شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | مقالات (صفحة 61)

مقالات

رسالة الى روح غسّان تويني في يوم اللغة العربية

النهار

لا يمكن أن يمرّ يوم اللغة العربيّة من دون أن أحاول مطّ هذا اليوم وإسكانه معظم زماننا وإهتمامنا وجهودنا لطالما إتّفق معظمنا بأنّ الإنسان لسان أوّلاً يقول حتّى تراه. واللسان كلام ولا كلام من دون لغة بل لغو تجده لدى معظم الكائنات الأخرى. يتصفّى معظم الكلام أو كلّه ويترسّب حيّاً أبداً في أحضان اللغة العربيّة التي تبقى أداة تفكير أكثر ...

أكمل القراءة »

من أجل تحسين تعلّم اللغة العربيّة

إملاؤنا لغتنا في بيت المحامي بعنوان محامو بلادي

يمكننا أن نحيل من يقول إن اللغة العربية صعبة وغير طيّعة إلى زمن كانت فيه لا تُعتَبر كذلك. ففي كتابها عن غرناطة وعنوانه “زينة الدنيا” (2002) كتبت ماريا روزا مينوكال عن تأثّر اللغة العبرية بالعربية بسبب تعايشهما في الأندلس، أن اشتمال العربية على الشعر والأدب والعلم وغير ذلك من الموضوعات غير الدينية، بالإضافة إلى الدينيّة، حمل اليهود على العمل على ...

أكمل القراءة »

2016: انكشاف الكسل التاريخي للصحافة اللبنانية

حرية الصحافة

باريس – صباح السبت المنصرم اشتريتٌ من مكتبة في باريس صحيفتي “الفيغارو” و”الموند” – عدد نهاية الأسبوع – بسعر 5,20 أورو للأولى، و4,20 أورو للثانية. لا تسأل عن عدد الملاحق المجموعة بين دفّتيْ كل عدد والخدمات المعلوماتية والتحليلية التي تقدمها والتي لا بد أنك ستضطر إلى رمي بعضها قبل وصولك عائداً إلى بيتك. يذكرني ذلك بما كنتُ أشهده قبل سنوات ...

أكمل القراءة »

سنة الربّ المقبولة بقلم الأب جورج مسّوح

سرّ الله

رأس السنة، وفق الكنيسة الأرثوذكسيّة، لا يقع في الأوّل من شهر كانون الثاني، بل في الأوّل من شهر أيلول. فللكنيسة تقويمها الخاصّ الذي يتضمّن أزمنة المواسم والأعياد والاحتفالات، والشعائر والصلوات والأصوام المتّصلة بها. أمّا الغاية من هذا التقويم فهي مساعدة الإنسان على بلوغ القداسة عبر تذكيره يوميًّا بأهمّيّة الجهاد الروحيّ في سبيل الوصول إلى “العيش في حضرة الله الدائمة”. اختارت ...

أكمل القراءة »

عندما عرّيتُ رفوف المكتبة في بيتي بيسوع الملك

إختتام فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ال 62 عدد الزوار تخطى ال 200 ألف والمبيعات سجلت زيادة تجاوزت ال 15% عن العام الماضي

بعد إنجاز أعمال الترميم والتأهيل في مكان إقامتي الجديد في أشرفيّة بيروت، كان العائق العملانيّ الوحيد أمام انتقالي إلى هناك هو الوقت الذي يقتضيه حرمان رفوف مكتبتي من الكتب التي صادَقَتْها، واستأنستْ بعطورها، وأقمت معها حواراتٍ ليتني أستطيع أن أفكّ أسرارها، وأستجلي لغاتها. كنتُ أتوهّم أنّ المسألة لن تأخذ منّي أكثر من توضيب الكتب في صناديق من الكرتون، توضيباً عشوائيّاً ...

أكمل القراءة »

الشرقُ بين تناسلِ الصراعات وعُـــقمِ التسويات بقلم سجعان قزي

مسيحيو الشرق

لا تصدِّقوا المتشائمين فحروبُ الشرقِ الأوسط ليست سرمديةً. ولا تصدّقوا المتفائلين فالحلول ليست قريبة. ولا تصدّقوا التقليديين فالكيانات ليست ثابتة. ولا تصدِّقوا المخطِّطين فالأرض تُــعدِّل الخرائطَ الجاهزة. التجاربُ التاريخية، معطوفةٌ على سيرِ الأحداث تُــمليان التروي بتحديد مواعيد التسويات وأشكالِــها، لاسيما وأنها تسوياتٌ تتأثر بحروبٍ متوقَّــعةٍ في دول أخرى تظنّ نفسهَــا قادرةً على تجــنّب ما يحدُث، أو ما هي أحدَثـــتْــــه، للآخَرين. ...

أكمل القراءة »

الجوع إلى الرب

يسوع الرب

زمن الرجوع وزمن العودة والمصالحة مع الرب هو ما نتمناه لكل إنسان يقطن هذا الكوكب الصغير بحجمه والكبير جدا بمشاكله بسبب الإنسان نفسه الذي يصارع بداخله الخير والشر إن كان كل واحد على حدا أو الأثنين على السواء. صراعا قد يكون القبضة القاضية على كل ما هو جميل وخير لهذه الحياة! والذي ندركه إن لكل إنسان رحلته التي يمضيها في ...

أكمل القراءة »

الله يصنع التاريخ

وُلد يسوع ابن الله إنساناً… فتمّت المواعيد، وانتهى زمنُ الانتظار وبدأ زمنُ رجاءٍ جديد. كانت ولادته محورَ تاريخ البشرية؛ به انتهى الزمن القديم ومعه بدأ الزمن الجديد. كان قبل الزمن، وهو باقٍ إلى أبد الدهور. هو مَن صنع التاريخ، لأنه الله؛ لأنه كلمة الله، «والكلمة هو الله». «به كان كلّ شيء ومن دونه ما كان شيء ممّا كان. فيه كانت ...

أكمل القراءة »

ولد لكم مخلص

افتتاح مغارة الميلاد والزينة عند مدخل البردوني

قال الرجال الأعاجم (المجوس) عند ولادة يسوع: “إنّ هذا الطفل وإن كان ابن يوم واحد فإننا قد رأينا نور الهنا في عينيه وابتسامة الهنا على شفتيه”. فالمجوس رأوا ما أكده يسوع لاحقاً، إذ قال: “أنا نور العالم… وأنا هو الطريق والحق والحياة”. إنّ يسوع الذي ولد إنساناً مثله مثل باقي الناس يمتاز بطبيعة ثانية وهي الطبيعة الإلهية، وقد بدت هذه ...

أكمل القراءة »

أنجو ريحان في دور أنثى متمرّدة على تقاليد بيئتها إسمها جوليا

أنجو ريحان في دور أنثى متمرّدة على تقاليد بيئتها إسمها جوليا

في “مسرح فردان”، الجو حميم، يحلو فيه السهر والتمتّع على كأس من “بلادي ماري” بكوميديا ظريفة، ذكيّة في تسلسل حوادثها، واقعية حين يختلط الضحك المفرقع في الصالة بأسلوب إخراج، يظلّ حتى نهاية العرض مرتبطاً بجذور الهوية والانتماء. فيحيى جابر، طرح من لب بيئته موضوعاً آنيّاً في الزمان والمكان. لقد نجح بعياقة وخفّة دم، في إظهار عيوب العادات البالية، المتكمّشة بتقاليد ...

أكمل القراءة »