"عاشرتُه، رحمه الله، في دير القمر احدى وعشرين سنة ونيّف إذ كنتُ مدبّراً للرهبانيّة الحلبيّة اللبنانيّة المارونيّة ورئيس رسالتها في دير القمر. وفي كلّ تلك المدّة لم أسمع، إلاّ الثناء العاطر على صفاته والتحدّث بكرم محامده… هو مثال التُقى والورع، مثال الطهارة والعفاف، مثال الغيرة الدينيّة والفضائل السامية… كان على جانب عظيم من التقشّف والزهد… وقدوة حسنة للجميع بسلوكه الحسن. ...
أكمل القراءة » |