، شحرور، زغلول، خرطوم، خلسة، حزمة، خرّاج، جلطة، متحف، برغوث. زعرور: شجر ثمره أحمر أو أصفر، وله نوى مستدير يملأ أكثره فيكون لبّه قليلا. يلفظونه خطأ بفتح الزاي، والصواب الضمّ: زُعرور.ويقال: رجل زُعرور للسيئ الخلق قليل الخير كالزعرور.شحرور: ...

أكمل القراءة »

مقال: بشارة أبو مراد “قديس” آخر من لبنان

"عاشرتُه، رحمه الله، في دير القمر احدى وعشرين سنة ونيّف إذ كنتُ مدبّراً للرهبانيّة الحلبيّة اللبنانيّة المارونيّة ورئيس رسالتها في دير القمر. وفي كلّ تلك المدّة لم أسمع، إلاّ الثناء العاطر على صفاته والتحدّث بكرم محامده… هو مثال التُقى والورع، مثال الطهارة والعفاف، مثال الغيرة الدينيّة والفضائل السامية… كان على جانب عظيم من التقشّف والزهد… وقدوة حسنة للجميع بسلوكه الحسن. ...

أكمل القراءة »

مقال: نيفن صيقلي أسقف الإنصات والبلاغة المدهشة يتألّق كماسة في يوبيله الذهبي

الدكتور أنيس مسلّم  – ثمة وجوه، ان رأيتها لحظة، دخلت كيانك ولا تعود تبرح؛ وسامتها لا تعرف العمر، وجدبها لا ينكفئ، كأنها من معدن اللباقة والرضا صيغت؛ من هذه الوجوه، وجه المطران نيفن صيقلي. ولطالما قرأت في وجهه المشرق، سواء في زحلة او في موسكو، على المائدة او في الكنيسة امام الهيكل، تقاسيم وجه بوذا، المبتسم، المطمئن الى فقره وشفاف ...

أكمل القراءة »

مقال: فلسفات وديانات تدعو إلى الفرح

د جان صدقة- لا يعيش اللبناني الفرح حاليا، كما عاشه الاغريق، او المسيحيون الاوائل، او غيرهم. ولا يرى اللبناني الى الكون، اليوم، كما الفلاسفة المعاصرون. كيف عاشت الشعوب الفرح في عصر ديونيزوس وسقراط، وكونفوشيوس وموسى والمسيح والمتصوفين المسيحيين، وصولا الى الاسلام؟ وما هي دعوة الديانات السماوية الى الفرح والسعادة؟ بين الفكر والحياة كتب الكثير في موضوع الفرح والسعادة منذ الحضارة ...

أكمل القراءة »

مقال: لمن ” نَـكـتــبُـون” ؟

هنري زغيب- مع افتتاح معرض الكتاب الفرنكوفوني هذا الأسبوع (وبعد أسابيع قليلة معرض بيروت للكتاب العربي)، وبيروت 2009 عاصمة عالمية للكتاب، يجمح السؤال: لِمن يكتب الأدباء؟ لَهم؟ للقرّاء؟ لِلَذّة الكتابة؟ لإثبات الوجود؟ لِمن؟ ولِماذا؟ الأدباء الكان عليهم أن يمروا بالناشر كي يبلغوا بضع مئات من القراء أو بضعة آلاف، أما زالت لديهم هذه العقدة في عصرنا اليوم، وكلُّ كاتبٍ قادرٌ ...

أكمل القراءة »

مقال: تراثنا والمشاحنة الفكرية للمجتمع المدني

استغرق الخطاب العربي الكثير من الوقت، وصرف الكثير من الجهد حول مصطلح " المجتمع المدني"، وما زال الجدل يزداد حدة منذ أكثر من ثلاث عقود من الزمان بين العلمانيين والاسلاميين، وبين الحكومة ومعارضاتها، وبين جهات مدنية وأخرى عسكرية، وبين جماعات سياسية ومنظمات وشخصيات مدنية، بما فيها جدل الداخل والخارج أحياناً. وينصبّ النقاش والحوار لا على المصطلح وحسب، بل وعلى أصوله ...

أكمل القراءة »

مقال: الكاهن المقبول

الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية لم تنشئ كليات لاهوت إلا في القرن السابع عشر عندما لاحظت أن القسس الإنجيليين يعرفون الكتاب. قبلاً كان المدعوّ الى القسوسية يتدرب عند كاهن الرعية فيعلّمه العبادات وما كان يعطيه فكرا. فهمنا بفضل البروتستنتية أن القس عندنا حامل لاهوت اذ تقول الرسامات انه "خادم الكلمة". فظهرت، اذذاك، مدارس تنقل الكلمة موزّعة على مواد مختلفة: العقائد، الآباء ، ...

أكمل القراءة »

حول العلاقة بين السّياسة والكنيسة

بقلم الأب فرنسوا عقل المريمي- السّياسة الحقيقيّة مسألة شريفة جدّا، والكنيسة جماعة رجاء هدفها سامٍ جدّا! فالسّياسة تتناول علاقة الإنسان بالإنسان، أمّا الكنيسة فتربط الإنسان بالله أوّلا. لكنّ ميزة السّياسة الحقيقيّة قبل كلّ شيء -وهذا ما يجعلها تتلاقى أحيانا مع الكنيسة-، هي الارتكاز على أسس خلقيّة واضحة. كما أنّ ما يهمّ الكنيسة في ذلك، هو الذّود عن مبادئ الأخلاق السّياسيّة، ...

أكمل القراءة »